المشاركات

عرض المشاركات من 2008

صراع النفس الطويل على السيادة أربع غارات شنها الجيش التركي خلال أسبوع واحد على كردستان بعد تبادل لإطلاق النارمسلحي "حزب العمال الكردستاني اليساري"

صورة
                                                            الحرب التركية الكردية صراع النفس الطويل على السيادة بقلم :عادل صديق أربع غارات شنها الجيش التركي خلال أسبوع واحد على كردستان بعد تبادل لإطلاق النار بين الأكراد من حزب العمال الكردستاني والقوات التركية،وبعد ضربات عديدة في تركيا من قبل مسلحي "حزب العمال الكردستاني اليساري" التوجّه فهل يتحقق حلم " كردستان المستقلة " على أرض الواقع،لقد كان بدء لـ "الهجوم الكبير الحاسم " حسب الإرادة التركية  كان ذلك فجر الأحد 16 ديسمبر 2007م عقب استفزاز من الأكراد راح ضحاياه مدنيون في العمق التركي وأعقبته هجمات متعددة في كردستان العراق،آخرها تفجير سيارة مفخخة في ديار بكر التركية ذات الأغلبية الكردية،وفي حافة تابعة للجيش التركي ، كانتقام على الهجوم التركي . توغل الجيش التركي في كردستان شمال العراق على أثر تعبئة عامة تمهيدا لـ "للهجوم الكبير" على غرار ما حدث في أكتوبر الماضي حيث ذكرت مصادر عسكرية تركية حينذاك أنّ الطيران توغّل مسافة تزيد على العشرين كلم داخل أجواء العراق وأن نحو ثلاثمائة جندي تقدمو

اغتيال بوتو وتراجع نواز المفاجئ

صورة
اغتيال بوتو وتراجع نواز المفاجئ باكستان في أتون حرب سياسية .. فلمن تكون الدائرة ؟ بقلم : عادل صديق أ جهز التفجير الذي دوّى في موكب بوتوعلى حُلمها في اللحظة التي أجهز على جسدها؛ من أن تعتلي عرش السلطة الباكستانية للمرة الثالثة، وذلك مع ضعف موقف خصمها النسبي"نواز شريف"وذلك مساء الخميس 27 ديسمبر 2007م، ووريت التراب يوم الجمعة وسط حشد كبير من أنصارها وخصومها. وبالطبع لم تعرف هوية الذي أطلق عليها النار، ثم ألقى العبوة الناسفة ، وإن كان مسؤول وزارة الداخلية كالعادة صرّح أنّ تنظيم القاعدة "على الأرجح" يقف وراء اغتيال "بنازير بوتو" ولا بد أن يذكر عبارة على الأرجح ، لأنّ الجميع ينسبون إلى القاعدة افتراضا بأنها وراء مصائب العالم، ولم يبق إلا الزوابع والأعاصير والزلازل لتنسب إلى القاعدة التي صارت شبحا ،ومادام قد زُجَّ بهذه العبارة "على الأرجح " فإن الفاعل مجهول، أو أنهم سيعجزون إلاعن تلفيق اتهام ضدالأشباح، وكلها ترتدي زيّ القاعدة، ويكفي أن نعلم أن وتيرة التفجيرات في أتون باكستان قد وصلت خلال الشهر الفائت ديسمبر إلى عشرين تفجيرا أودت بحياة الكثير