المشاركات

عرض المشاركات من 2009

قصة المشروع النووي الباكستاني في عالمنا إذا تجرأت دولةٌ وأبدتْ أنّ لها الحق في امتلاك الردع النووي لإيجاد "توازن القوى"

صورة
ا لبروفيسور عبد القدير خان أبو القنبلة النووية الباكستانية بقلم: عادل صديق في عالمنا إذا تجرأت دولةٌ وأبدتْ أنّ لها الحق في امتلاك الردع النووي لإيجاد " توازن القوى " وأن تكون دولة واثقة من حقها وبينها وبين جارتها صراع على حق ضائع، "فلا حق لها في ذلك"، وقديما قالوا "الحق لا يوهب ولكن ينتزع"، فالآخرلا يقتنع بحقك، فيسعى لـ "وضع اليد عليه " في غفلة من صاحب الحق أو عنوة، ولقد تغاضت الأمم المتحدة عن عن أصابع الولايات المتحدة الخفيةـ التي كانت تشرف على بناء المفاعل النووي الهندي "السلمي" ـ تغاضت عن المشروع النووي الهندي الذي بدأت أبحاثه منذ أواخر الأربعينيات.. ثم كانت أن فجرت الهند المفاجأة بتجربتها النووية الأولى في العام 1974، كل هذا يحدث ومع الشجب والاستنكار افعل ما شئت، " ومن أمن العاقبة أساء الأدب "، لا مانع أن تكون الهند نووية، ولا مانع أن تدخل النادي النووي لنفاجأ بعد ذلك في سبتمبر 2008 بتوقيع بوش مع الرئيس الهندي اتفاقا للتجارة النووية ! لا نملك تفسيرا للحدث إلى أننا أدهشتنا المفاجأة، لأننا اكتشفنا أن الهند أيضا مدلل

الحظر النووي على من لم تكن موافقة 150 دولة على تطبيق الاتفاقية الخاصة بحظر التجارب النووية مفاجأة وذلك الخميس,فالقرار قديم والموافقة أيضا قديمة، والمشكلة القائمة كانت في التنفيذ؟

صورة
الحظر النووي على من ؟ بقلم : عادل صديق لم تكن موافقة 150 دولة على تطبيق الاتفاقية الخاصة بحظر التجارب النووية مفاجأة وذلك الخميس, 24 سبتمبر 2009، فالقرار قديم والموافقة أيضا قديمة، والمشكلة القائمة كانت في التنفيذ ومن يملك الآلية، والانتقائية التي لا زالت "تحكم وتملك" أما الذين زجّوا بأنوفهم من وراء الكبار أو من أمامهم، وخططوا ونفذوا وصارت لهم هيبة "نووية" فهؤلاء هم المستهدفون بتقليم الأظافر، وانسحب آخرون آثروا السلامة مثل: مصر والجزائر وليبيا، وخرج العراق بعد أيام من إتمام بناء مفاعله النووي "تموز" من النادي النووي قبل أن يدخل ـ وإن ظلت التهديدات الصدّامية تؤرق إسرائيل وأمريكا، حتى تم احتلال العراق بعد تدميره كاملا ـ كان المفاعل قرب بغداد في ضاحية "التوثية" وتقوض بضربة إسرائيلية مرت عبر الأردن، والسعودية ثم دخلت الأجواء العراقية، ودمّرت المفاعل النووي العراقي في 7يوليو1981. لم تستطع وسائل الرصد العربية كالعادة ـ حينذاك ـ التعرف على السرب الإسرائيلي الذي يعربد في عالمنا، والذي ظهر للرصد كطائرة مدنية من طراز بوينج 707 التي كانت تشكل محطة الوقود ا

مسلمو الإيجور يتحدون الفناء

صورة
مسلمو الإيجور يتحدّون الفناء بقلم : عادل صديق سنظل كمسلمين ندين للإعلام الغربي بالكثير رغم تجنّيه بل جنايته علينا، فلم يعد ما ينالنا منه على سبيل الادعاء أوالجناية الافتراضية، ورغم ما نالنا منه إلاأنه يعود له الفضل في محو أميّتنا المعرفية عن أنفسنا، فمن منا ـ بخلاف المثقفين ـ المسلمين يعرف تركستان الشرقية، ومن منا يعرف أن بها مسلمين يواجهون الفناء كلّ حين،أو كلماأرادت الصين الشعبيةأن تكسر شوكتهم،وكيف نستطيع الاستغناء عن العملاق الصيني في مفردات حياتنا وهو الذي غزا بلادنا اقتصاديا في كل ما نملك تقريبا،ولأننا من دول العالم الثالث الفقير فنحن زبون دائم لما تنتجه الصين "من الإبرة للصاروخ" بل صارت بضائع الصين هي الأجود، فلم يعد يتكلم الكثيرون عن الجودة الأوروبية، أو اليابانيةالتي تعد فوق الطموح لدى قطاع عريض من الشعوب الإسلامية، بل الجودة الصينية للفقراء! علاقات قديمة مع الإسلام لا يعرف الكثيرون أن في الصين مسلمين أو أن هناك رباطا وثيقا قديما يربط الصين بالعالم الإسلامي منذ عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ حين بعث الصحابي الجليل "الحكم بن عمرو ا

أسامة خليفة ..إنتاج فيلم الطفل انطلاقا من قيمناِ لاء للإنتاج الفني، تقف على خط المواجهة، وبصدق نقول هذا، فقد كانت المبادرة إلى هذا العالم الرحب في وقت كان هَمّ الآخرين أن يقوموا بدبلجة ما يقدم، نريد من يؤمن بالفكرة

صورة
                            أسامة خليفة : إنتاج سينما الطفل انطلاقا من قيمنا حوار: عادل صديق آلاء للإنتاج الفني، تقف على خط المواجهة، وبصدق نقول هذا، فقد كانت المبادرة إلى هذا العالم الرحب في وقت كان هَمّ الآخرين أن يقوموا بدبلجة ما يقدم، نريد من يؤمن بالفكرة لإنقاذ أبنائنا وتقديمه كزادٍ يقتات عليه عقل " الطفل المسلم " ليبدأ رحلة التغيير والذوبان، ونأسف أن نقول هذا، كانت - وما زالت - أفلام الأطفال مصدرها والت ديزني مع ما تحمل من مآخذ دفعت البعض إلى المقاطعة المطلقة، والبعض الآخر يدعو إلى جعلها وجبة الطفل اليومية حتى يكف عن إزعاجه ولعبه.  وما يسبب من تذمر الأم وبحثها عن وسيلة تكون الشغل الشاغل الذي تجعله لا يتكلم بل يلوذ بالصمت، مهما كانت السلبيات التي في هذه الأفلام، والكثيرون ليس لهم تصور واضح الآن لما يريدون من الطفل العربي المسلم في مستقبله كي نقدم له معطيات ينشأ عليها، أخذ صاحب الفكرة "أسامة خليفة" على نفسه العهد أن يقدم ما يفيد، وكله أمل أن يكون الأثر بالغًا في الطفل المسلم حتى لا يتأثر إلا بما يعود عليه بالفائدة، فأفضل ما سيخرج به الطفل بعد مشاهدة ما تقد

عقول أطفالنا في مهب الريح

صورة
قبل العود ... عدت بعد بيات استمرّ لأكثر من عام، ولعلّ العود أحمد،والكثيرون يعودون، ولكن قلة تؤثر الصمت ، وتعاني من نضوب الفكر وأسأل الله أن أستمر فالكتابة داء إن توقّف من على شاكلتي عنها فاعلم أنّ مرضا أوموتا قد أصاب القلم وصاحبه. عقول أطفالنا في مهب الريح بقلم: عادل صديق ماذا أعددنا للطفل العربي أمام الانفتاح الإعلامي المتسارع والتواجد الكوني في كل بيت يفرض ـ طوعا أو كرها ـ ثقافات تسعى في كثير من مفرداتها إلى تغيير الإنسان وثوابته، نعم نؤمن بالتغيير فتلك سُنّة الله ولكن تظل الثوابت في المعتقد والأخلاق والتصورات، نخالف الغرب في هذا، فهو لايؤمن بالثوابت إلاّ إذا كانت للمصالح القومية المادية ووفق مقتضيات النفع بما يؤدي إلى جلب الكسب ودفع الخسائر، ونؤكد أنه لا توجد مشكلة في أخذ ما لدى الآخر إن كان في المعطيات الحضارية بخلاف من يرفض كل ذلك أو يأخذ الغثّ بالتقليد الأعمى، وقد سبق للمسلمين الأوائل أن أخذوا أفضل ما عند الأمم من حضارة وثقافة، بل قادت الأمة الإسلامية الأمم المهتدية بعد أن انصهرت في الأمة الواحدة الدولة الإسلامية ولا تزال عطاءاتُها ماثلة في تراثنا العملاق، ونتساءل هل