المشاركات

عرض المشاركات من 2013

أمنية شهيد قبل يوم الرحيل

صورة
الأربعاء 14 أغسطس كان موعده حين داهم بلطجية الداخلية معتصمي رابعة العدويّة والنهضة الذين سعوا لتكون ثورة حقيقية من أجل مصر بعد انقلابات دمويّة، وكان يوماً من أغزر الأيام دماء فتي ّ ة..فقد ارتقى الآلاف إلى رب البرية.. كان يوما للرحمات لأناس وهبوا حياتهم لله سخية ،.. وتذكرت مذبحة أصحاب الأخدود التي تتلى في الكتاب ندية، للمؤمنين عظة في رحمة الله العلية، وفي النار خلود للظالمين جثيا. أمنيّة شهيد رجونا  شهادة لله  فجــاء الوعدُ  يحيينا تُرى  صدّقنا بالقلب لينجز َوعده  فينا وقفنا  بقبلةالأطهار نداعب   شوقَنا حينا ترى من منا  قد صدقَ ليسبق صحبه  الآنا؟ لروضة  خُلدِ نألفها من المحراب  تدعونا وكان  الموت مُنيتنا  ومن أسمى  أمانينا فذا الفردوس  أرّقه  وذا  يغريه سنا العينا وهذاالخلد  مرتعه  وذا بجنان نسرينا *** رأيت عيونَه تهمي  وبالأشواق يدعونا شعُرنا أنه يسبق  إلى العرَصات يُغرينا شهدنا طول سجدته  يحادث  ربه حينا مرددا  لكلمات  تلين ُقلوبَ قاسينا نداعبه : فمن يسبق؟  يردّد: أكثرنا يقينا شهدناه  لاهجًا ببكاءوبالدعوات  يبكينا ولم نــدر  أنّ  وعـــد إلهِ 

رابعة ..بداية الهزيمة للانقلاب

صورة
كانت الإسكندرية نموذجا للبطولات التي فاقت التصورات ، كنت أظن أن شهداءها وأبطالها هم الرجال، ولكن كشفت لي الأيام جهلي حين سجلت البنات الشريفات أروع البطولات"7 الصبح" حيلة  تخرج في هذا التوقيت البنات، وهن ذاهبات إلى مدارسهن، وجامعاتهن في مسيرات حاشدة يطالبن بالشرعية، ويسمعن من كان حيا أنهمن شريكات للشباب في الوطن، وسرعان ، ما اعتقلن وعقدت لهن محاكمات شهدها العالم ، ويشاء الله أن يفضحهم على رؤوس الأشهاد، 28 ديسمبر 2013 رابعة قامت مع  الفجر  تنتظر "السابعه" على شاطئ الثغر  وقفت رابعه صبيّة  تأبى الحياة بذلّة ٍ وصويحباتٌ يشاركنها معا أبت  انقلابا تحيا  تحت  ظلاله أو  أن تبقى   تابعه *** قصّ عليها جدُّها  قصة  الثأر من اليهود كان ـ يوما ـ جنديا بسيناء الواسعة دفعوه  لليمن  السعيد فأطاع  الأمر بنفس قانعه قالوا له :من أجل الكرامة وتحرير  العروبة  وشعبٍ  قيّدوه ونفسٍ  مقهورةٍ   خاضعه غُلّ الإمامةِ ، والسيادة والتخلف  يقهرهم فكان الرحيلُ لعرش بلقيسَ مع  غربةٍ  موجعه صار

رحل عنا صاحب الفتوح العشرة الرجل الذي كان شعلةً نشاط من أجل الدعوة إلى الله في الغرب بشهادة من حوله

صورة
عبدالحليم خفاجي.. ورحل صاحب "الفتوح العشر" للقرآن بقلم : عادل صديق رحل عنّا الرجل الذي كان شعلةً نشاط من أجل الدعوة إلى الله في الغرب بشهادة من حوله  في 31 أغسطس 2013 كان دائماُ في سعي دؤوب من أجل الذين يؤمنون بفكرته، ويسعون لدعمها، كان يؤمن بأنه لابد من التواجد في الغرب،وخاصة من أولئك الذين لا يسعون من أجل المال، بل الذين يسعون من أجل تعريف الناس بقيم الإسلام ـ على بصيرة  كان من الشخصيات" الرسالية ".فالكثيرون الذين رحلوا إلى دول أوروبا الغربية كان الهدف الأول إما الهروبُ من الفقر،والسعي لحياة أفضل،أوالحرية المنفلتة التي لم يجدوها في مصر،وآخرون أرادوا الحرية للدعوة كـ " عبدالحليم خفاجي ".  16 سنة قضاها خفاجي، في سجون عبدالناصر صابرا محتسبا،كانت تهمته أنه رأى أصدقاءه من" الإخوان المسلمين "قد غيبتهم السجون، وصارت أسرهم بلا عائل، فباع بيته في مرصفةـ القليوبية،وأنفق ثمنه على ذوي المعتقلين،وظل عاما كاملا مستعينا ببائعة الجبن والبيض التي كانت" ملاك الرحمة " الذي يقضي حاجات أبناء المعتقلين،اللذين سلكوا الطريق وهم على يقين انه

لا تصوّبْ نحوَها طلقاتِ نارِكْدموع "البلتاجي" القليلة التي تماسك بعدها بعدما علم بارتقاء الشهيدة بارقة أمل أن ستكون في انتظاره هناك في "الفردوس المشهود".

صورة
لا تصوّبْ نحوَها طلقاتِ نارِكْ ، بل كانت دموع "البلتاجي" القليلة التي تماسك بعدها بعدما علم بارتقاء الشهيدة بارقة أمل أن ستكون في انتظاره هناك في "الفردوس المشهود".                                       أسماء محمد البلتاجي ـ تقبلها الله في الشهداء ويبكيها "طيب أردوغان" الإنسان ومع الكثيرون  الذين بكوا لبكائه وهو رئيس وزراء تركيا، وليس رئيس وزراء مصر" البابلي "، الذي يلتمس العذر للجميع في القتل، حتى لأمريكا التي قتلت ملايين البشر، ولم يشعر بالأسف، ولا ولا الأسى على آلاف رابعة الذين قتلهم هو بيد وزير الداخلية" محمد إبراهيم "، ووزير الدفاع " عبد الفتاح السيسي " عذرا الرئيس الفعلي لمصر على دماء المصريين التي سالت ، وأجساد الشهداء التي حرّقت، في حين يزيف إعلامنا كذبة بصوت مفتعل تدعي صاحبته أنها لا تزال حية"تدعي أنها أسماء البلتاجي" أسماء، وأن محمد البلتاجي يتاجر بها، وبموتها. ويراها أبوها الدكتور "محمد البلتاجي" رغم سجنه في رؤيا مبشّرة، لا يدري أخوها  حين زار الأب  في"طرة&

"العتبة الخضرا" بين العشوائية و أكل العيش حين تسأل شاباً عن "العتبة الخضرا"ينظر لك باستغراب، فهو يعرف العتبة التي لا يجد فيها مكانا لقدم

صورة
العتبة  الخضرا ..بين العشوائية وأكل العيش كتب : عادل صديق حين تسأل شاباً عن "العتبة الخضرا"ينظر لك باستغراب، فهو يعرف العتبة التي لا يجد فيها مكانا لقدم، الزحام يملؤها والضجيج يغشاها، وربما يقول لك استظرافا أعرف العتبة وميدان العتبة أمّا "خضرة" فلا أعرفها. الشباب لا يعرفون إلا ميدان العتبة أو مترو العتبة، أما الاسم ربما بعض الكبار يعرفونه، بعضهم شاهد فيلم "العتبة الخضرا"، أو سمع في الراديو مسلسل "العتبة الخضرا" في حقبة السبعينات، وأمين الهنيدي يغنّي بصوته الكوميدي الأجش" أنا رحت العتبة الخضرا ..شبكتني الحلوة بنظرة"  الآن لا تكاد ترى اللون الأخضر في"العتبة " فقد صارت اسما على غير مسمى، اللون الأخضر اختفى أمام الأعين إلا إذا اقتربت قليلاً من "حديقة الأُزبكية"،والتي يتمنى بعض الباعة أن يقوموا بغزوها وجعلها مقراً ثابتاً لهم، "غصب عن عين أم الحكومة"، وحين تسأل رجلا مسنّاً لا يزيدك عما قاله جيلُ الشباب إلا أنّه يقول لك:" يااااااااه كان زمان اسمها كده، الله يرحم أيام زمان أيا