المشاركات

عرض المشاركات من 2014

نأمل أن نكون في مستوى تركيا اقتصادا وتقدما وتنظيما

صورة
نأمل أن نكون في مستوى تركيا اقتصادا وتقدما وتنظيما  اعتدت أن أرصد المكان والإنسان حين تطأ قدماي أرضا جديدة، فأنا ممن يحبون  الاطلاع على عادات وتقاليد وطبائع الشعوب وخاصة الشعوب التي اختلطت بغيرها، أو استقبلت هجرات متعددة مثل تركيا التي تستقبل وافدين من كافة البقاع المحيطة بها وغير المحيطة،الناطقة بالتركية وغير الناطقة. في تركيا حين تريد اقتباسات مناظرة فلا تجد إلا ما قاله الشاعر تميم البرغوثي حين تحدث عن "القدس" التي تربطها بتركيا ولاءات عدة فتهاوت خلافة بني عثمان حين رفض السلطان الصالح عبد الحميد بيع " فلسطين "لتسديد ديون دار الخلافة ومن يومها بدأ اليهود ينشبون أظفارهم في القدس. "أمنيات الفاتح" مبنى أمني ضخم، يمثل الجوازات بالنسبة للمصريين  ولا أذكر أني رايت شرطيا إلا في المطار وحين ذهبت إلى هذا المبنى الضخم ،كان في انتظارنا السيد "مالك " الضابط المسؤول عن إجراءات الوافدين، كان مبتسما وخدوما والسمة المميزة أنه يتكلم لغة الضاد، ولكن أعقبه بعد "ترقيته" شخصيات أيضا عالية الكفاء، ومنها نساء"محجبات" متميزات، يسارع

حين يموت الشباب قهرا ويأساً في عهد الانقلاب

صورة
 حين يموت الشباب قهرا ويأساً في عهد الانقلاب اسأل عن الانقلاب الذي وأدَ الأملَ في أن تكون مصر حضنا دافئا لأبنائها، بل كانت برودة أجواء الثورة  في يناير أدفأ من حرّ صيف الانقلاب، رأيت شبابا يـبكي، وآخر أصبح غير مبالٍ ببكرة، ولا كيف يكون  الغدُ . واللهِ لقد صار السيسي "أسلوب موت" بخلاف من كان يرفع شعار "الثورة أسلوب حياة " حين ارتفعت شعارات: عيش  حرية عدالة اجتماعية كرامة إنسانية، ويبدو أن هذه الشعارات وئدت حيّة كما وئدت الكثير من الآمال. كانوا ينظرون للعالم الأول نظرة أمل، يريدون أن يعيشوا الحياة بتفانٍ من أجل أن يمنحوا  بلادهم ما تريد من أحلام وكأنهم كانوا يرددون" ما تقلش إيه ادتـنا مصروقول حا ندّي إيه لمصر "، ووجدنا شبح الموت هوالذي يسري في الوجود المظلم، وشهقة الدماء هي التي يراها الشباب، وعصا العسكر الغليظة هي التي تكسر ظهورهم وتلهب أجسامهم . وجدوا في الثورة الأمل، وفي اعتصام رابعة الامتداد والصمود الأسطوري، وارتفع رصيد الأرواح مع القرب من الله، لقد كانت رابعة امتدادا للثورة بصدق فئة طاهرة القلب واليد واللسان؛ صفوة شعبنا، وشهد الكث

قصة الشيعة مع سنة إيران ووجود المسلمين على كره في التواجد، وكنا نظنٌ أن الشيعة بعد حقبة الشاه سيتحول الوضع إلى مواطنة، ولكن خاب ظننا جميعا

صورة
هذه القصة تحكي واقع أهل السنة في إيران، أوفي أي مكان يكون فيه مسلمون مضطهدون لأنهم أقلية مسالمة، حدثت في الهند، وبورما، وجنوب الفلبين، وتحدث  مع مسلمي الإيغور في تركستان الشرقية المحتلة، ومسلمي فلسطين، المحتلة، وفي أقطار عدة في أفريقيا.. والشيخ محمد اسم رمزي، وباقي الأسماء واقعية وقصة ريحانة مثال لمن دافعت عن شرفها المقدس ونالت الجزاء من الظالمين ... "ريحانة" هكذا كان يناديها زملاؤها في كلية الفنون في طهران، ورغم التضييق المفروض على أهل السنّة إلا أنها كانت يملؤها أمل أن تنزاح القطيعة والعداوة  بين السنة والشيعة، وأن يشرق نهار الحرية يوما،  لكن هذا لم يحدث، فالحكم الطائفي  أبى أن يتصالح مع نفسه، وبالتالي لن يتصالح مع السنّة الذين صاروا من الدرجة الرابعة أو الخامسة رغم أنهم كانوا الاكثرية في صدر الإسلام. كانت ريحانة جباري تشعر بالتذمر تجاه ما يحدث وهي تتجه نحو سن الشباب ،كانت تتساءل: كيف ننطق نحن والشيعة بالشهادتين ، ـ وهذا يعني أننا مسلمون  ونؤمن  بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام نبيا ورسولا ولا يقْبل  بعضنا بعضا ؟؟ قالوا عنا إننا لا نحبّ أهل البيت، كيف لا نحب آ