المشاركات

عرض المشاركات من يونيو ٨, ٢٠١٤

مصر يريدونها في المؤخرة

صورة
بقلم : عادل صديق يتملك الكثيرون الانبهار بما لدى الغرب من تقدم ورقيّ وبحث علمي ، وقلاع صناعية واقتصاد عملاق غزير الانتاج Mass production وحسبنا أن نعلم أن ألمانيا مثلاعقب الحرب العالمية الثانية وبالتحديد في العام 1953 قد أعادت الحياة إلى خطوط إنتاج صناعية عملاقة . وتثبت المانيا للعالم أنها انسلخت عن ألمانيا الهتلرية التي أسست لقاعدة صناعيّة عسكرية في المقام الأول عقب الحرب العالمية الأولى، وكرس " أودولف هتلر " لتميز الجنس الآري، ورسخ في الضمير الألماني أنهم الأقوى والأرقى والأقدر سيطرةً على العالم الحديث..وفشل  هتلر فيما كان يحلم به من توسع في أوروبا وآسيا وأفريقيا ولم يجد طريقا للفرار من أتون الحرب إلا أن يُقدم على الانتحار. وإذا تأملنا قفزات ألمانيا المتعددة لأدركنا أن الحضارة الحديثة تكاد تكون ألمانيّة خالصة وخاصة عقب الحرب العالمية الثانية بفضل جهود علمائها الذين تم استقطابهم من قبل دول العالم الصناعي وأخذ أبحاثهم  بعين الرعاية واستفادوا من جهودهم . فغالبيّة سكّان أمريكا من البيض في أوروبّا؛ وصفوة الأوروبيّين هم ألمان هاجروا إلى أمريكا في موجات متتال

التعليم هنا وهناك

صورة
عادل صدّيق منذ سنواتٍ شاهدتُ حلقة تلفزيونية عن الغش المدرسي في البلدان العربية على قناة الجزيرة القطريّة ، وكان المسؤولون وقتها يخططون لتتحول القناة إلى إمبراطورية إعلامية متميزة جدا، وتستحوذ عقب ذلك على امبراطورية  صالح كامل ART الرياضية المشفرة وتتوسع الجزيرة في القنوات الوثائقية  بل تتحول إلى منتجٍ قوي للوثائقيات؛ واطلقت الفضائية العالمية معتمدة على أكتاف أقوى المجموعات البشريّة المتميزة .. كانت الحلقة مسحاً لظاهرة الغش العربية الشابّة من المحيط إلى الخليج لتكشف لنا أنّ الشباب العربي مؤهلٌ للغش إن كان في بلاده لأن البيئة فاشلة في استيعاب الطلاب، سواء من الأذكياء دراسيا أم من المتأخرين . الفارق أنّ المتأخرين مغامرون، والمسألة حياة أو موت، فالغشّ مطلب ليبدي الطالبٌ لأسرته أنه ليس فاشلا دراسياً حتى لا يقطع عنه الدعم الأسريِّ، حيث يلبس ثياب الحُملان ويحملُ قلب الذّؤبان؛ بينما الذكي فمطلبه من الغش السرقة بهدوء "لا مِن شاف ولا من دري" ليحقق معدّلا أعلى بشرط أنْ يكون الغش آمنا بلا مخاطرة تسيئ لسمعته التفوقيّة، التي لا تقبل أنْ تُمس، فهو يحبّذ السرقة المأمونة للوصول