المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر ٧, ٢٠١٤

الاسكندرية كمان وكمان ليه

صورة
لم أكتب عن المدينة الحبيبة الإسكندرية منذ فترة طويلة وقد زرتها الجمعة الماضيةوغادرتها السبت لبعض المهام .. الإسكندرية مدينة تشعرك أنك انتقلت من مكان لا تحبه إلى أمان تعشقه رغم مشاعر الاغتراب بأني أحل ضيفا على فلان وفلان، وهذا ما يكدّر الصفو، وإلا  فالجو يختلف في الإسكندرية أو كما يقول  صديقي المهندس ذكي: أشعر أني انتقلت إلى أوروبا حين تطأ قدماي الإسكندرية .. نزلت في بيت سكندري لصديق قاهريّ عزيز على المهندس عبد المعطي إبراهيم  أحبه وإذا به يبدأ فاصلا من المديح في " عيون الثغر الباسم " و" ست الحسن " الإسكندرية جوها، وأهلها التي يخيل إليك أنهم يستمتعون باللحظة فقط، ولا هموم لديهم . لم يدرك صديقي القاهري الوافد على الإسكندرية ثقل الأعباء التي يعيشها غالب الشعب السكندري في الجري وراء لقمة العيش، ولم أحب أن أكسر خاطره الذي جبره التواجد على شاطئ " العروس " بعدما كان يأتي إلى هذا المكان مع زوجته التي رحلت عنه منذ أشهر فقط. لقد تركت زوجته الراحلة ذكرياتها ولمساتها على أركان البيت السكندري الذي لم يتعود أن يكون فيه وحده، أحببت أن أنسيه ذكريات الفراق