المشاركات

عرض المشاركات من مارس ١٢, ٢٠١٧

العم إسماعيل:رجل يعشق المساجد رجل تسعيني وهن العظْمُ منه واشتعل الرأس شيباً، يسكن في حي" شيرين اڤـلر" في وسط مدينة اسطنبول الأوروبية، "العم إسماعيل"

صورة
رجل تسعيني وهن العظْمُ منه واشتعل الرأس شيباً، يسكن في حي" شيرين اڤـلر" في وسط مدينة اسطنبول الأوروبية، "العم إسماعيل" الذي يسير في وضعية انحناءة دائمة متوكئا على عصاه وكثيرا أجده "يُهادَىَ بين رجُلين حتّى يُقامَ في الصفّ " لصلاة الفجرحين يشتد الألم في ظهره، لا تتعجب حين ترى رجلا صحابيا في سلوكه واصراره أن يكون في صلاة الفجر، هذا الرجل يعلم من إرث النبوّة مالا نعلم، النداء وهو في المسجد، والمسارعة في الصف الأول، ما دام يسمع النداءَ فعليه أن يلبي مهما كانت الظروف!، ويتوكأ على عصاه أو يبادر الرجلان ليسندانه حتى يُجلس في مكانه خلف الصفوف عقب الصلاة !. رحلة "العم إسماعيل" للتسعين طويلة، ورسمت خطوطُ الشيخوخة وأوجاعها على وجهه وعظام ظهره، ولكنه رجل جلد، وقلبه معلق بالمساجد،ولا يزال متشوفا إلى الصف الأول، يسابق الآخرين؛ من"أصحاب الأعذار" من الشباب الأصحاء الذين لديهم همّة ليذهب أحدهم إلى صالات الرياضة والتدريب على بناء الجسد وعضلاته، أوصالات "الكيك بوكس" يأخذون بالرُّخص إنْ اشتد البرد، لا أعني النكير عليهم ولكن أدعو إلى الت