المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر ١, ٢٠١٧

دارفور: مسلسل لإنهاك دولة أرهقتها النزاعات

صورة
عادل صديق   : شهر جمادي الأولى 1428 هـ رؤى متفاوتة، والغلبة للأقوى ولمن ينفّذ الأجندة الغربية كما يريدون، هكذا يرى المراقبون المسألة السودانية، فلم تكد تولد الفكرة "الوحدوية" الوهمية، وتقاسم الثروات مع الجنوبيين، حتى برزت الإثنيات؛ بل قضايا الاضطهاد لذوي الأصول الأفريقية من ذوي الأصول العربية، وكان الهدف إعادة رسم ملامح الدولة السودانيه ذات العمق بالنسبة لدولنا العربية . الكثير من أبناء السودان يحملون أفكاراً عن دولة تحوي الجميع، وتتسع لكافة التوجهات وا كثير من أبناء السودان يحملون أفكاراً عن دولة تحوي الجميع، وتتسع لكافة التوجهات والأعراق - وهذا ما حدث مع الجنوب بالمفاوضات التي أقرت التنمية واقتسام الثروة، وإن كان الاتفاق أعطى فترة انتقالية للجنوبيين لخمس سنوات ثم يتخيرون الحكم الذاتي، أو الفيدرالية، أو الوحدوية! بالطبع الخيارات جردت الحكومة من الكثير الهيبة - تحت الوصاية الدولية - والدولة مضطرة للتسليم - رضيت أم أبت - بالقرار الدولي أو التدخل الدولي، وإن تكررت مرات الرفض المعلن، وبعد ذلك التفاهم .. دار فور و التصعيد الدولي

تأثيرات الرسوم المتحركة والإعلام على طفلك

صورة
    منْ آن لآخر تظهر الحاجة الماسة لوضع توصيف دقيق متخصص لما يتعرض له الطفل عامة، المسلم خاصة من آثار ـ سواء كانت سلبية أم إيجابية ـ لا حدود لها من إعادة بلورة لتفكير، وتغيير تدريجي لما اكتسبه الطفل في سني عمره الأولى من : معتقدات، وأخلاقيات، وسلوكيات كأثر للإعلام المرئي " التلفزيون " ،والمشكلة أن الكثيرين لا يدركون أن إعلام   الرأي لأنه أقل من مستوى نظرتهم المعني بها شرائح الكبار .  الطفل لا يأبه له الكثيرون من علماء الدين ، وأصحاب محيط : عادل صدّيق الكتاب " الرسوم المتحركة والطفل" للباحثة السعودية الدكتورة فاطمة أحمد خليل أبوظريفة يصدر في طبعته الأولى عن الشبكة العربية للنشر والتوزيع ـ المملكة العربية السعودية عام 2005 م في 218 صفحة القطع المتوسط ، على ورق مصقول وفي تصميم جيد. في مقدمة الوسائل المؤثرة    تذكر الكاتبة أن الإعلام الموجّه للطفل في مقدمة الوسائل المؤثرة في الطفل وخاصة في سني عمره الأولى ، وعن الرسوم المتحركة تذكر أنها " أكثر برامج الأطفال قبولا ومتابعة لما تتميز به من خيال وألوان جذابة مما يدعو الطفل للمتابعة بتشوق حيث تتميز ـ

الزهايمر ضيف ثقيل يغتال الذاكرة

صورة
هل من الممكن أن يبدأ الزهايمر Alzheimer في اغتيال ذاكرة الصغار أيضا ؟ ما يدفع لمثل هذا السؤال صورة مؤثرة لشابة في مقتبل العمر يعانون من أعراض المرض القاتل، و ليس إطلاق وصف "القاتل"من عندنا لمحاولة تضخيم خطرالمرض وإثارة القارئ،وإنما هو من وصف المتخصصين. والمرض يصيب كبارالسن بنسبة كبيرة،في حين هو حدث نادر للصغار،وأطلقوا عليه "خرف الشيخوخة" كمصطلح عربي،ووصفوه أيضا بالقاتل الصامت، وأنّه بداية النهاية بالنسبة للكثير من البشر، حيث يتحول المصاب إلى كائن ينسى أكثر الأشياء بداهة وأهمية ،مثل الطعام والشراب، وتقدير الأخطار، واستخدام الحمام ويظل المعدّل البياني في هبوط والتعامل مع المصاب كطفل صغير يحتاج لـ "عناية خاصة" لتجنيبه الخطر. محيط ـ عادل صديق الزهايمر Alzheimer مرض يصيب المخ و يتطور ليفقد الإنسان ذاكرته و قدرته علي التركيز و التعلم. و قد يتطور الزهايمر ليحدث تغييرات في شخصية المريض فيصبح أكثر عصبية أو قد يصاب بالهلوسة أو حالات م