المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر ١٥, ٢٠١٧

مشكلات الشباب وحلولها

صورة
  مشكلات الشباب متعددة وليست قاصرة على الأمور المادية، ولديهم مشكلات حقيقية تدمي القلوب ، وأخطرها التفكك الأسري، وعجز الشباب أن يجدوا جسور تفاهم مع أقرب الناس، أو من يصغى إليهم  ويشاركهم همومهم واهتمامهم، فهناك جدران وحواجز حتى مع الوالدين، فما بالك بمجتمع المدرسة ؟!،  آخرون يخشون الانحراف وصحبة السوء، وآخرون ضحايا للمخدرات ، وصنف  ضحايا للتفكك الأسري، وآخرون يشكون  رداءة الحياة  لعدم الحصول على فرصة حصل عليها  البعض بالمحسوبية، ويؤكد  المؤلف على أن هناك أمرين بالغي الأهمية  التفاعل  من قبل المربين  والأهل منهم، أهمية التفاعل بين المربين مع هموم الشباب ، والأمر الآخر أن يشعر الشباب  بأنهم ليسوا وحدهم . هناك أيادي حانية وكلمات صادقة فـ " الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلا يَخْذُلُهُ وَلا يَحْقِرُهُ ..التَّقْوَى هَاهُنَا " وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، بِحَسْبِ امْرِئٍ مِن الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ " ويشير الدكتور حوّى إلى أن أولى  مراحل الإصلاح أن

قراءة في كتاب "صناعة الشباب "عنوان ملفت، ومثير للتساؤل،ويذكرنا الاسم أيضا بـ "صناعة الفقيه"، ولكن عبقرية الاختيار في "صناعة الشباب" أنه لم يسبق أحد إلى العنوان

صورة
                                    صناعة الشباب  عنوان ملفت، ومثير للتساؤل،وراءه ألف سؤال، والكثير من الفضول، ويذكرنا الاسم أيضا بـ " صناعة الفقيه "، وبـ " صناعة النجوم " في المجال الإعلامي وغيرها من المصطلحات، ولكن عبقرية الاختيار في "صناعة الشباب" أنه لم يسبق أحد إلى العنوان، وإن كنت أستشعر الاقتباس من كتاب الله من القول الحكيم  ( وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي ) 39ـ سورة طـه  وإن كان العنوان لأول وهلة يعطي إيحاء بالتنمية البشرية، وكيفية التفوق في تسخير قواهم التي وهبها الله لهم في وقت يحتاج الناس لإمكاناتهم وجهودهم. وصناعة الشباب للمؤلف "الدكتور محمد سعيد حوّى"، ابن العالم الجليل سعيد حوى ـ رحمه الله ـ وضع يده على جرح الأمّة في كتابه الذي بين أيدينا " صناعة الشباب"، فالأمة فجعت في أعزّ ما تملك، لتصير أمة بلا مستقبل كما يراد لها ـ إن لم يتداركها الله برحمته ـ ويسارع الدعاة إلى الله والعلماء؛ ليس هؤلاء فقط بل واجب كافة المخلصين في هذه الأمة لرأب الصدع، وردّ كيد الخائنين . فقد فج