المشاركات

عرض المشاركات من 2018

اغتيال المفكر جمال خاشقجي عرفته في العام 1990 لأول مرة، مع شرفاء محترمين في (جريدة المدينة) حين عملت بها لخمس سنوات، وكان يرأس مجلس إدارتها الشيخ أحمد صلاح جمجوم

صورة
#الشهيد_جمال_خاشقجي_لم_يمت عرفته في العام 1990 لأول مرة، مع شرفاء محترمين في (جريدة المدينة)   حين عملت بها لخمس سنوات، وكان يرأس مجلس إدارتها الشيخ أحمد صلاح جمجوم ـ رحمه الله ـ ، كنت أسعد برؤيته حين ألقاه في تواضعه وسمته، وتوطدت العلاقة بيننا في ثقة.  كان يرسل لنا مقاله حين يكون موجوداً للاطلاع عليه، كان يثق في رأينا، وعند إنشغاله كان يرسله بالفاكس(ويكتب عليه إسمي وأتلقاه منه لأراجعه حين يكون مهموماً بالهمّ السياسي الذي لم نكن نعرفهُ من قبل.  في وقت لم يكن الأنترنت متاحا للجميع) لم نكن نعرف سرغيبته أحيانا عن الجريدة، وحرصه أن يستمر مقاله حين يكون غير متواجد، وأدركنا أنه شخصية فوق العادة، أو مستشارا مميزا لآل الفيصل! وخاصة تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية.  كان يعمل معنا في جريدة المدينة عدد من الشخصيات"رئيس التحريرعبد الله العمري" و" محمد محجوب" وشخصيات أمنية سيئة الذكر،وشخصيات محترمة بعضهم من السودان، كان سيئو الذكر متواصلين مع الأمن ولاعمل لهم إلا ذلك ويوقع أحدهم على صفحات الجريدة دون أن يعلم المحتوى،مجرد كُتاب تقاريرلأمن الدولةـ لكل ما يصدر

ذكرى انقلاب 1980 في تركيا حدث انقلاب عسكري بجمهورية تركيا، الذي تزعمه الجنرال كنعان ايفرين مع مجموعة من الضباط،

صورة
في 12 سبتمبر 1980 حدث انقلاب عسكري بجمهورية تركيا، الذي تزعمه الجنرال كنعان ايفرين مع مجموعة من الضباط، نشأوا على فكرة حماية المبادئ الأساسية للجمهورية التركية كما وضعها أتاتورك، وكان المبدأ الرئيس فيها الفكر الكمالي، واعتقادهم بأنّ "سبب تدهور الامبراطورية العثمانية واندحارها عسكرياً كان لارتباطها بالأقطار العربية والإسلامية" وكان الانقلاب سببه الصعود الملحوظ للتيار الإسلامي في الانتخابات التركية، وكان الانقلاب مدعوما من الولايات المتحدة الأمريكية حيث قالت الخارجية الأمريكية " أولادنا نجحوا فيها "  وكانت أمريكا قد فقدت حليفها الرئيسي في المنطقة بعد الثورة الإيرانية عام 1979، فتلقت تركيا مبالغ كبيرة من المساعدات الاقتصادية، من قبل منظمة التعاون والتنمية، والمساعدات العسكرية من حلف شمال الأطلسي. وخلال الثلاث سنوات الأولى من الحكم العسكري بعد الانقلاب تم إعدام 50 شخصا واعتقال 650.000 شخصٍ ومحاكمة الآلاف، ووقوع 299 حالة وفاة بسبب التعذيب، و30 ألفا آخرون فضلوا المنفى، واختفى كثيرون آخرون، وكان ثالث انقلاب تشهده تركيا خلال 20 عاما (بعد انقلاب 1960 وانقلاب1971). ش

تجربة الموت بين الحقيقة والخرافة

صورة
مقهى عجيب في بانكوك تايلاند يقدم لزبائنه المشروبات العادية بأسماء جديدة، ولكن المدهش أن المقهى يقدم تابوت ليجرب الزبائن ظلام التابوت "لإدراك الموت"،وضيق الصدر حين يقلّ الهواء في الصندوق .  التجربة لا تستغرق دقائق ، و "ينتفض الميت الحي" وقد شعر بارتباك واختناق من التجربة، وينصرف إلى مائدته لاحتساء القهوة،أو الشاى الأخضر الصيني والكوكيزوغيره بأسماء عجيبة مثل: " ولادة " و" موت " و" شيخوخة " و" معاناة " وليس غريبا أن تكون تقاليع البوذيين بهذاالحجم، وقد غُرس في رؤوسهم   من قبل الكهنة الوثنيين كثيراً من الغيبيات التي قد تصدق لدى البعض على أساس أنّ ( إنْ من أمّة إلّا خلا فيها نذير )فليس بعيد أن يكون هناك حكماء أو انبياءوصالحون ويغير البشر ويبدلون حتى تكون الطقوس محض خرافة من الخرافات، وكثير من الخرافات موجودة لدى الديانات الوثنية، وأيضا بداخل الديانات "الإبراهيمية" مع فارق الرسالة. وورد أن بعض الصالحين من المسلمين في تاريخ الإسلام مثل الربيع ابن خيثم ، و سفيان الثور ي   وغيرهم أنهم حفروا قبورا لهم للعظة ع

(قصة أمي بعد رحيلها عني كنت أريد أن أتمكن من حضورها)، ولاول مرة كانت قد أتت للمستشفى وطلبت أن تراني عبرالواتس نظرت إلى نظرة مودع..

صورة
اللهمّ ارحم أميّ التي رحلت عني ولم ترحل مني،اللهمّ إرحم روحاً أسعدتني بوجودها، والآن استوطنت الثرى واجعلها منْ أهل جنتك يارب،  ليست هذه قصة ولكنها لمحات عن أمي    بعد الرحيل.   خرجت أمي" زينب "من المدينة لأول مرة حين تزوجت  في القرية التي ولدتُ فيها في محافظة البحيرة وكان أبي يحبها بلا حدود،وكان غيورا لدرجة   لا يتصورها عقل، كان لا يريد أن يراها أحد ممن حولها حتى من النساء كما سمعت.. لم تطُل الحياة بينهما، فقد أصيب أبي بمرض عضال ـ حين ذاك ـ بعدما رزق بولدين أنا وكان عمري أربع   سنوات،وأخي كان عمره تسعة أشهر،كانت أمي حين مات أبي عمرها لا يتجاوز التسع عشرة سنة، واتخذت قرارا ألا تتزوج بعد أبي   ـ رحمه الله ـ ! لم تفكر أمي في الزواج من أين أتت بهذا القرار؟،وأترابها لازلن يلعبن في الشوارع والأزقة،ويركبن الأرجوحة على أساس انهنّ صغيرات!  ربما كانت الضغوط ممن حولها ـ ومنهم جدتي رحمهاالله ـ،وخالتي" إحسان الكبرى "رحمهم الله جميعا كانت وراء هذا القرار،بالطبع تصل إلى هذا القرار وقد  شهدتْ أطماع " زوج "الأم   في ميراث الأبناء  لدى الكثيرين  فرفضت   المبدأ، كنت أعا