المشاركات

عرض المشاركات من يناير ٣١, ٢٠٢١

مجزرة حماة تمت بصمت دون أن يسمع لها حسا

صورة
  ع بدالله حاتم - الخليج أونلاين في الثاني من فبراير من كلّ عام، تعود إلى أذهان السوريين ذكرى المجزرة التي أدخلتهم إلى حجرات الخوف والرعب لمدة 29 عاماً، وكان السوريون يتناقلون أحداث تلك المجزرة المروعة، التي صنفتها منظمة العفو الدولية على أنها كبرى مجازر القرن العشرين، بصمت وهمس حتى اندلعت الثورة السورية. وعلى الرغم من أن هذه المجزرة التي وقعت في مثل هذا اليوم قبل 38 عاماً، ما تزال ذكراها المروعة ماثلة في أذهان أهالي المدينة حتى الآن، فإن جرائم الأسد التي يمارسها منذ عام 2011 طغت عليها، وبات السوريون والعالم يشاهدون ما جرى في حماة من خلال المذابح التي عمت سوريا كلها. وكان للصور المرعبة والفظائع التي ارتُكبت في أثناء تلك المجزرة، الأثر الكبير على السوريين، ما جعلهم يعيشون في خوف دائم من النظام حتى اندلاع الثورة. وتكاد لا تخلو عائلة في حماة إلا وفيها قتيل أو مفقود أو مهاجر جراء تلك المجزرة، هذا بالإضافة إلى غضب النظام على هذه المدينة وأهاليها؛ إذ قام بعد تلك المجزرة بتهميشها والتشديد على أهاليها ومعاملتهم كخونة ومنبوذين. ويكفيك حتى تتصور هول تلك المجزرة أن تعرف أن أهالي حماة عندما يروون