المشاركات

عرض المشاركات من مارس ٢٦, ٢٠٢٣

الحج عباس السيسي وانا طالب بديروط الثانوية وكان هو فى الجيش المصرى فى اسيوط - وصاحبت المرحوم طاهر عبد المحسن عضو مكتب الارشاد

صورة
  وانا طالب بديروط الثانوية وكان هو فى الجيش المصرى فى اسيوط - وصاحبت المرحوم طاهر عبد المحسن عضو مكتب الارشاد وكان فى منفيا الى ديروطربنا يرحمة ويحسن الية - عرفتة وانا طالب بديروط الثانوية وكان هو فى الجيش المصرى فى اسيوط - وصاحبت المرحوم طاهر عبد المحسن عضو مكتب الارشاد وكان فى منفيا الى ديروط بمصلحة الضرائب - وسافرت معة الى اسيوط لنعزى فى الامام الشهيد حسن البنا - وهذة اول   مرة ارى فيها الحاج عباس - وبعد سنوات عندما وزعنى مكتب التنسيق الى حقوق الاسكندرية سنة 1955 قابلت الخاج عباس - بعد ان اصبح مدنيا رحمة اللة على الحاج عباس كنت ازورة بانتظام لنستفيد من علمة وادبة وتواضعة اراة الان وحولة الشباب لا ينفض ابدا - رحم اللة الحاج طاهر عبد المحسن ورحم اللة الحاج عباس قبل أن أستهلَّ قصيدتي في هذا الرجل العظيم أسوق هذه الكلمة التي عرضتها قبل أن يلقى الله بعام، وبعض عام: "هذا الرجل العظيم.. عاش أمةً في خدمة الدعوة وقضية فلسطين مسكونًا بهموم المسلمين.. إنه واحد من الرعيل الأول الذين تخرجوا في دار الأرقم، سيماهم في وجوههم وأقلامهم, ولسان مقالهم, ولسان حالهم.   في يوم خميس زارني الأخ الس

لم يكن من المُمكن للرئيس عبد الناصر أن يعتقل كل الشيوعيين بدءا من اليوم الأخير مطلع 1959 وأن يترك الساحة للدين وحده وهكذا كان لا بد للشيخ أحمد حسن الباقوري أن يخرج.

صورة
  فلم يكن من المُمكن للرئيس عبد الناصر أن يعتقل كل الشيوعيين بدءا من اليوم الأخير من 1958 ومطلع 1959 وأن يترك الساحة للدين وحده، وهكذا كان لابد للشيخ أحمد حسن الباقوري أن يخرج. جرت العادة في المؤسسات التعليمية الكبرى أن يصنف الأساتذة القدامى طلابهم المتفوقين من الدفعات المتتابعة تبعا لمواهبهم وقدراتهم واجتهاداتهم ، وعلى نحو ما يحدث هذا في أكسفورد وهارفارد وكمبردج والسوربون فقد كان هذا يحدث في الأزهر الشريف بالطبع ، ولن نتطرق هنا إلى الأرقام القياسية و الصفات البارزة التي حققها الأزهريون ، و لكننا سنكتفي بالقول بما استقر في التاريخ الأزهري من أن الباقوري كان مستحقا لمكانة أنبه الأزهريين بما ظهر في أدائه المتميز اجتهادا و رواية ودراية وفهما وزعامة ودأبا وإبداعا وذلك على الرغم من أنه لم يتح له الوجود في مجتمع القاهرة إلا بعد أن بلغ العشرين من عمره وحصل على الثانوية من معهد أسيوط . ومع أن المكانة السياسية والاجتماعية التي وصل إليها الشيخ أحمد حسن الباقوري كانت كفيلة بأن تغنيه عن الحرص على الحصول على الاعتراف بتفوقه الدراسي والعلمي القديم وبتفوقه في التأثير على زملائه وتلاميذه فإن طبيعة أدا