المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر ٧, ٢٠٢١

علي عزت بيجوفيتش رئيس البوسنة والهرسك وُلِدَ علي عزَّتْ والعالمُ مُتقلّبٌ بين الصّراعات العثمانية والنازية والاشتراكية والكارهين الحاقدين على الإسلام

صورة
  رُبَّما تتلعثَمُ الكلماتُ في فَمِ الفصيحِ إنْ حاولَ شرحَ ما لا يُحسِنُ التَّعبيرَ عنهُ، ليس عجزًا منهُ وإنّما ثقلُ الأفكار أرهقَ فصاحتَهُ، ورُبَّما تتزاحمُ الكلماتُ في تدوينةٍ فيتركُها قارئُها وهي غارقةٌ في تزاحمِها، ورُبَّما تسقطُ النّقاط وتنثني تجاويفُ الأحرفِ في مُحاولةٍ لأَنْ تقولَ لكاتبها: ظلمتَ، ما هكذا الإنصافُ!     علي عزَّتْ بيغوفيتش، هذا الرجلُ الذي عندما بحثتُ في أمرهِ وجمَّعتُ أشتاتَ حياتِه من المصادرِ المُختلفةِ وجدتُ أنَّ المصادرَ بحروفِها وكلماتِها تجاوزتِ الحدَّ الأعلى المسموح بهِ من الكلماتِ، فغيَّرتُ دفَّةَ شراعِ الأحرفِ؛ فتكونَ على غيرِ ما جُعِلتْ لأجلِه ولكنْ لذات المبدأ السَّويِّ الذي عاشَ من أجلهِ هذا العظيمُ.      أَنْ يمتلكَ الإنسانُ معلوماتٍ عن فضائلِ الصَّبرِ لَهُوَ أمرٌ عظيمٌ، ولكنْ أَنْ يكونَ صبورًا أيضًا فهذا ما قلَّ نظيرُهُ وعزَّ شبيهُه، علي عزَّت المُفكِّرُ المُتعمِّقُ والمُثقَّفُ الواعي والسِّياسيُّ المُحنَّكُ كان أهلًا ورجلًا لصناعةِ أُمَّةٍ إسلاميَّةٍ منذُ عمرٍ يُقالُ عنه "المراهقة"، هذا عمرُ أسامة بن زيد، وعمرُ عليّ بن أبي طالب حين أسلمَ،

مراد هوفمن صاحب الإسلام كبديل تركز العديد من كتبه ومقالاته على مكانة الإسلام في الغرب، وبعد أحداث 11 سبتمبر 2001

صورة
  تركز العديد من كتبه ومقالاته على مكانة الإسلام في الغرب، وبعد أحداث  11 سبتمبر 2001 على وجه الخصوص توفي الدبلوماسي الألماني  والعالم والمفكر الإسلامي مراد ويلفريد هوفمان عن عمر يناهز 88 عاماً في  مدينة بون في 13 يناير 2020 بعد صراع طويل مع المرض. أعلن نبأ وفاته المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا، والذي كان عضواً فخرياً فيه، إذ تحول هوفمان إلى الإسلام في عام 1980، ولفت انتباه العالم إليه نتيجة كتبه التي تحدث فيها عن الفكر الإسلامي. حياته المهنية وإرثه الفكري عمل هوفمان سفيراً لألمانيا من عام 1987 إلى عام 1994، أولاً لدى الجزائر ثم المغرب. ألف العديد من الكتب عن الإسلام، بما في ذلك " رحلة إلى مكة المكرمة " و"الإسلام: " الإسلام كبديل ". كما ألقى محاضرات متكررة في أوروبا الغربية والولايات المتحدة والعالم الإسلامي. وبحلول عام 2008، قدم حوالي 350 محاضرة حول مواضيع إسلامية في 31 دولة. تركز العديد من كتبه ومقالاته على مكانة الإسلام في الغرب، وبعد أحداث 11 سبتمبر 2001 على وجه الخصوص في الولايات المتحدة، كما كان أحد الموقعين على رسالة "كلمة مشتركة بيننا وبينكم&quo

محمد عبد القدوس عضو في نقابة الصحفيين

صورة
        داخل منزل إحسان عبدالقدوس، تحدث الابن "محمد" عضو مجلس نقابة  الصحفيين السابق،عن ملامح شخصية والده كأب وزوج وعلاقته بأفراد الأسره وموقفه من زواج الابن من ابنة الشيخ محمد الغزالى، وعرض "عبدالقدوس الابن" جانباً من علاقة والده بحكام مصر بدءاً من الزعيم جمال عبدالناصر حتى الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وكيف أثرت هذه العلاقات على عمله بالصحافة. نجل الكاتب الكبير: رواية «أنا حرة» تعكس نشأته بالعباسية.. وهو من أخفى بطل «فى بيتنا رجل»  وفى حواره لـ«الوطن» تحدث نجل الروائى والكاتب الكبير عن طقوس والده الخاصة بالكتابة، وأبرز الشخصيات التى كانت تتردد على منزله، وأقرب صناع السينما وأهل الفن إليه،  لم يكن كثير الكلام، كما كان يحب النظر إلى المستقبل لا إلى الماضى. وهو كان رجلاً قدرياً واستسلم للمرض فى نهاية حياته، وعندما جاء «مبارك» إلى الحكم أحس والدى أن المسئولية انتقلت إلى جيل جديد، فقد كان مبارك أصغر من والدى بـ10 سنوات، لكنه كان يُقدر والدى، وانعكس ذلك علىّ، عندما تم إلقاء القبض علىّ فى بعض المظاهرات، كان يتم تقدير والدى ويوجه بمعاملتى بطريقة جيدة. النظر إلى المستقبل  - لم

عبد الغفار شكر هو والده "حسين أحمد شكر"

صورة
                                         محمد عبد القدوس ‏٨ نوفمبر‏، الساعة ‏١٢:٣٥ م‏     ·   يوم لا أنساه : عبدالغفار شكر: نساء ثلاث لهن تأثير ضخم في حياتي فقدت مصر قبل أيام المرحوم عبد الغفار شكر وكان هذا الرجل من قيادات اليسار البارزة، محل إجماع من مختلف القوى الوطنية حتى ولو اختلفت معه، ولا تجد هذه النوعية من الناس إلا قليلاً! وقد أجريت معه قبل وفاته رحمه الله حوارغير تقليدي : سألته عن يوم لا ينساه في حياته فأجاب بتلقائية وابتسامة واسعة: إنها أيام وليست يوم واحد فقط، وكلها مرتبطة بأشخاص! وأول من له تأثير ضخم على صديقي عبدالغفار شكر هو والده "حسين أحمد شكر"، كان عمدة لبلدته واسمها "تيرة" مركز طلخا دقهلية، نموذج رائع في مقاومة الإقطاع والظلم يتمتع بالشجاعة في أقصى الظروف، وقد تصدى "للبدراوي باشا عاشور"، ورفض أن يؤيد أبنه المرشح في انتخابات مجلس النواب عام ١٩٤٦ وواجه ضغوط الباشا لمدة سنة كاملة الذي أستغل نفوذه في محاربة عمدة البلدة الصغيرة! ويقول عبدالغفار شكر: مات أبي وعمره ٣٥ عاما فقط بأزمة قلبية حادة بسبب الحرب الشعواء التي مورست عليه. وكان في حياة صد