كان الإسهام الأكبر والأبرز والأوفر في العمل المقاصدي عند الشيخ الإمام يوسف القرضاوي هو مجال التشغيل والتفعيل
كان الإسهام الأكبر والأبرز والأوفر في العمل المقاصدي عند الشيخ الإمام يوسف القرضاوي هو مجال التشغيل والتفعيل، ومجال الاستصحاب والاستظلال، ومجال الصدور عنها والاستنجاد بها، سواء فيما كتبه من فقه في اختياراته وترجيحاته، أم فيما كتبه من فتاوى استنجد فيها بالمقاصد، وذلك في حضور الأدلة، أو فيما لم يسبق فيه حكم شرعي من قبل. وفي السطور التالية عدد من المجالات أو العلوم التي تجلت فيها روح المقاصد، وحضرت فيها المقاصد، واستُدعيَتْ فيها المقاصد بشكل جلي وواضح لا يحتاج إلى مزيد بحث ولا كثير تأمل ولا طويل نظر، وإنما يحتاج فقط أن تقرأ ما يكتبه بعين مقاصدية: أولاً: القرآن الكريم وعلومه: كان للإمام القرضاوي اهتمام خاص بالقرآن الكريم، وله فيه سُهمة كبيرة؛ فله كتبه في التفسير وكتبه في التعامل مع القرآن الكريم، ومن خلال هذه التجربة استطاع أن يتوصل إلى ذكر مقاصد عامة للقرآن الكريم، وهي: 1- تصحيح العقيدة والتصورات للألوهية والرسالة والجزاء. 2- تكريم الإنسان ورعاية حقوقه. 3- توجيه الناس إلى حسن عبادة الله تعالى وتقواه. 4- الدعوة إلى تزكية النفس البشرية. 5- تكوين الأسرة وإنصاف المرأة. 6- بناء الأمة الش...