المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر ١١, ٢٠٢٢

كان الإسهام الأكبر والأبرز والأوفر في العمل المقاصدي عند الشيخ الإمام يوسف القرضاوي هو مجال التشغيل والتفعيل

صورة
  كان الإسهام الأكبر والأبرز والأوفر في العمل المقاصدي عند الشيخ الإمام يوسف القرضاوي هو مجال التشغيل والتفعيل، ومجال الاستصحاب والاستظلال، ومجال الصدور عنها والاستنجاد بها، سواء فيما كتبه من فقه في اختياراته وترجيحاته، أم فيما كتبه من فتاوى استنجد فيها بالمقاصد، وذلك في حضور الأدلة، أو فيما لم يسبق فيه حكم شرعي من قبل. وفي السطور التالية عدد من المجالات أو العلوم التي تجلت فيها روح المقاصد، وحضرت فيها المقاصد، واستُدعيَتْ فيها المقاصد بشكل جلي وواضح لا يحتاج إلى مزيد بحث ولا كثير تأمل ولا طويل نظر، وإنما يحتاج فقط أن تقرأ ما يكتبه بعين مقاصدية: أولاً: القرآن الكريم وعلومه: كان للإمام القرضاوي اهتمام خاص بالقرآن الكريم، وله فيه سُهمة كبيرة؛ فله كتبه في التفسير وكتبه في التعامل مع القرآن الكريم، ومن خلال هذه التجربة استطاع أن يتوصل إلى ذكر مقاصد عامة للقرآن الكريم، وهي: 1- تصحيح العقيدة والتصورات للألوهية والرسالة والجزاء. 2- تكريم الإنسان ورعاية حقوقه. 3- توجيه الناس إلى حسن عبادة الله تعالى وتقواه. 4- الدعوة إلى تزكية النفس البشرية. 5- تكوين الأسرة وإنصاف المرأة. 6- بناء الأمة الشهيدة

لمن لا يعرف حسن البنا وقد كتب عنه المئات من الباحثين، إلا أن الدراسة التي نقدمها ضرورية؛ لأنها جاءت من كاتب منصف هو روبير جاكسون

صورة
                                                      تمر في هذه الأيام الذكرى الرابعة والستون لرحيل الإمام الشهيد حسن البنا، رحل إثر مؤامرة حيكت بدقة، اشترك فيها كل الأطراف الذين خافوا من نفوذ هذا الرجل، الذي تغلغلت دعوته في داخل مصر وخارجها، وهددت مستعمرات وعروش واهية؛ لأنه استخدم منهجًا بسيطًا وعميقًا في الوقت ذاته؛ ألا وهو الإخلاص وحب الجماعة والتأثير فيهم متكئًا على ميراث هذه الأمة.   نقدمه نموذجًا للداعية المثالي الذي تحدى الزوابع والأعاصير، وأبحر بدعوته إلى شاطئ الإخلاص، وقد كتب عنه المئات من الباحثين، إلا أن الدراسة التي نقدمها ضرورية؛ لأنها جاءت من كاتب منصف عرف عنه الحيدة والإخلاص و..   ولقد نمت وازدهرت جماعته التي أسسها وهو لم يبلغ الاثنين والعشرين ربيعًا.. كان معه صفوة العلماء، جلسوا يتدراسون هموم أمتهم والاستعمار على بعد أمتار منهم فى مدينة الإسماعيلية، يستفز هذا الاستعمار هويتهم، ويستهزئ بكرامتهم، بعد أن جند أذنابًا يدافعون عنه وعن وجوده في بلادنا، واستعرت الحمية في قلب هذا الشاب التقي، فيبكي الشيوخ الذين اجتمع بهم، وعملوا على وجود منبر يعبرون من خلاله عن هموم أمتهم وبذل

هؤلاء رجال وقفوا من أجل الكلمة والقرار وقفوا من أجل مصر ودخلوا السجون من أجل القرار الذي وقفوه رجالا ولا حول ولا قوة إلا بالله

صورة
                                 منذ أكثر من ثمانين عاما، ظل الإخوان في بكائية لا تنتهي، عاش فيها القادة ثم تعايشت معها الأجيال المتتالية، ترى الإخوان في عتمة السجون بين معتقل ومعذب وشهيد، وكل ما يفعله الإخوان هو بكائية وإجادة تمثيل دور الضحية. يخرج عليك الكثير من المربين أو المفكرين داخل الجماعة يحدثونك عن البلاء والصبر على البلاء، ويسردون قصص تتحاكى بها الأجيال عن ضحايا الإخوان عبر التاريخ، وهكذا أصبحت العقول والقلوب سجينة بين الجلاد وفكرة الضحية وسنة الإبتلاء. طيلة هذة الفترة من تاريخ الجماعة، لم يتعلم القادة أو يعلموا الأجيال فكر المنتصر، ولم تخرج العقول من سجنها ولم يفك أحد أسرها، ولم تتحرر من أسر الزنزانة وظلمتها، وأصبح الأسر والاعتقال بطولة، وأصبح قدر من ينضم إلى الجماعة أن ينتظر دورة في الأسر وينحصر عقله بين جدران الزنزانة. لم تقم الجماعة ولم يفكر القادة في كيفية الخروج من تلك المرحلة، مرحلة الاعتقالات والفكر الأسير، أو يتخلصون منها ولا يعلمون أبناء الجماعة أن هذا ليس أمر واقع، ولكن علينا أن نضع الخطط والعراقيل أمام تلك الأنظمة الغاشمة وتلك الحكومات، لإيقاف الاستنزاف والاعتقالا

لم أكن مسيحياً عادياً بل كنت من أشد الكارهين للاسلام ، لدرجة أني كنت أسب الله وأشتمه رغم أني لم أكن ملحداً لكنى كنت أعلم ان "الله"

صورة
                                                                          الأخ أيمن بولوس كتب الأخ أيمن بولس المسيحي سابقا يقول : لم أكن مسيحياً عادياً ، بل كنت من أشد الكارهين للاسلام ، لدرجة أني كنت أسب الله وأشتمه ، رغم أني لم أكن ملحداً ، لكنى كنت أعلم ان "الله" هو اسم خاص بإله الإسلام ، وهو غير إله المسيحيين الذي هو المسيح يسوع .. وأظن أني اكتسبت تلك المشاعر بسبب كثرة متابعة المنصرين كالأب زكريا بطرس وإلتقامي للكثير من الشبهات حول الإسلام. كانت البداية عام 2011 بعد الثورة في مصر ، عندما قرأت لأول مرة ما يسمي بالكتاب المقدس ، وأنا أثق أن أي إنسان مسيحي يقرأ هذا الكتاب سوف يعرف أن دينه باطل ، لكن بشروط : أن يقرأ الكتاب كله ؛ وبدقة و اهتمام وتفكير وحياد ورغبة أكيدة في معرفة الحق و اتباعه و أول شيء اكتشفته هو أن الكتاب نفسه ينكر بشكل صريح أن يكون المسيح هو الله ؛ ويعلن بوضوح أنه عبد الله ورسول ، ويكفي أنه كان يصلي ويسجد لله و يقول له "إلهى" .. هذا أول الطريق ثم اكتشفت بطلان عقيدة الثالوث من الكتاب ايضا ، و يكفي أن ا

كريمان حمزة عمِلت لسنوات طويلة مقدمة للبرامج الدينية فى التليفزين المصرى - أصدرت بعد انتهاء عهد مبارك كتاباً أسمته " ِلله يازمْرِى

صورة
                                                                                                                                                          كاريمان حمزة إعلامية مصرية عملت في البرامج الدينية بالتليفزيون منذ عام 1970 وحتى 1999 والدها هو الدكتور عبد اللطيف حمزة أستاذ الصحافة بكلية الإعلام. عمِلت لسنوات طويلة مقدمة للبرامج الدينية فى التليفزين المصرى - أصدرت بعد انتهاء عهد مبارك كتاباً أسمته " ِلله يازمْرِى "فى هذا الكتاب حكت الكثير من القصص الصادمة والمخجلة ومن بين هذهِ القصص تقول :ذات يوم استدعانى وكيل وزارة الإعلام بالتليفزيون المصرى ، وحين دخلت مكتبه إنتفض واقفاً وقال ملهوفاً " إسمعى يا كريمان :إحنا مش عايزين إسلام ،الرئيس مبارك مش عايز حاجه فيها إسلام فقلت له : إلا الإسلام الوسطى .. فقال : " ولا الإسلام الوسط -الإسلام الوسط ده بالذات مش مطلوب " !! ثم أنهىٓ المقابلة ! وكنت قد أعددت ثلاثين حلقةمن ضمنها العشرة المبشرون بالجنة وبعد إتمام العمل ومراجعته من الرقابة جن جنون رئيس التليفزيون وأرسل إلى وقال : " لماذا عشرة ؟ لماذا لا يكونوا اتنين أو ت