المشاركات

عرض المشاركات من يونيو ١٣, ٢٠٢١

القائد المسلم المغوار صلاح الدين الأيوبي ، فاتح القدس

صورة
  تعتبر "حطين" معركةً حاسمةً في تاريخ الحرب الإسلامية الصَّليبية؛ إذ فقدت مملكة بيت المقدس قوَّاتها العسكرية الرئيسية في هذه المعركة، كما تمَّ تدمير أكبر جيش صليبي أمكن جمعه منذ قيام الكيان الصَّليبي  أضحى صلاح الدين القائد المنتصر في هذه المعركة على الصَّليبيين صاحب السيادة على العالم الإسلامي بأسره (ياسين سويد، حروب القدس في التاريخ الإسلامي والعربي، ص 94).. وبعد حطين لم يعد للصليبيين في المملكة المقدَّسة خصوصاً قوة يتباهون بها، لذا ما إن استسلمت عسقلان، وغزَّة لصلاح الدين في سبتمبر/أيلول من العام نفسه، حتى قرَّر صلاح الدين أن ينطلق بجيشه الذي أعاد جمعه من كلِّ المنطقة جنوب فلسطين؛ حيث كان قد نشره منذ سنوات؛ ليستكمل توحيد بلاد الشام، وما إن اتَّجه بهذا الجيش شمالاً نحو القدس لفتحها عنوةً وبالسَّيف؛ حتى بدأت مدينة القدس تستعدُّ لمقارعة القائد المسلم؛ الذي جاء يتحدَّى مناعتها، وجبروتها بعد 88 عاماً من احتلال الصَّليبيين لها.   خطَّة صلاح الدين العسكرية و الخطوات التي سبقت فتح القدس تجلَّت مقدرة صلاح الدين الحربية في تلك الخطَّة العسكرية؛ التي اتَّبعها في جهاده ضدَّ الصليبيين؛