المشاركات

عرض المشاركات من مايو ٢, ٢٠٢١

حرب السويس وبطولة الشيخ حافظ سلامة والخلاف مع السادات

صورة
الثلاثاء 27/أبريل/2021   وداعا حافظ سلامة لا زلت أذكره حين جاء إلى الإسكندرية محاطا بالشباب الحر، وفي عزّغطرسة السادات، كان يوما مشهودا في مسجد القائد إبراهيم قال بلا خوف: يا سادات لو ذهبت إلى إسرائيل ستعود بالخزي والخزلان، ولم يسمع السادات النداء،ومقابل ذلك اعتقل عددا من الشيوخ المعارضين منهم:حافظ سلامة، ومحمود عيد،ولكن السادات تطاول على الشيخ المحلاوي فاعتقله قائلاً (وهو مرمي في السجن زي الكلب)وتطاول على الكثيرين من الشباب المسلم والعلماء. ولم يمروقت طويل ، حتى لاقى السادات حتفه  تكشف الوثائق، التي حصلت بي بي سي عليها حصريا، عن أن المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة، وزير الدفاع حينها، قد ضلل الأمريكيين بشأن مصير السادات بعد حادث المنصة الشهير،وقُتل السادات، وسط وزرائه وقادة الجيش، خلال عرض عسكري سنوي في 6 أكتوبر عام 1981.وحكم بالإعدام بعدها على عدد من رجاله بينهم عسكريون شاركوا في التخطيط لعملية الاغتيال وتنفيذها.ولايزال بعض أفراد أسرة الرئيس الراحل يحملون الجيش وحسني مبارك، نائب الرئيس الذي أصبح لاحقا رئيسا، المسؤولية عن مقتله . وحكم على طلعت السادات ، ابن شقيق الرئيس الراحل، في عام