المنارة

                                        ألمانيا والعالم الإسلامي على مفترق طرق جهاد صقر 21/12/2016 لمحة تاريخية الموقف الألماني من الإسلام تحدي إعادة تعريف المصالح في التاريخ الحديث لم يكن هناك تاريخ  أستعماري لألمانيا ، لذا كانت العلاقة ناصعة بين المسلمين وألمانيا، حدث لبس لدى بعض الباحثين بان المانيا لم تكن لها أطماع في الأراضي العربية والثروات المذخورة  في أراضيها، بل كان تاريخ العرب القديم يذكر ان "هارون الرشيد" كان له مراسلات مع شارلمان ينبع تعقيد وتشابك العلاقة بين  ألمانيا  والعالم الإسلامي من تعقيدات سياسة ألمانيا الخارجية من جهة ، ومن تداخل المشهد على مستوى العالم الإسلامي في الجهة المقابلة. اللافت هنا أنه لا يمكن مقارنة حال ألمانيا بدول استعمارية ذات سياسة خارجية معالمها ثابتة على مدى فترات زمنية طويلة  كبريطانيا   وفرنسا ؛ لأن السياسة الخارجية الألمانية تجاه العالم الإسلامي لم تسر يوما على نسق ثابت، إذ تبدو واضحة حينا، مرتبكة أحيانا أخرى.  والسبب هنا طغيان عوامل التأثير الخارجي على العامل الداخلي -الذي تقوده ثنائية الصناعة والطاقة- وبالتالي على القرار السياسي. لمحة