المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس ١٥, ٢٠٢١

البطل محمد رشوان الإنسان المسلم

صورة
  أذهل أسطورة الجودو المصري، محمد رشوان، العالم بروحه الرياضية في أولمبياد لوس أنجلوس 1984،عندما اكتفى بالميدالية الفضية، لكنه نال إعجابا وشعبية في اليابان، مستضيفة أولمبياد 2020. ودع ممثلو مصر في مسابقة الجود ضمن فعاليات دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقامة حاليا في العاصمة اليابانية طوكيو، الدورة من دون ترك أي أثر أو تحقيق أي نتائج تذكر. فقد مثل منتخب "الفراعنة" للجودو في أولمبياد "طوكيو 2020" الثلاثي: محمد عبد الموجود، ومحمد عبدالعال، ورمضان درويش. وأوقعت قرعة منافسات وزن ما دون 66 كغم للجودو، محمد عبد الموجود في مواجهة البرازيلي دانييل كارجينين، وانتهى النزال بخسارة اللاعب المصري. بينما تمكن محمد عبد العال من الفوز في الدور الأول للمسابقة على الهنغاري أتتيلا أنجيفاري، في منافسات وزن تحت 81 كغم، لكنه خسر في النزال الثاني له أمام الإيطالي كريستيان بارلاتي. كما بلغ رمضان درويش، الدور الثاني، بعد فوزه على الباكستاني شاه حسين شاه، ضمن منافسات وزن تحت 100 كغم، وخرج على يد الجورجي فارلام ليبارتيلياني. وإذا ودعت الجماهير اليابانية الثلاثي المصري للجودو في أولمبياد &qu

العشق الإلهي عند رابعة العدوية

صورة
                       "أحبّك حُبين؛ حبّ الهوى *** وحبّا لأنك أهلٌ لذاكا فأما الذي هو حُبّ الهوى *** فشُغلي بذكرِك عمّن سواكا وأما الذي أنتَ أهلٌ له *** فكشفُك للحُجب حتى أراكا" (رابعة العدوية)    حين نذكر رابعة العدوية فإن صورة الزاهدة العابدة المتصوفة الناسكة تتجسد أمام ناظرينا بسرعة خاطفة؛ صورة المرأة الهادئة الوادعة التي تتجمع أنوار الهداية على وجنتيها، المرأة الأشهر في تاريخ التصوف الإسلامي كله منذ نشأته وإلى يومنا هذا لم تكن حالة عابرة خاطفة بقدر ما يأتي اسمها على الألسن وتتخيله العقول، كما أنها للمفارقة لا تزال لغزا محيرا لعلنا نجلي عنه بعض الغبار وسنوات النسيان والغموض للتذكير بها وبفلسفتها الصوفية الفريدة! يرى أحد المستشرقين أن الصوفية الأولين ومنهم رابعة ، هؤلاء الذين لبسوا الصوف وعُرفوا به، كانوا في الحقيقة زُهّادا وادعين أكثر منهم متصوفة، فإدراكُهم المستوليَ عليهم للخطيئة كانت تصحبه الرهبة من يوم القيامة وعذاب النار؛ تلك الرهبة التي ليس في طوقنا أن نتحققها، والتي صُوّرت في القرآن تصويرا حيا دفعتهم إلى أن يجدوا في الهرب من الدنيا مخلصا لهم؛ ثم إن القرآن يُنذرهم -من