قال البابا شنودة عن نظمي لوقا : د. نظمي لوقا المثقف والأديب المسيحي شهادة تاريخية منصفة عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وألف عنه عددًا
كتب د. نظمي لوقا المثقف والأديب المسيحي شهادة تاريخية منصفة عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وألف عنه عددًا من الكتب أبرزها (محمد الرسالة والرسول)، و (محمد في حياته الخاصة) هنا مقتطفات مما أورده . “.. ما كان ( محمد صلى الله عليه وسلم ) كآحاد الناس في خلاله ومزاياه، وهو الذي اجتمعت له آلاء الرسل [عليهم السلام]، وهمة البطل، فكان حقًّا على المنصف أن يكرم فيه المثل، ويحيّي فيه الرجل. “لا تأليه ولا شبهة تأليه في معنى النبوة الإسلامية.. وقد درجت شعوب الأرض على تأليه الملوك والأبطال والأجداد، فكان الرسل أيضًا معرضين لمثل ذلك الربط بينهم وبين الألوهية بسبب من الأسباب، فما أقرب الناس لو تركوا لأنفسهم أن يعتقدوا في الرسول أو النبي أنه ليس بشرًا كسائر البشر، وأن له صفة من صفات الألوهية على نحو من الأنحاء. ولذا نجد توكيد هذا التنبيه متواترًا مكررًا في آيات القرآن، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر { قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ} [الكهف: 110]، وفي تخير كلمة (مثلكم) معنى مقصود به التسوية المطلقة، والحيلولة دون الارتفاع بفكرة النبوة أو الرسالة فوق مست...