المشاركات

عرض المشاركات من مايو ٢٧, ٢٠١٨

تجربة الموت بين الحقيقة والخرافة

صورة
مقهى عجيب في بانكوك تايلاند يقدم لزبائنه المشروبات العادية بأسماء جديدة، ولكن المدهش أن المقهى يقدم تابوت ليجرب الزبائن ظلام التابوت "لإدراك الموت"،وضيق الصدر حين يقلّ الهواء في الصندوق .  التجربة لا تستغرق دقائق ، و "ينتفض الميت الحي" وقد شعر بارتباك واختناق من التجربة، وينصرف إلى مائدته لاحتساء القهوة،أو الشاى الأخضر الصيني والكوكيزوغيره بأسماء عجيبة مثل: " ولادة " و" موت " و" شيخوخة " و" معاناة " وليس غريبا أن تكون تقاليع البوذيين بهذاالحجم، وقد غُرس في رؤوسهم   من قبل الكهنة الوثنيين كثيراً من الغيبيات التي قد تصدق لدى البعض على أساس أنّ ( إنْ من أمّة إلّا خلا فيها نذير )فليس بعيد أن يكون هناك حكماء أو انبياءوصالحون ويغير البشر ويبدلون حتى تكون الطقوس محض خرافة من الخرافات، وكثير من الخرافات موجودة لدى الديانات الوثنية، وأيضا بداخل الديانات "الإبراهيمية" مع فارق الرسالة. وورد أن بعض الصالحين من المسلمين في تاريخ الإسلام مثل الربيع ابن خيثم ، و سفيان الثور ي   وغيرهم أنهم حفروا قبورا لهم للعظة ع...

(قصة أمي بعد رحيلها عني كنت أريد أن أتمكن من حضورها)، ولاول مرة كانت قد أتت للمستشفى وطلبت أن تراني عبرالواتس نظرت إلى نظرة مودع..

صورة
اللهمّ ارحم أميّ التي رحلت عني ولم ترحل مني،اللهمّ إرحم روحاً أسعدتني بوجودها، والآن استوطنت الثرى واجعلها منْ أهل جنتك يارب،  ليست هذه قصة ولكنها لمحات عن أمي    بعد الرحيل.   خرجت أمي" زينب "من المدينة لأول مرة حين تزوجت  في القرية التي ولدتُ فيها في محافظة البحيرة وكان أبي يحبها بلا حدود،وكان غيورا لدرجة   لا يتصورها عقل، كان لا يريد أن يراها أحد ممن حولها حتى من النساء كما سمعت.. لم تطُل الحياة بينهما، فقد أصيب أبي بمرض عضال ـ حين ذاك ـ بعدما رزق بولدين أنا وكان عمري أربع   سنوات،وأخي كان عمره تسعة أشهر،كانت أمي حين مات أبي عمرها لا يتجاوز التسع عشرة سنة، واتخذت قرارا ألا تتزوج بعد أبي   ـ رحمه الله ـ ! لم تفكر أمي في الزواج من أين أتت بهذا القرار؟،وأترابها لازلن يلعبن في الشوارع والأزقة،ويركبن الأرجوحة على أساس انهنّ صغيرات!  ربما كانت الضغوط ممن حولها ـ ومنهم جدتي رحمهاالله ـ،وخالتي" إحسان الكبرى "رحمهم الله جميعا كانت وراء هذا القرار،بالطبع تصل إلى هذا القرار وقد  شهدتْ أطماع " زوج "الأم   في ميراث الأبناء  لدى الكث...