حكايتي مع الشيخ أحمد ديدات منذ وطئت قدميّ مدينة جدة، عجبت أن الكثير من الشباب يتكلمون عنه ـ رحمه الله ـ لم يكن لدىّ "جهاز فيديو" لأشاهد معجزة الله تتحقق..
لم أكن أعرف الشيخ أحمد ديدات حين نزلت لأول مرة في "بوابة الحرمين"مدينة جدة التي أحببتها وتعرفتُ على صُلحائها، ومنذ وطئت قدميّ مدينة جدة، عجبت أن الكثير من الشباب يتكلمون عنه ـ رحمه الله ـ لم يكن لدىّ "جهاز فيديو" لأشاهد معجزة الله تتحقق على يد "الشيخ أحمد ديدات". أحضر لي بعض الشباب أشرطة VHSوتابعت ما أتى لي من بعض الاصدقاء من الأشرطة الرائعة، تعجبت لأنّ كثيراً من الشبابِ في جدة "بوابة الحرمين"يجاهر بالفواحش رغم صغر سنهم ـ حاولت التقرب من الصالحين منهم ..ووفقني الله في ذلك. تعلق قلبي بمناظرات "الشيخ أحمد ديدات" الذي أحيا سنة أندثرت منذ مئات السنين، وسعدت حين استقدموه لمناظرات في جدة، وكان صاحبُ الدعوة هو الشيخ "أحمد صلاح جمجوم ـ رحمه الله ـ " وكانت مجرد رؤيته تسعدني، وتملأ قلبي بشراً وحباً له وقوته في الحق، وكان المحبون يستقطبون الشباب الوافد للمناظرة من الهنود،والباكستانيين، ومن جنوب شرق آسيا من سنغافورا، وإندونيسيا، وماليزيا، والوافدين من غير المسلمين . هذا الرجل الرسالي ـ أحمد ديدات ـ فتح الله عليه فتحا لم ينله أحد م...