المنارة

  مكارثية مصر بين عهدين مناهضة شعبية وتصعيد رسمي   في ذروة الحرب الباردة بين المعسكرين الشيوعي بقيادة الاتحاد السوفياتي والرأسمالي بقيادة الولايات المتحدة مطلع الخمسينيات؛ انتشرت في الولايات الأميركية حمى الانتقام من الشيوعيين. ولم يتطلب هذا الانتقام أدلة بل كان يكفي وصف شخص أو أشخاص بأنهم شيوعيون، ليتم التنكيل بهم وفصلهم من أعمالهم وحبسهم وملاحقتهم.. إلخ. وذلك كما حدث لأكثر من مئتين دفعة واحدة من الدبلوماسيين الأميركيين،اتهِموا بالشيوعية ولحقهم مئات في وظائف أخرى، وقد تبنى تلك الحملة السيناتور الجمهوري جوزيف مكارثي، ولم يجد رسام الكاريكاتير الأميركي هربرت بلوك عام 1950 وصفا يليق بتلك الهستيريا الجماعية؛ فأطلق عليها "المكارثية" ( نسبة إلى السيناتور مكارثي ). مكارثية مصر بين عهدين انتقلت "المكارثية" إلى مصر في عصرها الحديث مرتين؛ الأولى واكبت مثيلتها بأميركا في الخمسينيات  ضد الإخوان المسلمين والشيوعيين عقب إنقلاب 23 يوليو 1952 وإن توقفت ضد الشيوعيين لاحقا، والحالة الثانية كانت إثر انقلاب 3 يوليو 2013 واقتصرت هذه المرة على الإخوان المسلمين تقريبا في بدايتها، وإن اتسع

  بالصدفة وجدت طالباً من الثمانينيات وضع صورة لوالدتي الحبيبة ويتذكر كيف كانت معلمته تعامله ويدعو لها على جروب مغلق مدرسة المدينة ربنا يبارك في عمرك يا أمي ويجعله في ميزان حسناتك أن الناس تتذكرك بخير فعلتيه من ٣٥ سنة وكنتي خير مربية للأجيال اللهم إجعلنا ممن طاب ذكرهم ،وحسنت سيرتهم، واستمر أجرهم في حياتهم وبعد موتهم كانت هذه المعلمة صديقة محبة لكافة الاطفال، وأعلى  الذروة  صورة أحد الأبناء النجباء، اللذين  أحببتهم منذ التقيت بهم ، كنت اعمل في السعودية ، ولم اكن أعرفه ، والده مهندس، وقدّر الله اللقاء في مسجد، في السعودية، أحببت أشرف وقلت له أريدك أن تكون مهندسا مثل أبيك، ووالده، وكنت أعمل( جريدة المدينة ) في جدة، ولكن في مجال التكنولوجيا، ودخلت معه،إلى صالة التحرير، فسعد جدا، وكان الشيخ أحمد جمجوم مديرا لجريدة  المدينة ، ورئيس الجريدة رحمه الله.. نعود إلى أشرف نصر، وأبوه المهندس نصر،كانت النوبة الخاصة بي في المطابع، فاخذت أشرف، وعرفته على تكنولوجي الأنتاج، وكيف تعمل التكنولوجيا الألمانية،كان منبهرا، وسعد حين تعرف على مدير الانتاج ، وكان هناك صديق إسمه محمد حلفاية، على وشك ترك العمل  لعم

  يحتفل محرك البحث غوغل اليوم بعيد ميلاد الكاتب المصري أحمد خالد توفيق الذي توفي في أبريل 2018 إثر أزمة صحية مفاجئة. هذه نبذة عنه. يعد أحمد خالد توفيق أول كاتب عربي برع في كتابة روايات الفانتازيا والخيال العلمي وقصص الرعب والإثارة والتشويق، ولُقب بالعرّاب من قبل محبيه، لكنه رفض ذلك اللقب مراراً قائلا: "إن الهالة التي يضفيها قراؤه عليه تزعجه عندما يشعر أنه يتوقع منه ما هو أكبر من إمكاناته". وعندما كتب أول سلسلة خيالية في بداية التسعينيات من القرن الماضي، حقق نجاحاً كبيراً رغم أن ذلك النوع من الأدب لم يكن منتشراً وقتها، مما دفعه لإصدار أكثر من سلسلة قصصية مثل "ما وراء الطبيعة" و" فانتازيا " و" سفاري ". وذاع صيته بعد روايته يوتيوبيا عام 2008 التي تُرجمت إلى عدة لغات، ثم السنجة عام 2012، وإيكاروس عام 2015، وممر الفئران عام 2016 بالإضافة إلى مؤلفات أخرى مثل: "قوس قزح" و"عقل بلا جسد" و"حظك اليوم" و"الآن نفتح الصندوق" و"لست وحدك". كان يكتب مقالات في بعض الصحف والمواقع الإلكترونية والمجلات المحلية كجريد

  انفرد تلفزيون اليوم السابع بحوار حصرى مع السيدة عزة الباقورى ابنة الشيخ أحمد حسن الباقورى أول وزير أوقاف بعد ثورة يوليو 1952 ، فى أول ظهور إعلامى لها. وكشفت ابنة العالم الأزهرى الجليل خلال حوارها مع الكاتبة الصحفية  زينب عبداللاه الكثير من الأسرار والتفاصيل حول حياة الشيخ أحمد حسن الباقورى وخاصة الجانب الشخصى والأسرى وعلاقته ببناته، ووصاياه لهن وأسرار علاقته بأهل الفن والسياسة. وقالت عزة الباقورى أن والدها الإمام المستنير كان سمحاً ووسطياً فى كل شيئ وكان قرآنا يمشى على الأرض ويتشبه برسول الله صلى الله عليه وسلم فى كل أفعاله وأقواله. وأشارت ابنة الشيخ الباقورى إلى أن الشيخ كان أبا حنونا يغمر بناته وكل من حوله بعطف شديد. وحول وصاياه عن زى المرأة وكيف تعامل الشيخ الجليل مع بناته فى فترة المراهقة قالت ابنته :"لما كبرنا وبقينا أنسات وعاوزين نخرج ونلبس ونتفسح، كان يوصينا دائما بتقوى الله ، نسأله نلبس إيه يقول لبس محتشم ولا اتذكر انى عمرى مشيت بره بيتنا بكم قصير أو ملابس مفتوحة" وتابعت :"كانت أهم حاجة عنده الاحتشام ويقول ان الزى الإسلامى لا يشف ولا يظهر شيئ من جسد  المرأة، وأ