المشاركات

عرض المشاركات من مايو ٢٣, ٢٠٢١

مذكرات الدكتور إبراهيم الزعفراني

صورة
  صديق صدوق عرفته هو وإخوته ووالده رحمه الله "الحاج خليل الزعفراني" وكانوا من أعيان كفر الشيخ،ونزح بأبنائه بعد الثانوية العامة جميعا إلى كلية الطب،جامعة الإسكندرية،الدكتور حامد الزعفراني الذي عمل في الإمارات وتوفي منذ بضع سنين، والدكتورياسين طبيب أنف وأذن ووحنجرة، الأخ الشهيد جعفر رحمه الله الذي استشهد وهو في القوات المسلحة، سمي أحد أبنائه على أسم الشهيد إبنه جعفر والمحكوم عليه ظلما بالمؤبد .. كان حانيا علينا رضي الله عنه ونحن صغارا،و يتقرب منا، حين دخلنا المسجد الصغير كنا نلعب في المسجد وكنت أكبرهم سنا، وكان معنا"حمدي صابر" الذي كان كتلة نشاط، (وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا ) الى من يهاجمون الأخوين الفاضلين إسماعيل هنية واسامة حمدان لشكرهم لمن قاموا بجرائم بشعة ضد امتنا وضد إخواننا . اسوق لك بعض اقوال آبائنا الاوائل رضوان الله عليهم . • عن سيدنا عمر رضى الله عنه أنه قال: لا تُظنن بِكلمة خَرَجَت مِن أخيك سُوءا تَجِد لها فى الخير مَحْمَلاً، وَضَع

الإسلام السياسي ومعضلة التصوّف كان هو الغالب، لانه المدعوم بالسلطة، وسلطان رأس المال،ورجال رأس المال

صورة
  للأسف  كان التصوف هو الغالب ، مدعوما بالسلطة، وسلطان رأس المال،ورجال رأس المال،وحين حدث الانفتاح عقب موت عبد الناصر: وأطلق السادات الحرية والمنابر، وترك للإخوان الحرية لتقصم ظهر الشيوعين،في الجامعات انطلقت حرية الإخوان التي كان لها دول كبير في تقلص التصوف والبدع.. ومع ذلك استمر ارباب الجهل في غيهم،حيث لهم أنصار كثر يملكون الثروات،  ويشجعون  الخرافة والتصوف البدعي..  سناء البنا 27 فبراير 2019 (بولغيراغوسيان) تجدّدت أخيرا المشادات بين دعاة السلفيين ورموز الطرق الصوفية بشأن طبيعة التصوف ودوره في المجال الديني، إذ يرميه دعاة الجانب السلفي بالدجل والنصب والابتداع، بينما يرمي الطرف الصوفي تهم الإرهاب والتكفير والتطرّف على الآخر السلفي والإخوان المسلمين والشيعة جملة واحدة، وليست تلك الترّهات إلا تجلياً لـ "الفصام النكد " بين أهل الظاهر(الشريعة والفقه) وأهل الباطن (الحقيقة والإحسان)!  وهو ما ابتدعته بدءاً روايات المستشرقين الغربيين في مجال الاجتماع والأنثروبولوجيا قبيل حملات الاحتلال منذ نهاية القرن الثامن عشر وفي أثنائها، بالرجوع إلى مفارقات تاريخية بين الجانبين، وتبنّاه فيما بعد