المشاركات

عرض المشاركات من يونيو ١٥, ٢٠١٤

خير أطلّ فهل من مجيب ؟

صورة
بقلم:عادل صديق رمضان شهر للخيرات، ويأبى أن يبدأ دون التأهب والاستعداد له من محبي الخيرات المتعددة بترك العادات التي كانت قبله، والانقطاع لبداية جديدة مع خير ضيف ينتظر، وما ذلك إلا لمكانته، فطول العام جعلنا ننسى عظيم الأجر،ـ إلا الصالحين ـ أصحاب اللهم بلغنا رمضان ـ  أما نحن فننشغل بالدنيا وقلّما نجا أحد من ذلك. فالكسب والانشغال بالرزق جعلت من المحتم أن نغتسل قبل أن نتعطر (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) فلننظر لهذه الآية لنلحظ طمسا كبيرا للحسنات منذ دخول شهر شوال، وبدء العادات الحياتية في تملك قياد النفس لتشغل النفسُ الأمارةُ النفسَ المطمئنّة . لا بد أن نعيد النظر فيما كان منا ونتذكر الهدْي الذي كان عليه نبينا متمثلا ( قل أن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ), فنحن مقبلون على شهر القرآن الذي نزل في مثل شهرنا هذا ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان). ولنتتبع الكلمات (هُدى للناس وبيّنات من الهُدى والفرقان) ففيها إرشاد، وإيمان وتوضيح وفصل بين الحق والباطل، ومن اللمحات التي أوردها ابن كثير أن رمضان نزلت ...

الرهائن الإسرائيليون وفتح النار على المقاومة

صورة
متظاهرون  يهود يستنكرون  اختطاف المستوطنين بقلم: عادل صديق في الحالة العربية كان اختطاف الشخصيات المعادية وسيلة من وسائل المقاومة  والضغط على العدو وتعني القدرة على الاختراق، والإخفاء والتمويه ، وسعة المعرفة بميدان  حرب العدو، وأيضا وسيلة لتبادل الأسرى، وفي الحالة الفلسطينية بالذات حيث يوجد 8000 أسير في سجون الاحتلال حسب مصادر فلسطينية مختصة، والاحتفاظ بالرهائن كورقة ضغط . نأتي للفرد الإسرائيلي الذي يشكل قيمة كبرى وخاصة من الغربيين الذين يربكون ـ حين خطفهم ـ الداخل الإسرائيلي بل يحرك  الداخل الأمريكي فتخرج التظاهرات الداعية  لوقف  الإرهاب الفلسطيني، بل وجدنا دعوات للكيان الإسرائيلي لإعادة الفلسطينيين المفرج عنهم في صفقة  شاليط 2011 إلى الأسر الإسرائيلي، كأنّ الأسرى في السجون الإسرائيلية قد نقص عددهم . قيمة الفرد الإسرائيلي مرتفعة لدرجة أن "جلعاد شاليط" الذي أسر في 25 يونيو 2006  كلف إسرائيل ثلاث حروب هي : الوهم المتبدد ، و الرصاص المصبوب عامود السحاب أو قوس قزح، وكلها فشلت في الضغط الدموي على قطاع غزة،  ولم يتم الحل ...