المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر ٨, ٢٠١٣

لا تصوّبْ نحوَها طلقاتِ نارِكْدموع "البلتاجي" القليلة التي تماسك بعدها بعدما علم بارتقاء الشهيدة بارقة أمل أن ستكون في انتظاره هناك في "الفردوس المشهود".

صورة
لا تصوّبْ نحوَها طلقاتِ نارِكْ ، بل كانت دموع "البلتاجي" القليلة التي تماسك بعدها بعدما علم بارتقاء الشهيدة بارقة أمل أن ستكون في انتظاره هناك في "الفردوس المشهود".                                       أسماء محمد البلتاجي ـ تقبلها الله في الشهداء ويبكيها "طيب أردوغان" الإنسان ومع الكثيرون  الذين بكوا لبكائه وهو رئيس وزراء تركيا، وليس رئيس وزراء مصر" البابلي "، الذي يلتمس العذر للجميع في القتل، حتى لأمريكا التي قتلت ملايين البشر، ولم يشعر بالأسف، ولا ولا الأسى على آلاف رابعة الذين قتلهم هو بيد وزير الداخلية" محمد إبراهيم "، ووزير الدفاع " عبد الفتاح السيسي " عذرا الرئيس الفعلي لمصر على دماء المصريين التي سالت ، وأجساد الشهداء التي حرّقت، في حين يزيف إعلامنا كذبة بصوت مفتعل تدعي صاحبته أنها لا تزال حية"تدعي أنها أسماء البلتاجي" أسماء، وأن محمد البلتاجي يتاجر بها، وبموتها. ويراها أبوها الدكتور "محمد البلتاجي" رغم سجنه في رؤيا مبشّرة، لا يدري أخوها...

"العتبة الخضرا" بين العشوائية و أكل العيش حين تسأل شاباً عن "العتبة الخضرا"ينظر لك باستغراب، فهو يعرف العتبة التي لا يجد فيها مكانا لقدم

صورة
العتبة  الخضرا ..بين العشوائية وأكل العيش كتب : عادل صديق حين تسأل شاباً عن "العتبة الخضرا"ينظر لك باستغراب، فهو يعرف العتبة التي لا يجد فيها مكانا لقدم، الزحام يملؤها والضجيج يغشاها، وربما يقول لك استظرافا أعرف العتبة وميدان العتبة أمّا "خضرة" فلا أعرفها. الشباب لا يعرفون إلا ميدان العتبة أو مترو العتبة، أما الاسم ربما بعض الكبار يعرفونه، بعضهم شاهد فيلم "العتبة الخضرا"، أو سمع في الراديو مسلسل "العتبة الخضرا" في حقبة السبعينات، وأمين الهنيدي يغنّي بصوته الكوميدي الأجش" أنا رحت العتبة الخضرا ..شبكتني الحلوة بنظرة"  الآن لا تكاد ترى اللون الأخضر في"العتبة " فقد صارت اسما على غير مسمى، اللون الأخضر اختفى أمام الأعين إلا إذا اقتربت قليلاً من "حديقة الأُزبكية"،والتي يتمنى بعض الباعة أن يقوموا بغزوها وجعلها مقراً ثابتاً لهم، "غصب عن عين أم الحكومة"، وحين تسأل رجلا مسنّاً لا يزيدك عما قاله جيلُ الشباب إلا أنّه يقول لك:" يااااااااه كان زمان اسمها كده، الله يرحم أيام زمان أيا...