آخر الإعلاميين المحترمين في مصر، وترأس تحرير بوّابة الوفد، بمعاونة صديقي الآخر عادل صبري، قبل أن أكون أحد أسباب طردهما معًا
بسمِ اللّهِ الرّحمنِ الرّحيمِ زيورخ في السّادس من فبراير ٢٠١٤م عزيزي الأستاذ الشّيخ الدّاعية يوسف القرضاوي بعدَ السّلامِ تحدّثتُ لتوّي مع الأخ عادل صبري، وكان حديثًا محزنًا ومؤلمًا حقًّا. فهو من الإعلاميّين المحترمين في مصر، وترأس تحرير بوّابة الوفد، بمعاونة صديقي الآخر عادل صدّيق، قبل أن أكون أحد أسباب طردهما معًا منها، عندما بدآ ينشران مقالتي الفاضحة لجرائم العسكر. أبلغني عادل صبري اليوم أنّ غالبيّة المصريّين الموجودين في قطر انتهازيّون فعلًا. لا همّ لهم إلّا أنفسهم، ولا يفكّرون مطلقًا في مصلحة مصر. الأبطال الحقيقيّون موجودون الآن في شوارع مصر، يتظاهرون، ويهتفون، ويواجهون مجرمي العسكر والشّرطة، ويُصابون، ويُستشهدون. هذا في الوقت الّذي رضت فيه غالبيّة المصريّين في قطر بنعيم العيش، دون بذل المجهود المناسب لدعم مقاومة الانقلاب. وا حسرتاه !! وهذا بالفعل ما ألمسه يوميًّا من غالبيّة هؤلاء الأبطال المزعومين. فالأخ مصطفى عزب في السّودان، كان عضوًا في مجلس الشّعب المنحلّ، وأعطاني في البد...