اقبال أصغر طبيبة فلسطينية في العالم تدخل موسوعة جينيس
لم تكن " المرأة المسلمة " في منزلة أقل من منزلة الرجل، بل كانت ذات مكانة رفيعة في عصور الإسلام الأولى، تصاحب الجيوش الفاتحة، وتداوي المرض والجرحى والمصابين في الحروب على مثال" رفيدة الأسلمية "، وكانت تناقش المرأة والنساء كافة أمام النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه مثل " أسماء بنت السكن الأنصارية " ذلك فضلا عن قيام أمهات المؤمنين بدور التعليم والتثقيف والتربية للمؤمنين، في الدولة الإسلامية الناشئة. وتاتي فتاة فلسطينية لتكسر حاجز التفوق رغم أنها كانت ضمن اللاجئات في المخيمات، ولكن العزيمة والإصرار والتحدي والتي جعلت الفلسطينيين من أكثر الشعوب العربية تعليما هي التي دفعت"إقبال أسعد" إلى التفوق وهي ابنة العشرين عاما بل تصل إلى أن يثق فيها وفي علمها الناي ليسلموا لها أوجاعهم طواعية ثقة في أنها ستشفي بعد إرادة الله أوجاعهم . قصة إقبال إقبال صارت من الفلسطينيات النابغات بل من اللواتي حققتن نجاحا كبيرا ـ بعد فضل الله ـ ومن الذين يصنفون بأنهم الأكثر ذكاء، والطب مهنة المفترض أن تكون من المهن الأكثر إنسانية، التحقت بكلية...