المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر ٢٠, ٢٠٢٠

من عظماء أمة الإسلام عمالقة البحرية الإسلامية

صورة
من عظماء أمة الإسلام عمالقة البحرية الإسلامية حالة المسلمين المواركة في"غرناطة" كانت يرثى لها، فهم إما يقتلون في سبيل دينهم، أو يعتقدون دين الكافرين ويعتنقونه،ولم يجد هؤلاء إلا إرسال رسالة إلى "السلطان سُليمَان القانُونِي 1541م! ولأننا لا نعي التاريخ جيدا، فإن "السلطان سليمان القانوني" حمل عبء خلاص كثير من المسلمين، نقلهم إلى أرض السلام وتحت أمان السلطان .   وكانَ من وراء هذا الأمان الوزير المجاهد"خير الدين وناصر الدين وسيف الإسلام على الكافرين" والحقيقة التي لا يراد لنا أن نعرفها أن"خيرالدين بربروسا" هذا الذي يصورونه لنا بهذه الصورة المخيفة وما هو إلا بطل إسلاميّ قلّ نظيرهُ في تاريخ الإنسانية جمعاء.  إنه رجل كلُّه عزةٌ وكرامةٌ، ومنعةٌ وسؤددٌ، ومجاهدٌ في سبيل الله، لم يكنْ قرصاناَ متعطشا للدماء كما يصورونه، بل كان بطلا يعملُ لإنقاذ دماء آلاف المسلمين التي كان يسفكها أجدادُهُم المجرمون! والقصة تبدأ بذلك اللقاء الذي جمع السلطان العثماني (سليم الأول) رحمه الله بقائد بحريٍ فذٍ اسم (عُروج)، وهو قائد عثمانيّ من أبٍ ألبانيٍ وأمّ أوروبية أندلسية

الصاوي شعلان نابغة لم يعرف قدره

صورة
                                   "الصاوي شعلان" الأعمى الذي رأى كل شيء!  لم تكن محنة فقد البصر؛ محنة تتوقف بسببها حياة المرء، كما لم تكن كارثة تقضي على حياة المبتلين بها من أصحاب النفوس الطموحة؛ حتى وإن شعر صاحبها بألم التهكم وسخرية الآخرين. وقد صور شاعر النيل حافظ إبراهيم بأصدق تعبير، كيف أن هؤلاء العميان ضربوا في كل جانب من الحياة بأبلغ نموذج للنجاح، وقهر العاهة، فقال: كم رأينا من أكمهٍ لا يجارى وضريرٍ يرجى ليوم عبوس لم تقف آفة العيون حجازا بين وثباته، وبين الشموس عدِمَ الحِسَّ قائدا فحداه هدي وجدانه إلى المحسوس وصدق من قبله ابن عباس رضي الله عنهما -بعد أن فقد بصره- فيما أنشد له الجاحظ من شعر يقطر بالعبقرية والتفرد: إن يأخذ الله من عيني نورهما ففي لساني وسمعي منهما نور قلبي ذكي وعقلي غير ذي دخلٍ وفي فمي صارم كالسيف مأثور وحديثنا ينصبُّ الآنَ على الشيخ الصاوي علي شعلان (1901- 1982م) الذي فقد بصره صغيرا؛ فأصرعلى النبوغ،ومواصلة رحلة العلم، فأتم حفظ القرآن الكريم، في كُتَّاب قريته " سبك الأحد "، مركز أشمون بمحافظة المنوفية بمص،ثم التحق بالأزهر الشريف، واجتاز المرحلة

البروفيسور جيفري لانج وقصته مع الإسلام

صورة
  د جيفري لانج | شئ بقلبى إنَّه القرآن الكريم، كلام ربِّنا تعالى، الَّذي جعله الله تعالى هدًى وشفاءً، والَّذي ما صادف آذانًا واعية وقلوبًا لم تتكدَّر سماءُ فطرتِها بالغيوم إلاَّ وأذْعن صاحبُهما، في خضوع واستِسلام طالبًا العزَّة بالإسلام في الدنيا والآخرة.  وهذا الَّذي حدث مع الأستاذ الدكتور البروفيسور جيفري لانج، أستاذ الرِّياضيات بجامعة كانسس بالولايات المتَّحدة الأمريكيَّة، والَّذي وُلِد لأسرة نصرانيَّة كاثوليكيَّة. يَروي لنا قصة إسلامِه، حيث أخذ الله تعالى بيدِه من الكاثوليكيَّة إلى الإسلام، ومن الوثنيَّة والشِّرك إلى التوحيد. فقد بدأ الثَّمانية عشَر عامًا الأولى من حياتِه في تنقُّل بين المدارِس النَّصرانيَّة الكاثوليكيَّة، تلك الرحلة التي جعلت كمًّا كبيرًا من الأسئِلة عن الإله والدِّين النَّصراني تتراكم لديْه، بعد عجْز النَّصرانيَّة عن الإجابة عليْها؛  ممَّا دفعه رأسًا إلى الإلْحاد والخروج عن مقْتضيات العقْل والفِطْرة، في رحلة من الصِّراع بين حاجته غير المشبعة روحيًّا وما يُحيط به من بيئةٍ نصرانيَّة شركيَّة، زادت من حيرة نفسِه المتشوِّفة للهداية، ثم بعد ذلك الصِّراع المرير هُدي إلى

يوجد شيئ أكبر مني ومنك

صورة
  المؤامرة في كل مكان. يستيقظ المؤمن بنظرية المؤامرة عند الصباح،ولا شيء جديد تحت الشمس،هو يُعرف كيف يسير العالم ومَن يحكم قبضته عليه ومَن يقف وراء الأحداث الكبرى والصغرى.  الفضائية... إن ها نظريمؤامر الأخبار التي يقرأها كل يوم تصب في خانة واحدة: المؤامرة. لا شيء يحدث خارج المؤامرة. هي معبر إلزامي للأحداث، ولا يمكن أن يحدث شيء خارج إرادة مَن ينفّذ المؤامرة. المؤمنون بنظرية المؤامرة ينتشرون في كل أصقاع الأرض. لا ينحصرون بدول حكمتها أنظمة عسكرية، أو اشتراكية أو شيوعية فقط. يمكنك لقاء عشاقها أينما ذهبت. المؤمن بنظرية المؤامرة يعيش دائماً في قلق من أن يُخدَع، لذا فهو دائم اليقظة لكشف المؤامرات في كل مكان. يبدو مثل محقق بوليسي يربط الخيوط بعضها ببعض ليصل إلى الخلاصات، ولكن رغم هذه الإثارة التي قد تحيط بحياته، فهو يعيش في فيلم يعرف السيناريو فيه مسبقاً ويعرف النتيجة سلفاً، ما يحوّل حياته إلى مجرد حياة كئيبة لا تأثير له على أحداثها، وهو مجرد متفرج غير قادر على تغيير مجرى الأحداث أو التفاعل معها كواقع. مؤخراً، مع اندلاع الانتفاضة الشعبية في لبنان، اعتبر المناهضون لها أنها ليست سوى مؤامرة خارجية

NETFLX والاستغلال الجنسي للأطفال

صورة
  NETFLX والاستغلال الجنسي للأطفال يبدو أن الساعة اقتربت حيث بدا استغلال الأطفال في الجنس، وهل من قلة النساء يسعى الحيوانات لاستخدام الأطفال، هذا جنون لم أعرف له مثيل، ويبدو أن الشذوذ سول لهم أن طفلة تعطي اللذة، دون المراة الكبيرة، مهذا الجنون الذي ينتشر  كأنتشار النار في الهشيم . وأتفهم أن النساء الاوروبيات لهن مستواً في الجمال ، وحتى الداعرات وبائعات الهوى يعملن في مثل هذه  الموبقات، وهذا يجعلهن  مهوى  الراغبين من الرجال، نت فليكس  NETFLX  تثير الجدل ما بين الإسلامفوبيا،والاستغلال الجنسي   للأطفال والتهمة هذه المرة تشجيع الاعتداء الجنسي على الأطفال!   بعد إدراجها فيلم" منيون "على منصتها أنه فيلم اجتماعي ضد إضفاء طابع جنسي على الأطفال بل أنه يتناول الضغوط التي يشكلها المجتمع ككل، وشبكات التواصل الاجتماعي على الفتيات الصغيرات. " منيون " فيلم فرنسي للمخرجة ميمونة دوكوري عن طفلة تبلغ 11 عاما من أصل سنغالي تسوغ الهروب من قيود عائلتها المسلمة لتلتحق بمسابقة رقص TWERKIKGl مع فتيات أخريات. ويؤدين رقصات تتضمن الإعلانَ الترويجيّ للفيلم الذي  أثار عاصفة استهجان بالتز