المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر ١٩, ٢٠٢١

ملامح من مشوار التشكيلي الكبير يحيى عبده فى جاليرى ضى..وعميد كلية الفنون الجميلة السابق فى ذمة الله

صورة
  "إنا لله وإنا إليه راجعون" الفنان أد. يحي عبده أستاذ الجرافيك وعميد كلية الفنون الجميلة السابق فى ذمة الله. رحمه الله تعالى وتقبله فى الصالحين..ربى جيلاً من الفنانين الذين خدموا رسالة الإسلام من خلال فن الكتاب والرسوم المتحركة، وامتلأت لوحاته بالتسابيح والآيات،رحمة الله عليه، عاش معلما عفيفا متواضعا، أسأل الله أن يرحمه ويدخله فسيح جناته، العرب للثقافة والفنون، جاليري ضي ، بقاعتيه بالمهندسين، مساء السبت المقبل، 3 أبريل، معرضًا استيعاديا للفنان الكبير يحيى عبده ، العميد الأسبق لكلية الفنون الجميلة وأحد نجوم الفن التشكيلي في مرحلتي الستينيات والسبعينيات. يفتتح المعرض فى تمام الساعة السابعة مساء بحضور عدد كبير من رواد الفن التشكيلي، ويستمر لمدة شهر. الفنان يحيى عبده من مواليد 1950 بمدينة رشيد بمحافظة الجيزة، حاصل على بكالوريوس الفنون الجميلة قسم الجرافيك شعبة فن الكتاب والرسوم المتحركة بتقدير عام امتياز مع مرتبة الشرف الأولى والأول على الدفعة 1976م، وماجستير في الرسوم المتحركة تحت عنوان (الرسوم المحركة عند والت ديزني)، وتعد أول رسالة ماجستير بشعبة فن الكتاب والرسوم المتحركة بك

فضل الخشوع في الصلاة- من كتاب إحياء علوم الدين للإمام أبي حامد الغزالي رحمه الله

صورة
    فضل الخشوع في الصلاة- من كتاب إحياء علوم الدين للإمام أبي حامد الغزالي رحمه الله -الإمام أبي حامد الغزالي قال الله تعالى:”وأقم الصلاة لذكري”  و قال:” ولا تكن من الغافلين”  و قال: ” لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون” قيل سكارى من كثرة الهم، وقيل من حب الدنيا، وقال وهب: المراد به ظاهره، ففيه تنبيه على سكر الدنيا، إذ بين فيه العلة فقال: “حتى تعلموا ما تقولون”  وكم من مصل لم يشرب خمرا وهو لا يعلم ما يقول في صلاته. وقال النبي صلى الله عليه وسلم:” من صلى ركعتين لم يحدث نفسه فيهما بشيء من الدنيا غفر له ما تقدم من ذنبه” وقال :” إنما فرضت الصلاة وأمر بالحج والطواف وأشعرت المناسك لإقامة ذكر الله تعالى، فإذا لم يكن في قلبك للمذكور الذي هو المقصود والمبتغى عظمة ولا هيبة فما قيمة ذكرك” وقال صلى الله عليه وسلم للذي أوصاه:” وإذا صليت فصل صلاة مودع” أي مودع لنفسه، مودع لهواه، مودع لعمره، سائر إلى مولاه. كما  قال عز وجل:” يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه” وقال تعالى:” واتقوا الله ويعلمكم الله” وقال تعالى:” واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه” والصلاة مناجاة فكيف تكون مع

قيثارة السماء الشيخ محمد رفعت صاحب الحق الرسمي في اقتران شهر نزول القرآن

صورة
  كتب : وسيم عفيفي الشيخ محمد رفعت  هو صاحب الحق الرسمي في اقتران شهر نزول القرآن بدوره الفعال في تلاوته ؛ دوماً تستمع له وتشعر نفسك أنك في شهر رمضان . السيرة الذاتية الواردة في الأعلام للقارئ الشيخ محمد رفعت أنه من مواليد المغربلين بالدرب الأحمر بالقاهرة يوم الاثنين (9 مايو 1882م)،وكان والده"محمود رفعت" ضابطًا في البوليس، ثم انتقل إلى السكن في “درب الأغوات”، بشارع “محمد علي”. أصيب بمرض، أفقده بصره وهو ابن سنتين، فتفرغ لكتاب الله وحفظه في كُتَّاب مسجد فاضل باشا بدرب الجماميز ولمَّا يبلغ العاشرة من عمره، عُيِّن في سن الخامسة عشرة قارئًا للسورة يوم الجمعة، وظلَّ يقرأ القرآن ويرتله في هذا المسجد قرابة الثلاثين عامًا. وكان الشيخ أول من افتتح الإذاعة المصرية في 31 مايو 1934م بقوله تعالى: { إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا.. } [الفتح:1]، وكان ذا أسلوب فريد في التلاوة، يجمع صوته بين الخشوع وقوة التأثير،عفيف النفس زاهدًا، يبكي عندما يقرأ القرآن. تعرَّض الشيخ في السنوات الثمانية الأخيرة من عمره لورم في الأحبال الصوتية، ثم توالت الأمراض عليه، فأصيب بضغط الدم، والتهاب رئوي حاد، و

الشيخ محمد الغزالي الجبيلي عالم ومفكر إسلامي مصري، يُعد أحد دعاة الفكر الإسلامي في العصر الحديث

صورة
  (السبت  5 ذو الحجة   1335 هـ  /  22 سبتمبر   1917م  - السبت  20 شوال   1416 هـ  /  9 مارس   1996م ) عالم ومفكر  إسلامي   مصري ، يُعد أحد دعاة الفكر الإسلامي في العصر الحديث، عُرف عنه تجديده في الفكر الإسلامي وكونه من"المناهضين للتشدد والغلو في الدين" كما يقول   أبو العلا ماضي ،  كما عُرف بأسلوبه الأدبي في الكتابة واشتهر بلقب  أديب الدعوة  سببت انتقادات الغزالي للأنظمة الحاكمة في العالم الإسلامي العديد من المشاكل له سواء أثناء إقامته في مصر أو في  السعودية . ما بقى من وحى فى هذه الدنيا هو الكتاب الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ٬ “ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين” ما شانه نقص ولا شابته زيادة منذ نزل إلى يوم الناس هذا ٬ فهو بحفظ الله مصون من أهواء الناس ووساوس الجن والإنس.! وبقاء هذا القرآن هو العزاء الوحيد عن ضياع مواريث النبوات الأولى ٬ لأنه استوعب زبدتها ٬ وقدم فى هداياته خلاصة كافية لها ٬ “إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى” فإذا اطلعت الأجيال المستأخرة على هذا القرآن فكأنها وعت ما قاله المرسلون السابقون ٬ وانتظمت مع الركب السماوى فى الإيمان بالله وال

عجائب عبد القدوس - رسالة تضامن وتأييد من نجيب محفوظ

صورة
  تشرفت برسالته وإعلان تأييده لي ، كان هذا من ٢٦ عاما أو في سنة ١٩٩٥ عندما غامرت وقررت خوض إنتخابات مجلس الشعب عن دائرة "بولاق أبو العلا" !وإذا سألتني حضرتك ولماذا هذه الدائرة بالذات ؟  فالإجابة لأن فيها كبرى المؤسسات الصحفية في مصر .. الأهرام والأخبار .. وكانت شعبيتي والحمد لله واسعة بين الصحفيين ، فقد خضت أربع إنتخابات لمجلس نقابة الصحفيين منذ عام ١٩٨٥ وكنت الأول في كل مرة ، وهذا أمر لم يحدث من قبل أبدا في نقابتنا العريقة. وللأسف لم أكتشف إلا متأخراً أن الإنتخابات النيابية مختلفة تماماً ، وكانت تجربة صعبة جداً ولم أوفق فيها رغم أن العديد من القوى الوطنية وأحزاب المعارضة في ذلك الوقت ، وكذلك العديد من الشخصيات المستقلة البارزة أعلنت تضامنها معي !  وعلى رأس نجوم المجتمع المدني الذين أعلنوا وقوفهم إلى جانبي كاتب مصر العملاق "نجيب محفوظ" ، الذي كتب رسالة إلى أهالي "بولاق" يدعوهم فيها إلى إنتخابي ، وقمت بطبعها وتوزيعها على نطاق واسع وهذه نص رسالته  إلى أهالي بولاق الحي الشعبي الأصيل .. أسأل الله أن يوفق جميع ناخبين مصر إلى إختيار الوطنيين الشرفاء الأصلاء المع

في ذكرى استشهاده.. صور نادرة لشهيد الثائرين الشيخ عماد عفت الذي استشهد في أحداث مجلس الوزراء يوم الجمعة 16 ديسمبر عام 2011، برصاصة غادرة

صورة
  السبت 16 ديسمبر 2017 بقلم – هاني ضوه: تحل اليوم الذكرى السادسة على استشهاد شيخ الثائرين الشيخ عماد عفت، رحمه الله، الذي استشهد في أحداث مجلس الوزراء يوم الجمعة 16 ديسمبر عام 2011، برصاصة غادرة أودت بحياته ليرتقي شهيدًا، فيكون بذلك أيقونة للثورة. كان الشيخ الشهيد "عماد عفت رحمه الله استثنائيًا" في كل شيء، كان رغم ثوريته غير مقصرًا في عمله بدار الإفتاء المصرية، ولا في دروسه العلمية التي كان يلقيها في أروقة الأزهر الشريف، وغيرها من الأماكن، بل كان يعطي لكل شيء حقه. كما كان الشيخ، رحمه الله، حريصًا على أداء عمله بدار الإفتاء المصرية على أكمل وجه، وأيضًا كان أكثر حرصًا على عدم تسييس منصبه الديني في دار الإفتاء، بأن يُحسب على اتجاه أو تيار معين، بل كان ينبذ الفُرقة، ويدعو إلى الوحدة، لا الأحزاب والجماعات، وكان معروفًا عنه أنه فور انتهاء عمله في دار الإفتاء يخلع الزي الأزهري، ويرتدي زيًا عاديًا كأي مواطن مصري عادي، لينضم إلى الثوار في ميدان التحرير دفاعًا عن قيم الحق والعدالة والحرية التي طالمًا آمن بها وأيقن أنها لا تتعارض مع الدين والشرع الذي يعلمه لطلابه. كانت دعوته الدائمة: &q