المشاركات

عرض المشاركات من مارس ١, ٢٠١٥

عدالة القضاء في خبر كان

صورة
في مصر لم يكن القضاء شامخا لأن الانتقام والكراهية هما سيدا الموقف، ويبدو أن اليقين الذي يجب أن يكون عليه   القاضي واستراحة ضميره للحكم، وأن القاضي سيدخل الجنة بالشك الذي يفسر لصالح المتهم، وأنه إن يحكم بالبراءة في مائة متهم خير من أن يحكم بالإعدام على بريء واحد غير متوفر لديهم. الفيديوالذي تم تصويره لإحدى عمائر سيدي جابر في الإسكندرية 5 يوليو 2013 عقب الانقلاب وزعموا أن الشاب "محمود رمضان" ـ رحمه الله ـ  كان ضمن الموجودين، وزعموا أنه من الذين ألقوا مراهقين من أعلى "شخشيخة" بير السلم.  والفيديو صوره هواة وقاموا بتحليل الأحداث والشخصيات التي كانت في المشهد، وإلقاء البلطجية لشابين من الثوار في هذا دلالة على أن القاضي الجائر هو الذي يحكم الآن، وأن القضاة الآن في مجملهم عميان ولا يتوخون العدل. وأن النفس الإنسانية لدى السلطة القضائية والأمنية الموالية  للانقلاب أو الموالي لها الانقلاب؛ لا تقدير لها، فهم ليسوا آدميين، ولا من قبيل البشر الذين لهم قدسية ولا من الذين ينعمون بالكليات الخمس في الشريعة، ما دامت الرصاصة تطلق ، وما دام الحكم وصل إلى النفاذ فمعنى