المشاركات

عرض المشاركات من مارس ٦, ٢٠٢٢

كانت الأساتذة يتحاورن مع الطلاب المشاغبين، منهم من يستمع الطالب باحترام ، وآخرون يغضبون "مَن أنت كي تَستدرك على الإمام الرازي، وأنَّى لكَ أن تُطَاوِلَ أولئك العمالقة !

صورة
  يحيى جاد ‏٦ مارس     ·   1- وإنْ أَنْسَ، لا أَنْسَ ما حدث لي عند مناقشتى للدكتوراه، حين وَجَّهْتُ نقداً يسيراً للإمام الفخر الرازي، فإذا بالشيخ إبراهيم الشهاوي (رئيس قسم الفقه آنذاك) يَنْبَرِي لي بعصبية بالغة قائلاً : "مَن أنت كي تَستدرك على الإمام الرازي، وأنَّى لكَ أن تُطَاوِلَ أولئك العمالقة ؟!" فقلت له : - إنَّ الله سبحانه وتعالى أَنْصَفَ خَلْقَهُ مِن نفسه وقال : "رسلاً مبشرين ومنذرين؛ لئلا يكون للناس على الله حُجةٌ بعد الرسل، وكان الله عزيزاً حكيماً" [النساء 165]، - وأنا طالب علم قد أكتشف للرازي شيئاً فأناقشه فيه، فماذا فى هذا الأمر ؟! فسَكَتَ على مضض ! 2- وقد انتهينا من مرحلة الدكتوراه دون أن نَعْلَمَ أو نتعلم كيف ننتقد أقوالَ مَن سبقنا أو نراجعها ! وكنا لا نجد متنفساً يعطينا الفرصة لإبراز مواهبنا، إلا فى "الفقه المقارن" و"اختبارات التعيين"، ففي إطارهما كنا نمارس (بحذر، وبعد ذِكْرِ جميع الألقاب !) عمليةَ نقدٍ حَذِرَةٍ خَجْلَى، ولذلك توارثنا "آبائيةً علميةً" لا تَعْرِفُ إلا قال الإمام فلان رحمه الله، أو المُصَنِّفُ أو الشارحُ أو

الثورة الإيرانية.. نجاحات وإخفاقات 39 عامًا (خبراء) بمناسبة الذكرى الـ ٣٩ لـ"الثورة الإسلامية" التي تحتفل بها إيران كل عام بين الأول والحادي عشر من فبراير(الثورة الإيرانية في الميزان)

صورة
  إسطنبول/محمد عبود/الأناضول حافظت إيران منذ ثورتها عام 1979، على الدولة وبقاءها ضمن حدودها الجغرافية، ما يعد أحد أهم مكتسباتها، بينما فشلت داخليًا في الوصول بالمجتمع إلى "الأسلمة المنشودة"، وإضفاء صبغة أهداف الثورة تعليميًا واقتصاديًا واجتماعيًا، حسبما رأى باحثون تحدثوا للأناضول. وتنظم في إيران كل عام بين الأول والحادي عشر من فبراير/ شباط، احتفالات بمناسبة ذكرى "الثورة الإسلامية". وعلى غير العادة، سبق احتفالات ذكرى الثورة هذا العام، مظاهرات في محافظات ومدن عدة احتجاجًا على غلاء المعيشة، تحولت فيما بعد إلى احتجاجات تطلق شعارات سياسية، ما جعل مراقبون يحذرون من اندلاع ثورة جديدة تمحو ثورة 1979. ووفق محجوب الزويري، الأكاديمي في جامعة قطر، الخبير في تاريخ وسياسة الشرق الأوسط المعاصر وإيران، فإن من أهم إيجابيات الثورة هو الانتقال من فكرة الثورة إلى "تأسيس الدولة، والحفاظ على حدود الدولة جغرافيًا بالإضافة إلى زيادة النفوذ الإقليمي"، حسبما قال للأناضول. الطرح ذاته، أيّده فيه، الباحث الباكستاني في العلاقات الدولية بجامعة برمنغهام البريطانية، عمر كريم، قائلا إن &qu