لا لتشويه الشرفاء الأبطال (من هو المهندس خيرت الشاطر) منذ انقلاب الثالث من يوليو 2013 تعرض أكثر من 12 ألف مصر لعمليات اختفاء قسري لمدد متفاوتة، بل إن بعضهم لا يزال مختفيا منذ سنوات
حوار وطني تحت تهديد السلاح (قبل المقال.. بخصوص دعوة الحوار ، وحتى لا يفهم مقالي بشكل خاطئ.. أنا شخصيا لست ضد أي حوار شرط ان يكون جادا وحقيقيا وشاملا ، يعيد الحقوق لأصحابها،، لكنني أرفض حوارا هزليا شكليا تحت تهديد السلاح ،، وهذا ما عبرت عنه في مقالي) وإلى نص المقال حوار وطني تحت تهديد السلاح دعوة لحوار وطني يطلقها رأس النظام المصري، يسبقها ويصاحبها ويلاحقها قتل واعتقال ومطاردة، ومصادرة. زعماء سياسيون كانوا حتى الأمس منبوذين أو حتى معتقلين يشاركون السيسي إفطاره الرمضاني، ويتبادلون معه أطراف الحديث. في المقابل؛ معتقلون من الأحزاب المشاركة في الإفطار محرومون من أبسط حقوقهم الأدمية، وآخرون ينضمون لهم تباعا. نظرة على المشهد المصري الحالي تكشف اضطرار النظام للبحث عن شركاء يتحملون معه الأعباء الحالية والمستقبلية التي لم ولن يشاركوا في صنعها، ومعارضة منهكة، تهفو لأي حوار يحفظ ما تبقى منها، ويحرر سجناءها، ويعيد مهجريها، ويمنحها مكانا ولو صغيرا تحت شمس الوطن. هو حوار يفرضه طرف قوي على طرف ضعيف مجرد من أي قوة.. حوار يجري تحت تهديد السلاح، لا يستطيع المدعوون في الداخل رفضه، حتى لا يتعرضوا لمز...