المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر ١٢, ٢٠٢١

ذكرى أوسلوا أعطت إسرائيل كل شيء ولم تعطي العرب شيئاً

صورة
  فقط صافح ياسر عرفات إسحاق رابين وقال عرفات أصافحك وأعطيك سلام الشجعان"لقد قلت لإسحق رابين،رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إنه في حال كان متمسكًا فعلاً بالسلام فعليه أن يصافح ياسر عرفات لإثبات ذلك، تنهد رابين وقال بصوته المتعب:إننا لا نبرم اتفاقيات السلام مع أصدقائنا، فسألته: ستصافحه إذن؟ فرد بلهجة جافة: حسنًا، حسنًا، ولكن من دون عناق".  يقول ذلك الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون في مذكراته عن المصافحة التاريخية بين الرجلين عام 1993،متناسيًا الثمن الذي سيدفعه الفلسطينيون مقابل التوقيع على ورقة لا تستحق الحبر الذي كتبت به.   لكن بعيدًا عن شعارات الواقعية السياسية التي رفعها كلينتون،وتضاؤل الخيارات أمام منظمة التحرير الفلسطينية التي اتخذها البعض مبررًا ومسوغًا لعقد  اتفاق أوسلو  في 13 من سبتمبر/أيلول 1993، فقد أصبح واضحًا للجميع مع حلول الذكرى الـ25 للاتفاق، أنه كان مصيدة سياسية للفلسطينيين، ولا يختلف كثيرًا في تداعياته الكارثية عن وعد بلفور، على الأقل فيما يتعلق بقضية القدس.   "أوسلو" الاتفاقية التي وُلدت في الظلام جرت مباحثات أوسلو بشك...

المصريون هل لديهم قصورفي إدارة البلاد؟

صورة
"هأو" يا سيسي؟ "كلنا نؤمن بالديمقراطية لكن، متى نطبقها؟" هكذا رد عمر سليمان، نائب حسني مبارك، على شبكة إيه بي سي الأميركية، في فبراير 2011، قبل تنحّي مبارك بأربعة أيام.  وانتشرت بعدها صياغته الإنكليزية الركيكة لسؤال متى نطبقها على مواقع التواصل الاجتماعي، في هيئة كوميكس، يسخر منها، وبها، المصريون، "بط هوين"؟  السؤال نفسه، في التاريخ نفسه، ولكن عام 2016، وجهته مجلة جون أفريك للرئيس عبد الفتاح السيسي، ليجيب: المصريون لن يكونوا مؤهلين للديمقراطية قبل 2030، وهو المعنى نفسه الذي ردّده مبارك، في مكالمة هاتفية مع الرئيس أوباما، في فبراير 2011، حكى عنها الأخير في مذكّراته، وطالب أوباما فيها بالتنحّي، ليردّ مبارك صارخا بالعربية: "أنت لا تعرف ثقافة المصريين" كما أنه المعنى نفسه الذي تجده في مذكرات خالد محمد خالد ، حين تحدّث عن لقائه بالرئيس جمال عبد الناصر، وكلامه معه عن الديمقراطية، فردّ الزعيم بما مفاده بأن الوقت غير مناسب، و"أمامنا عشرين ثلاثين سنة"! المصريون دائما غير مؤهلين للديمقراطية، ويلزمهم الوقت. وبعد مرور الوقت، يلزمهم مزيد من الوقت.  ...

ذكريات الدكتورمصطفى محمود المفكر الراحل وإبنته

صورة
  ابنة مصطفى محمود تكشف سر بكاء محمد عبد الوهاب عند مناقشة والدها، ولماذا كان يخاف عليها من دراسة الفلسفة.؟ قالت أمل مصطفى محمود ، ابنة المفكر الراحل مصطفى محمود، إن "والدها منعها من دراسة الفلسفة، خوفا عليها من أن تنزلق فى رحلة البحث عن الذات و الإله كما حدث معه، وروت لنا كيف كان يعيش المفكر هائما بين كتبه،وكيف تسبب بعض شيوخ الدين فى إلحاده، وشكّه الذى لم يصل لليقين إلا بعد تدبره آيات الله والقرآن الكريم". وأضافت في حوارنشرته الصحف:"والدي والموسيقار محمد عبد الوهاب كانا صديقين مقربين،وكان عبدالوهاب يثق فى رأى لدى،وكثيرا ما استعان به فى أسئلة وموضوعات كثيرة، وأتذكر أن موضوع حُرمة أو حِلّ الفن كان هو أساس الجدال، كان أبى يرى أن الفن مثل أشياء كثيرة يمكن أن يكون حلالا إذا قدمَ أعمالا مفيدة هادفة،وهو نفسه كان يحب الموسيقى والغناء، وعندما سأله عبد الوهاب فى هذا الموضوع، قال له ( ليس من الطبيعى أن يقابل الفنان ربه بمجموعة أغاني )، وقال له ( يعنى هتروح تقوله بلاش تبوسنى فى عينيا ) ولاعب الكرة هيقابل ربنا يقوله ( أنا جايلك بشوية إجوان ).. لكن يجب أن يلاقى كلٌ منا ـ الله عز و...