الشهيد نزار ريان ملاحقة دائمة حتى الشهادة شيء لا يصدق هل يمكن للمجاهد المرابط على الثغر أن يقوم بكل هذا الجهد العلمي الذي لا يقوم بربعه كثير
الجمعة 3 يناير 2020 08:24 م كتب: عبدالرحمن فهمي في ذكرى استشهاده أولاً: المقدمة شيء لا يصدق هل يمكن للمجاهد المرابط على الثغر أن يقوم بكل هذا الجهد العلمي الذي لا يقوم بربعه كثير من المتفرغين الآمنين من المشايخ وطلبة العلم، وأعجب وأغرب من ذلك جهود الشيخ الدعوية وأدواره الجهادية ومكانته عند أهل فلسطين جميعا يحبون الشيخ ويجلونه ويهابونه. لم يكن العالم الدكتور نزار ريان رهين مكتبته كما يفعل كثيرون من العلماء، لكنه قائد فى ميادن الجهاد مرابطا في سبيل الله، وقد اعتلى عرش المجد والخلود في العلم والجهاد حتى الشهادة. القائد في ميدان الحروب يفكر ويدير المعركة بمعزل عن الجنود، لكن قادة حماس فى الصفوف الأمامية في القتال، هنا في حماس يستشهد القادة وأبناؤهم وذووهم ، ويؤسرون ويقضون أعمارهم في السجون. هل ثمة حركة استشهد مؤسسوها جميعًا واحدًا تلو الآخر كما هو حال حماس؟! هل ثمة حركة توزع قادتها وعائلاتهم بين السجون والمقابر كما هو حال حماس، وإن توفرت نماذج مماثلة في بعض الفصائل الأخرى؟ هؤلاء رجال لم يخرجوا طلباً للدنيا، بل هم خرجوا من أجل الشهادة في سبيل الله وطلباً لرضاه، تعبت معهم بعض الأنظمة ...