مسلمو الإيجور يتحدون الفناء
مسلمو الإيجور يتحدّون الفناء بقلم : عادل صديق سنظل كمسلمين ندين للإعلام الغربي بالكثير رغم تجنّيه بل جنايته علينا، فلم يعد ما ينالنا منه على سبيل الادعاء أوالجناية الافتراضية، ورغم ما نالنا منه إلاأنه يعود له الفضل في محو أميّتنا المعرفية عن أنفسنا، فمن منا ـ بخلاف المثقفين ـ المسلمين يعرف تركستان الشرقية، ومن منا يعرف أن بها مسلمين يواجهون الفناء كلّ حين،أو كلماأرادت الصين الشعبيةأن تكسر شوكتهم،وكيف نستطيع الاستغناء عن العملاق الصيني في مفردات حياتنا وهو الذي غزا بلادنا اقتصاديا في كل ما نملك تقريبا،ولأننا من دول العالم الثالث الفقير فنحن زبون دائم لما تنتجه الصين "من الإبرة للصاروخ" بل صارت بضائع الصين هي الأجود، فلم يعد يتكلم الكثيرون عن الجودة الأوروبية، أو اليابانيةالتي تعد فوق الطموح لدى قطاع عريض من الشعوب الإسلامية، بل الجودة الصينية للفقراء! علاقات قديمة مع الإسلام لا يعرف الكثيرون أن في الصين مسلمين أو أن هناك رباطا وثيقا قديما يربط الصين بالعالم الإسلامي منذ عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ حين بعث الصحابي الجليل "الحكم بن عمرو ا...