تعليق على مقال أحلام مستغانمي "دافعوا عن وطن هيفا وهبي"
أحلام مستغانمي عملاقة تعيش في واقع ليل الأقزام المظلم وتريد العودة للأصول، والفخر بما يستأهل الفخر لا بالذي يفرض علينا من خلال الميديا الإعلامية التي تشكل العقول بطريقة شائهة. إنها في حالة من اليأس الوطني؛ تبحث عن المُثل التي لا تزال تتفلت من بين أيدينا ومن خلفنا ، الشباب الذي يعيش التيه تتلقفه مراكز البحث في الغرب ليستفيدوا من نبوغه، ويبقى لنا المفتونون بالأضواء والفنون الهزيلة، وهواة الغناء بالجسد ممن يدفع بهم إلى الواجهة . مقال مستغانمي " دافعوا عن وطن هيفا وهبي " يثير تساؤلا إلى متى سنظل في خبل الغثاء الذي أريد لنا أن نعيشة ، وكانت أوطان المسلمين هي التي تصدّر الفكر والعلوم التجريبة التي بنى عليها العالم الجديد حضارته، وحسبا أن نتأمل معرض إسهامات المسلمين في الحضارة في لندن "اسهامات المسلمين في ألف اختراع واختراع"لندرك ذواتنا وتعود بنا ذاكرتنا إلى مجد أضعناه . لقد أسهم الاستعمار وصبيان الاستعمار في نهب خيرات البلدان المشرقية لتعمل آلة التصنيع في الغرب، ولم نسعد بالتنوير الذي كان شعارا يرفع في دول الاستعمار يمنون...