المنارة

إناّ لله وإنا إليه راجعون انتقل إلى الرفيق الأعلى اليوم  المفكر الإسلامي الإيطالي الشهير"ماسيمو كامبانيني" الذي كرس حياته للدفاع عن الاسلام والتعريف به في أوروبا من خلال تدريسه في عديد من الجامعات الايطالية،كما كتب العديد من المؤلفات عن الاسلام والفكر الاسلامي وترجم كتب الإمام الغزالي، وابن رشد ،والفارابي،إلى اللغة الإيطالية .. .  ولد بميلانو سنة 1954 ودرٌس بالعديد من الجامعات الإيطالية كجامعة نابولي للدراسات الشرقية و جامعة أوربينو اضافة الى جامعة ترينتو، كان طيلة حياته مهتما ومنشغلا لتقريب الفكر الإسلامي من الإيطاليين خاصة في الأوساط الأكاديمية . ترك وراءه العديد من الكتب عن الفكر والتاريخ الإسلامي كما قام بترجمة العديد من كتب الفلسفة الإسلامية إلى الإيطالية خاصة كتب الإمام الغزالي وابن رشد والفارابي.   ماسيمو كامبانيني أستاذا للحضارة الإسلامية بجامعة فيتا سالوت سان رافاييل إلى عام 2013، وأستاذ مشارك في تاريخ الدول الإسلامية بجامعة ترنتو إلى عام 2016، تتركّز اهتماماته في الدراسات القرآنية والتصوف والفلسفة الإسلاميَّيْن.   قال ماسيمو كامبانيني، الكاتب والمفكر الإيطالي المتخ

رجال ومواقف  أيام كانت لها ذكرى.. كنت أغلق على نفسي باب غرفتي في رمضان 1412 لأقرأ محصلة ما جمعته عن الشخصيات التي تركت أثرا في تاريخ الدعوة الأولى، كانت أولى هذه الشخصيات الصحابي الجليل "مصعب بن عمير" ـ رضي الله عنه ـ كانت المواقف مؤثرة حقيقة، علمت حينها كيف انتصر هؤلاء ولماذا تخاذلنا  بعد مُضي ما يقارب الـ 15 عاماً عدت إليها، وأعدت كتابتها..وشتان بين الكتابة الأولى التي كانت مليئة بالانفعال والثانية التي خرجت منها بالدروس والمواقف .. وفي كل خير مصعب بن عميرسفيرٌ فوق العادة الحلقة الأولى رؤية : عادل صديق رجل يحمل جوانب التفرّد، في الجاهلية والإسلام، كان متفردا في الحياة، فهو الغلام الثري الذي يلفت الانتباه في ثيابه وعطره وصحبته، و.. تدليل أمّه له مصعب ابن عمير بن هاشم بن عبد مناف، لقد كان يمتّ بصلة قرابة إلى محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ويعرف من هو محمد عقلا وصدقا وأمانة وبُعداً عن الرذائل الجاهلية ..  كان مصعب فتى مكة شبابا وجمالا، وكان حديث الحسناوات، كلهن يهفو قلبها أن يكون مصعب فارسها ومبعث سعاتها ،ولكنه ترفّع عن كل ذلك، كانت أمُّه امرأة قوية تملك المال ، ولديها الجاه و

  مسؤول العلاقات الخارجية للجماعة الإسلامية في باكستان" البروفيسورعبد الغفارعزيز " في ذمة الله،و رحمة الله تعالى وبركاته عليك يا صديقي العزيز، كنت تسأل عني دائما حين تطأ قدمُك أرضَ السعودية،وحينما غبت عنك والتقيت بالأستاذ ( محمد شبرا  أبو فؤاد ) رحمه الله قال لي: يسأل عنك البروفيسورعبد الغفارعزيز،وأبى إلا أن يتصل بإسلام أباد ويسمعني صوت" عبد الغفارعزيز "الذي بادرني قائلا: إين انت يا أخي عادل لم نسمع صوتك منذ القرن الماضي 2000 ، فداعبته بكلمات طيبة، وتواعدنا على اللقاء. أثريَت جريدة المدينة  التي كنت أعمل فيها بالعديد من الزوار وكلهم كانوا من العلماء الأفاضل الذين من شبه القارة الهندية،وكلهم من ذوي الفضل،والعلم والثقة، وكلهم من المجاهدين من أجل رفع راية الإسلام عالية . كانت قضيته  ـ رحمه الله ـ أن يكون مسلمي القارة الهندية في سلام ولو كانوا يعيشون مع الهنود الوثنيين، ولكن الهندوس المتطرفون أبوا إلا سفك دماء المسلمين، والذي حدث في الهند أيضا حدث في بنجلاديش حيث يعاني المسلمون أشد المعاناة من الحكومات المتطرفة التي تفتقر إلى العدالة . بنغلاديش ثالث أكبر دولة إسلامية