المشاركات

عرض المشاركات من أبريل ٢٦, ٢٠٠٩

أسامة خليفة ..إنتاج فيلم الطفل انطلاقا من قيمناِ لاء للإنتاج الفني، تقف على خط المواجهة، وبصدق نقول هذا، فقد كانت المبادرة إلى هذا العالم الرحب في وقت كان هَمّ الآخرين أن يقوموا بدبلجة ما يقدم، نريد من يؤمن بالفكرة

صورة
                            أسامة خليفة : إنتاج سينما الطفل انطلاقا من قيمنا حوار: عادل صديق آلاء للإنتاج الفني، تقف على خط المواجهة، وبصدق نقول هذا، فقد كانت المبادرة إلى هذا العالم الرحب في وقت كان هَمّ الآخرين أن يقوموا بدبلجة ما يقدم، نريد من يؤمن بالفكرة لإنقاذ أبنائنا وتقديمه كزادٍ يقتات عليه عقل " الطفل المسلم " ليبدأ رحلة التغيير والذوبان، ونأسف أن نقول هذا، كانت - وما زالت - أفلام الأطفال مصدرها والت ديزني مع ما تحمل من مآخذ دفعت البعض إلى المقاطعة المطلقة، والبعض الآخر يدعو إلى جعلها وجبة الطفل اليومية حتى يكف عن إزعاجه ولعبه.  وما يسبب من تذمر الأم وبحثها عن وسيلة تكون الشغل الشاغل الذي تجعله لا يتكلم بل يلوذ بالصمت، مهما كانت السلبيات التي في هذه الأفلام، والكثيرون ليس لهم تصور واضح الآن لما يريدون من الطفل العربي المسلم في مستقبله كي نقدم له معطيات ينشأ عليها، أخذ صاحب الفكرة "أسامة خليفة" على نفسه العهد أن يقدم ما يفيد، وكله أمل أن يكون الأثر بالغًا في الطفل المسلم حتى لا يتأثر إلا بما يعود عليه بالفائدة، فأفضل ما سيخرج به الطفل بعد مشاهدة ما تقد

عقول أطفالنا في مهب الريح

صورة
قبل العود ... عدت بعد بيات استمرّ لأكثر من عام، ولعلّ العود أحمد،والكثيرون يعودون، ولكن قلة تؤثر الصمت ، وتعاني من نضوب الفكر وأسأل الله أن أستمر فالكتابة داء إن توقّف من على شاكلتي عنها فاعلم أنّ مرضا أوموتا قد أصاب القلم وصاحبه. عقول أطفالنا في مهب الريح بقلم: عادل صديق ماذا أعددنا للطفل العربي أمام الانفتاح الإعلامي المتسارع والتواجد الكوني في كل بيت يفرض ـ طوعا أو كرها ـ ثقافات تسعى في كثير من مفرداتها إلى تغيير الإنسان وثوابته، نعم نؤمن بالتغيير فتلك سُنّة الله ولكن تظل الثوابت في المعتقد والأخلاق والتصورات، نخالف الغرب في هذا، فهو لايؤمن بالثوابت إلاّ إذا كانت للمصالح القومية المادية ووفق مقتضيات النفع بما يؤدي إلى جلب الكسب ودفع الخسائر، ونؤكد أنه لا توجد مشكلة في أخذ ما لدى الآخر إن كان في المعطيات الحضارية بخلاف من يرفض كل ذلك أو يأخذ الغثّ بالتقليد الأعمى، وقد سبق للمسلمين الأوائل أن أخذوا أفضل ما عند الأمم من حضارة وثقافة، بل قادت الأمة الإسلامية الأمم المهتدية بعد أن انصهرت في الأمة الواحدة الدولة الإسلامية ولا تزال عطاءاتُها ماثلة في تراثنا العملاق، ونتساءل هل