المشاركات

عرض المشاركات من يونيو ١٢, ٢٠١١

حجازي مهدداً الوطني: إيّاكم والاقتراب

صورة
الدكتور صفوت حجازي أسد الثورة    الجمعة, 18 مارس 2011 17:56 حوار: عادل صديق: التقينا بالدكتور صفوت حجازي الداعية الإسلامي وعضو مجلس أمناء ثورة 25 يناير، اقتربنا منه كداعية ثائر مرابط في الميدان مع الثوار، وبدا معهم كشاب يتحمل ما يتحملون. وكان دوره أكبر من التواجد فهو يدعو، ويرشد، ويبصّر، ويصبر الشباب بما يجب، يعظ ويدعوإلى ترسيخ القيم التي غيبها نظام مبارك البائد ، كان مستشارا أمينا لهم مع أمناء آخرين تحمّلوا الصعاب.  فهل يجسّد الاستفتاء الوجه الحضاري لمصر الثورة ؟ هذا ما نرجوه سواء قلنا نعم أم لا وإلى اللقاء.. ـ هل هناك مخاوف لديكم تهدد الثورة؟ بالطبع هناك تهديدات عديدة للثورة أولها المؤامرات الخارجية التي تحاك للثورة وتهدد أمن الوطن بالإضافة لبقايا الحزب الوطني وقياداته وأذنابهم وكل من انضم لهذا الحزب يهدد هذه الثورة ، فهناك من يحاول إجهاض الثورة بشتى السبل هناك الأجهزة الأمنية التي غلت أيديها هناك وسائل إعلام تهدد الثورة هناك جهل ثقافي لدى بعض الناس يهدد هذه الثورة. ـ هل تتصور أن سكان العشوائيات قد يشكلون خطرا على الثورة؟ لا أتصور أن يتحولوا لأعداء ال

سكان القوارب فين.. والثورة فين! في فيلم المراكبي الذي أُنتج عام رزق يوم بيوم" على ما تأتي به شباكه من النيل

صورة
سكان القوارب فين.. والثورة فين! كتب- عادل صديق في فيلم المراكبي الذي أُنتج عام 1995 يكتشف "أحمد عليش" الصياد الفقير الذي يعيش "رزق يوم بيوم" على ما تأتي به شباكه من النيل؛ يكتشف أنه رقم له قيمة في الحكومة وهو يعيش في قارب هو وزوجته وابنته الشابة وابنه الذي بلغ بالكاد سن المدرسة. كل ذنب عليش أنه فكّر في أن يُدخل ابنه المدرسة مثل الأطفال الذين يروحون ويغدون إلى مدارسهم ، ليتحول الحُلم إلى كابوس مفزع يدخل في عداد التراجيديا التي تبكيك لبكائه، وتجد من يرقص على جراحه ويطالبه بشهادة الميلاد التي تحتاج إلى البطاقة. والبطاقة لا يسمح باستخراجها إلا بالموقف من التجنيد.. ويكتشف الصياد البسيط ،في أول نزول له على الأرض أو الأسفلت كما يسميها، أن عليه حكما في قضية تخلف عن التجنيد لأنه لا يعرف له عمراً، وأنه يشكل أهمية في الدولة التي تطالبه بسلسلة من الإجراءات ومنها غرامة التهرب من التجنيد التي لا يعرفها أصلا لينتهي الفيلم نهاية متفائلة. ولكن أين حقه وحق أمثاله من الدولة ؟ لا إجابة.. لأنهم ببساطة لا حقوق لهم وفي حسابات الدولة هم كيانات معدومة ـ كالديون المعدومة ـ ل