المشاركات

عرض المشاركات من 2012

مأساة الصومال وأهلها

صورة
نشر هذا التقرير في ديسمبر 2007 بموقع إسلاميات الذي يشرف عليه الدكتور على عمر بادحدح بالسعودية، عن الصومال  والصراعات التي تدار وتراد لهذا البلد، ربما كان موقعه في مدخل البحر الأحمر سببا  في جعله ساحة حرب  إن كانت هناك محاولة لتوحيد أرضه تحت راية مخلصة .. بقلم: عادل صديق  سالت أخي الشيخ  ـ سيد أحمد يحيى ـ رحمه الله عن الصومال،وما يجري فيها من معاناة لاحدّ لها، فقال:هذا الذي يحدث غضب من الله  سياد بري الشيوعي ـ  كان يسلح ـ حتى الأطفال ـ جمع علماء المسلمين على صعيد واحد وحرقهم عن آخرهم ما عدا الذين خافوا  من بطشه  لا يوجد في الوقت الحالي بلداً عانى مثلما عانى الصومال لأسباب كثيرة سياسية واقتصادية واجتماعية والإدارية، فمن ميراث للاستعمار للموقع الاستراتيجي في مدخل باب المندب للبحر الأحمر، إلى ديكتاتوريات الحرب والصراع الذي لا ينتهي على

الدين والأخلاق في عصر العولمة وصلتني هديّة قيّمة من صديقي العزيز البروفيسور ثابت عيد، والهدية هي النسخة العربية من كتاب العالم السويسري هانس كينج لماذا مقاييس عالمية للأخلاق؟

صورة
                                 لماذا مقاييس عالمية للأخلاق ؟ بقلم عادل صديق نشر هذا المقال في 15 سبتمبر 2011 الماضي، ونعيد نشره بمناسبة انعقاد ندوة عن الكتاب في 4 مارس 2012 وصلتني هديّة قيّمة من صديقي العزيز البروفيسور ثابت عيد، والهدية  هي النسخة العربية من كتاب العالم  السويسري هانس كينج  لماذا مقاييس عالمية  للأخلاق؟ بالطبع أمام بحار الدماء التي خضناها مع الغرب كمسلمين راودنا " شك" في أن يكون هناك مَن ينادي بالأخلاق. يقينًا المفهوم لدينا نحن ـ المسلمين ـ الذين نزعم أننا ملتزمون بالإسلام يختلف عن كثير من المفاهيم النسبية التي نبتت في الغرب، أو كما قال الكاتب  باسم الجسر بجريدة الشرق الأوسط العدد11861تعليقا على محاكمة "دومينيك شتراوس"، مدير صندوق النقد الدولي السابق : "فباسم احترام حقوق الإنسان وحريته في الغرب، تراجع المفهوم الديني للأخلاق وللمقدسات العائلية وللحلال والحرام، وساد نوع من الإباحية الجنسية شبه المطلقة بين الأجيال الطالعة". بالطبع ليس هذا مطلقا في الغرب، فهناك من يؤمنون بالأخلاق على "الطريقة الإسلامية"، ولكن يدخل

يوسف إسلام .. نجم الـ POP بعيون إسلامية

صورة
 نشر هذا الملف في موقع محيط الإخباري في مارس 2006 بقلم عادل صديق مؤشرات الراديو في العالم كانت تشير إليه وبإلحاح، وسرعة صعوده ونجاحه كانت مثار إعجاب، أخذ طريق النجاح قفزا بخلاف الكثيرين،أغانيه كانت تحمل الشجن المفقود لدى الأوروبي، كان يُعد من أشهر وأهم مغنيي البوب POP الإنجليز، أغنياته كانت تتصدر قوائم أهم الأغنيات في جميع العالم، وكانت المفاجأة أنه أشهر إسلامه في أواخر السبعينات، وغيَّر اسمه إلى يوسف إسلام، وصار من أهم الدعاة للإسلام في إنجلترا والعالم الغربي، وله الكثير من المؤسسات الخيرية في العالم تحمل اسمه، واهتم بالطفل المسلم وهويته في الغرب، فافتتح العديد من المدارس الإسلامية التي أثارت في مناهجها إعجاب الكثيرين على رأسهم الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، والرئيس الروسي السابق ميخائيل جورباتشوف، ويشارك في الدعوة إلى الله الآن وبقوة، والمثير للدهشة أن هذه الحقبة شهدت إسلام عدد من الغربيين من الذين طبقت شهرتهم الآفاق ،مثل الدكتور مراد هوفمان السفير والسياسي الألماني السابق في المغرب ، وروجيه جارودي المفكر