المشاركات

عرض المشاركات من مارس ٨, ٢٠١٥

بنة شهيد ناهيا "الشعراوي"الذي قتل، وسحل على السلالم ..آلمتني دموع اليتم، في عينيها، ومأدبة التشفي في قتله،

صورة
ابنة شهيد ناهيا "الشعراوي"الذي قتل، وسحل على السلالم ..آلمتني دموع اليتم، في عينيها، ومأدبة التشفي في قتله، واتهامه باقتناء سلاح ، وتبادل إطلاق النار  مع الأمن. وتحية مذيع الانقلاب لرجال الأمن بقتله. الانقلاب يحل كل حرام، ويحرم الأمهات من أبنائها، وكل طفل من أبيه أو أمه ، وكل أم من ابنها  الذي صار  وراء الأسوار والقضبان ..قتلا أو اعتقالا .وهجرة ولكن الأمل قادم مارس 2015 هوّ دا طعم الألم .. قتلوا ابوها ..وجرجروا على السلالم جثته وقالوا  عنه .. متهم ودموع عنيها دليل  بتقول كلام عن حق ابوها    اللّي انهضم وإن البطل دمه مش ها يروح  هدر عاش حُر معروف بالكرم  رفض المذلة والمهانة و العدم *** حكموا عليه بالقتل من غير محكمه وقالوا  قاتل  ومعاه سلاح طب ليه جت عساكر ورتب ومين قتل ؟؟ *** حاصروا اليتامى قتلوا الأمل ناهيا كرهاكم يا مجرمين وكل يوم مكملين وكل شعراوي حا يكون بطل وانتم غنم *** حاتقولوا إيه لربكم  لما يسالكم عن دم سال  انتم بجم  *** في الجاهلية ما كا

اللهمّ إنّي أشكو إليك غُربتي ذاكرة مع خفاجي ولد عبد الحليم خفاجي في السابع و العشرين من رمضان سنة 1350هـ الموافق السادس من فبرايربقرية مرصفا.انتقل بعد ذلك إلي كفر السرايا (الفللا) ببنها حيث كان يعمل والده حسنين أفندي موظفا بالمساحة

صورة
                              ولد عبد الحليم خفاجي في السابع و العشرين من رمضان سنة 1350هـ الموافق السادس من  فبراير  سنة  1932م  بقرية مرصفا. انتقل بعد ذلك إلي كفر السرايا  (الفللا)  ببنها حيث كان يعمل والده حسنين أفندي موظفا بالمساحة . بعد أن حصل علي الثانوية العامة التحق في بادئ الأمر بمدرسة المعلمين العليا بالأورمان بالجيزة لأن التعليم بها بالمجان، ولكن رغم كل هذه الظروف العصيبة من ضيق ذات اليد ورغبة والده في أن يستمر في مدرسة المعلمين العليا المجانية والتي توفر فرصة عمل سريعة لخريجيها. اختار الأستاذ أن يسلك الطريق الصعب وبدأ يدرس القانون ويعمل معتمدا علي نفسه حتي يوفر مصاريف الدراسة ولا يكلف والده عناء فوق عناء . استمر علي هذا الحال حتي حصل علي ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة سنة 1954م . و قبل تخرجه استطاع أن يحصل علي فرصة عمل تعينه علي مصاريف الدراسة حيث عمل أمينا لتوريدات مدرسة قليوب الثانوية للبنين. ووزع وقته بين العمل بالمدرسة والدراسة بكلية الحقوق وكان يقتنص الأوقات في تنقلها من العمل بقليوب إلي القاهرة حيث الدراسة والسكن كان يذاكر ويتابع المحاضرات بين القطارات والترامات وكان