الحالة الأمريكّية..الموت من أجل سلام الكبار
قال أوباما: "الحرب سلام" كيف يحدث النقيضان،وهل نستطيع القناعة بذلك،هذا كتاب ليت كل مثقف أن يقرأه ليعرف مبررات الحرب لدى أمريكا الدولة،فهي تخوض حروباً وتفتعل أخرى،تدمر أولئك ليحيا هؤلاء..هل فهمت شيئا ؟ هل تعرف المثل الذي يقول أنا ومن بعدي الطوفان ؟
سنظل على قناعتنا التي نؤمن بها أنّ
الأمريكيين غيرالحكومة الأمريكية وأن أمريكا تفسح المجال للآراء والمعارضين لأنها
بلد ديمقراطي،وسياستها الخارجية سياسة مصالح؛ وتعلمت أمريكا الدرس بألا تخوض حربا
وحدها حتى لا تدفع ضريبة الدماء وحدها بل عليها حشد أنصارها وعبيدها ! وذلك بعد
خوضها حروبا منفردة عادت عليها بالوبال.
ورغم ذلك كانت الشريك الأكبر في الحروب
البرية التي خاضتها أمريكا عقب ذلك وخسرت ما خسرت في لبنان وأفغانستان، والعراق فلجأت إلى الحرب عن بعد عن
طريق الطائرات التي بدون طيار،الدرونDronesوالقصف بالصواريخ المختلفة المدى،بالإضافة للحرب
الخاطفة التي لا تجعل للعدو فرصة لاستعادة توازنه، والتي يتم حسمها وتحقيق انتصار
سريع بها، سواء كانت تديرها بنفسها أو بعملائها.
يبدو أن "الحرب والسلام" لم تكن قاصرة على ألأديب والكاتب والروائي الروسي الشهير، يعدُّ الأديب (ليو تولستوي) الذي يعد من أعظم الأدباء الروس والكتّاب العالميين على الإطلاق، الذي ولدَ في العام 1828م.
والكثيرون من من الكتاب كانوا عالة على الحرب والسلام ، وليو تولستوي، وكتبوا أعمالا كلها يشتم منها رائحة "ليو تولستوي"حتى "باراك أوباما"،الرئيس الأمريكي الوحيد الذي صار رئيسا رغم أنه من الملونين، وأظن أن أمريكا لن تسمح عنصريتها أن يتكرر رئيس أسود في سدة الحكم .
يبدو أن "الحرب والسلام" لم تكن قاصرة على ألأديب والكاتب والروائي الروسي الشهير، يعدُّ الأديب (ليو تولستوي) الذي يعد من أعظم الأدباء الروس والكتّاب العالميين على الإطلاق، الذي ولدَ في العام 1828م.
والكثيرون من من الكتاب كانوا عالة على الحرب والسلام ، وليو تولستوي، وكتبوا أعمالا كلها يشتم منها رائحة "ليو تولستوي"حتى "باراك أوباما"،الرئيس الأمريكي الوحيد الذي صار رئيسا رغم أنه من الملونين، وأظن أن أمريكا لن تسمح عنصريتها أن يتكرر رئيس أسود في سدة الحكم .
والحروب الأمريكية الخاطفة تهدف بالقصف الجوي بالقنابل الذكية، والصواريخ المدمرة من البرـ المتاح ـ أو البحر أوالجو ثم تطلق "السكان الأصليين" للبلاد لتذوّق جرعة من الانتصار في الحرب البرية حتى يتوهموا أنهم شاركوا في الحرب لإقناع الداخل أن العروش عليها أشباه رجال يخوضون الحروب من أجلهم .
وأعني بأنصارها التحالف الغربي"الناتو"
الحلفاء الأصليون؛وعبيدها من لا يقطعون أمراً إلا برضاها وخاصة دول الخليج
عقب غياب الإمبراطورية العظمى بريطانيا التي كانت "امبراطورية لا تغيب
عنها الشمس" ويعود تأسيس دول الخليج من العشائر الموجودة في المنطقة إلى
التاج البريطاني، ثم سلمت بريطانيا التركة الخليجية لأمريكا الأقوى بعد أفول شمسها.
وعلى
رأس هذه البلدان التي تم تثبيت دعائمها على يد وعين التاج البريطاني "السعودية"
التي تعد الأكبر فهي "الدولة القارة "حسب المساحة والتعداد السكاني كما
يحلو لآل سعود إطلاق ذلك عليها، وهي التي تقود الركب الخليجي الآن وترتعد خشية
"شبح الجهاديين من أنصار الدولة الإسلامية ـ مع التحفظ على الإسم .
ويعود بعض المجاهدين إلى السعودية ـ ومنهم "أسامة بن لادن"على أساس أنها التي دفعت بالجهاديين
إلى أفغانستان وكانت تظن أنها دفعت بهم إلى المجهول، ثم نزعت عنهم الجنسية
السعودية لاحقا،ومنعت دخولهم لأراضها ولوكانوا من السعوديين الأقحاح،أو الوافدين
الذين حسُنت سيرتهم وولاؤهم فاكتسبوا المكرمة الملكية
بالحصول على"الجنسية المقدسة".
كانت السعودية يوما باعث سكينة للكثيرين من الإسلاميين الذين يعانون التضييق من حكوماتهم وذلك منذ عهد الملك سعود، وعقبه الملك
فيصل ومن جاء من بعدهم، ليعملوا في أماكن مرموقة وخاصة أنه كان منهم شيوخ وعلماء ودعاة،
ومتخصصون في كافة المجالات وخبراء تربويون.
وأصبحت السعودية قبلة لمن يريد لقمة العيش بشرط ألا يتدخل في السياسة؛ وخاصة أن السعودية في نظامها الأساسي ينص على"لا نتدخل في سياسة الدول الأخرى ولا نسمح لأحد أن يتدخل في سياستنا الداخلية "
وأصبحت السعودية قبلة لمن يريد لقمة العيش بشرط ألا يتدخل في السياسة؛ وخاصة أن السعودية في نظامها الأساسي ينص على"لا نتدخل في سياسة الدول الأخرى ولا نسمح لأحد أن يتدخل في سياستنا الداخلية "
والسعودية ـ بحسن
نية أو سوء قصد ـ وأن أؤكد سوء النية لأني كنت في السعودية في هذه الحقبة، وكنت في جوار بين الشيخ أسامة بن لادن ـ عندما كان مرضيا عليه من أولي الأمر، كانت لاوامر أمريكا تدعم الجهاديين للخروج منها إلى باكستان حيث مدينة بيشاور الحدودية مع أفغانستان بتنسيق مع الرئيس الباكستاني
ضياء الحق ـ بحسن نية ـ إبّان الاحتلال السوفييتي لأفغانستان.
لم يكن المجاهدون من السعودية فقط؛ بل كان المجاهدون من غالب الدول العربية والإسلامية، ومنهم مسلمون أوروبيون، ومن الدول الإفريقية ، وأمريكيون مسلمون ويبد أن حالة من الحساسية انتابت العالم من "الإسلاميين الجهاديين" بالاتفاق مع حكام"ملوك ورؤساء الدول"على عملTransferلنقل هؤلاء عبر أراضيها ليتخلص الجميع من "الإسلام الجهادي".
لم يكن المجاهدون من السعودية فقط؛ بل كان المجاهدون من غالب الدول العربية والإسلامية، ومنهم مسلمون أوروبيون، ومن الدول الإفريقية ، وأمريكيون مسلمون ويبد أن حالة من الحساسية انتابت العالم من "الإسلاميين الجهاديين" بالاتفاق مع حكام"ملوك ورؤساء الدول"على عملTransferلنقل هؤلاء عبر أراضيها ليتخلص الجميع من "الإسلام الجهادي".
كان يجمّعهم الشاب
النشط الذي تملؤه الحميّة" أسامة بن لادن" الذي حمل على كاهله عبء
الجهاد ـ بصدق ـ ضد العدوان السوفييتي على أفغانستان، وكانت ساحات بيوته في شرق جدة
ملتقى لهؤلاء الشباب الذي حسنت نواياه، ولم تحسن نوايا المتربصين به ثم تدخلت أمريكا على الخط
بالدعم عبر السعودية أيضا.
ويبدو أن الجميع ظنوا أن المجاهدين العرب لقمة سائغة سيق بهم إلى
المصير المحتوم في مواجهة القوة العظمى الثانية، ولكن التوقع تلاشى حين بدأ احتمال"أن تستطيع حرب العصابات تدمير قوة عظمى،تضم حلف"وارسو"ولم يتوقع أحد أنّ أفغانسان ومجاهديها من العرب وغير العرب، كانوا قد عقدوا العزم على ألا يقهروا،وكان
هاجس الشهادة دافعا وحلما يستحث خطى خوض حرب عصابات ضد أعتى الجيوش في العالم لتحدث
السقطة المدوية للجيش الأحمر.
لقد تجاهلت السعودية في بداية حقبة
الثمانينات حين اشتعلت حرب أفغانستان أنها تربي أسودا في دارهاـ في البداية كان
بحسن نيّة حين كانت الأسود أشبالا وديعةـ كان أثر وجودهم في السعودية وخروجهم
منها والعودة إليها في البداية، وتواجد
شخصيات من قيادات الأفغان وخاصة الأحزاب
الإسلامية "برهان الدين رباني ـ قلب الدين حكمت يار ـ عبد الرسول سياف وشخصيات
كبيرة مثل الدكتور "عبد الله عزام
".
كان تواجد هؤلاء بين حين وآخربالسعودية يغري بأنها مقر وممر وبلد أمن وأمان ـ وأنها المرفأ لذي يأتون إليه لحشد المجاهدين العرب الذين يعدون من أكثر المجموعات الجهادية فدائية، ورغبة في الشهادة، وإن كنت أشك في مسألة حُسن النية فالسياسيون دهاة ويقدرون الأمور والاحتمالات، فالسعودية صدّرت الجهاديين لكافة البقاع الساخنة في العالم بإيعاز أمريكي، ليحققوا ما يتمنون من الانتصار على قوة السوفييت المحتلة، ومآرب أخرى لدى أمريكا.
كانت حقبة الستينات تحمل درسا قاسيا لأمريكا
من خلال حرب فيتنام ـ السوفييتية الولاء حينذاك ـ ، فرغم التدمير والقتل أخطأت
أمريكا بصناعة عدو،وليس بمنطق التأهب للهجوم على غرار الحرب الباردة بل بغرور
القوة، أن تكتسح بالقوة البرية لإبادة الأعداء، ضد حرب عصابات، وكثيرا ما يخسر
الجيش النظامي هيبته فيلجأ إلى القوة المفرطة وسياسة الأرض المحروقة ضد ثوار لا يملكون إلا الأسلحة الخفيفة أوما غنموه
من أسلحة العدو المتوسطة .
وفاجأتها حرب أكتوبر 1973 ـ فأمريكا لم تكد
تخرج من مستنقع فيتنام ـ حيث شاركت أمريكا
في الحرب فعليا ضمن أسراب الفانتوم وأسقطوا طائرة مصرية، إضافة للجسر الجوي الذي
كان ينقل العتاد الأمريكي لجبهة القتال مباشرة.ـ حسب ما ذكر في حوار "المصري
اليوم" 17 يوليو 2007 حسب ما ذكر اللواء "فؤاد نصار" مدير المخابرات
الحربية إبّان حرب اكتوبر فاضطر السادات لقبول
وقف إطلاق النار بعبارته المشهورة"لست مستعدا للحرب ضد أمريكا" .
وتبدأ إجراءات السلام الذي صنعته أمريكا في
كامب ديفيد 1979استفادت منه إسرائيل ولم تجن
مصر منه إلى خسارات متوالية انعكست على الاقتصاد، والسياسة، والتعليم، ليحدث
انهيار في القيم بعدما تغيرت العقيدة السكرية بأن حرب أكتوبرهي آخر الحروب كان دخول الحالة مصرية الفلتة على الخط الأمريكي
لتكدر صفو نيكسون وتعجل بنهايته حيث أربكت الحرب المباغتة مخابرات أمريكا وإسرائيل.
شاركت أمريكا في الحروب بعد ذلك وكانت تعي
الدرس للاستحواذ على الغنائم الاستراتيجية والاقتصادية في أفغانستان بعد أن رحلت القوات السوفييتية عن أفغانستان .
وفي أفغانستان تسلم القيادة الرئيس"برهان الدين
رباني" زعيم الحزب الإسلامي الذي كان من زعماء المجاهدين 1996،وتعبث الأصابع
الأمريكية في الداخل الأفغاني بمبدأ "فرق تسد" الذي ورثته عن بريطانيا
وذلك بين أمراء الحرب الذين لم يكادوا يطفئوا نار الحرب حتى اشتعلت بأيدي القبائل
وزعمائها، لقد تدخلت الأموال القذرة بين رفاق جهاد الأمس، تعطي أمريكا هذا، وتمنع هذا
فافتعلت الأزمة وأدارتها ولم يبق في كابول حجر على حجر.
ويتم تنصيب رئيس برعاية أمريكية، لقد صار "حامد قرظاي" رجل أمريكا في أفغانستان رئيسا2001 وصارت أفغانستان المشتعلة
ومقدراتها في قبضة أمريكا، والممر الاستراتيجي نحو روسيا الاتحادية الآن ومرمى حجر إلى الصين .
ثم خاضت أمريكا مع التحالف في العراق حرب الخليج 1991لتحرير الكويت وخاضت حربا غير متكافئة شارك فيها التحالف عقب
ضرب برجي التجارة العالميين في2001 الأولى
بأفغانستان وحربا للإجهازعلى جيش العراق 2003 والقضاء على صدام حسين في العراق،خسرت أمريكا فيهما خسارة فادحة في الأفراد
لتؤمن الحماية الدائمة للبترول War for oilفي الخليج رغم المكاسب التي تمثلت في قواعد ثابتة تتيح الوصول للأهداف بسرعة ودقة
.
والدرس الآخر التي وعته أمريكا وحلفاؤها أنها دفعت براغبي الجنسية الأمريكية إلى الخليج
وخاصة من ذوي الخبرات العسكرية ليكونوا هم وقود المعارك، ومن نجا منهم نال الكرامة
بالجنسية الأمريكية على أساس أنه مقاتل في صفوف الجيش الأمريكي.
دخل
مصطلح "الحرب بالوكالة" نيابة عن أمريكا، أو الاشتراك في الحرب عن بعد بلا
جيوش برية فقد تكبدت أمريكا خسائر كبيرة في الأرواح مما شكل ضغطا كبيرا على الداخل
الأمريكي، فعقدت العزم على ألا تخوض حروبا برية ، فدافع الضرائب لا بد أن ينام
قرير العين أمنا على أبنائة وليقم الآخرون بهذه المهمة إن شاءوا..
إنها حرب المرتزقة .
تعليقات