عدالة القضاء في خبر كان



في مصر لم يكن القضاء شامخا لأن الانتقام والكراهية هما سيدا الموقف، ويبدو أن اليقين الذي يجب أن يكون عليه  القاضي واستراحة ضميره للحكم، وأن القاضي سيدخل الجنة بالشك الذي يفسر لصالح المتهم، وأنه إن يحكم بالبراءة في مائة متهم خير من أن يحكم بالإعدام على بريء واحد غير متوفر لديهم.

الفيديوالذي تم تصويره لإحدى عمائر سيدي جابر في الإسكندرية 5 يوليو 2013 عقب الانقلاب وزعموا أن الشاب "محمود رمضان" ـ رحمه الله ـ  كان ضمن الموجودين، وزعموا أنه من الذين ألقوا مراهقين من أعلى "شخشيخة" بير السلم.
 والفيديو صوره هواة وقاموا بتحليل الأحداث والشخصيات التي كانت في المشهد، وإلقاء البلطجية لشابين من الثوار في هذا دلالة على أن القاضي الجائر هو الذي يحكم الآن، وأن القضاة الآن في مجملهم عميان ولا يتوخون العدل.

وأن النفس الإنسانية لدى السلطة القضائية والأمنية الموالية  للانقلاب أو الموالي لها الانقلاب؛ لا تقدير لها، فهم ليسوا آدميين، ولا من قبيل البشر الذين لهم قدسية ولا من الذين ينعمون بالكليات الخمس في الشريعة، ما دامت الرصاصة تطلق ، وما دام الحكم وصل إلى النفاذ فمعنى ذلك أن هناك اطمئنانا على الحكم من قبل القاضي .



ويبدو أن "علي جمعة" سيبوء بإثم كبيرعن كلمة "تحليل الحرام" بـ"اضربْ في المليان"، فظن هؤلاءالقتلة أنهم لن يلقوا الله، ولاحسابا ولا عقابا (أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ) 3 ـ 5 سورة المطففين





تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الكلمات:القدسُ وعكّا نحنُ إلى يافا في غزّةَ نحنُ وقلبِ جِنين الواحدُ منّا يُزهرُ آلافا لن تَذبُل فينا ورقةُ تين ما هان الحقُّ عليكِ ولا خافَ عودتُنا إيمانٌ ويقين لن نسكتَ لن نستسلمَ لا لا لا لا نفديكِ لنحيا يا فلسطين فلسطين بلادي نحملُها جُرحاً أو أملا لا لا لا ورح نبقى فيها ليوم الدين فلسطين بلادي كي تُشرقَ شمسُكِ فوقَ أمانينا وينامَ صغارُكِ مُبتسمين ونراكِ بخيرٍ حين تُنادينا لعمارِ بُيوتٍ وبساتين سنعيدُكِ وطناً رغم مآسينا أحراراً نشدو متّحدين لن نسكتَ لن نستسلمَ لا نفديكِ لنحيا يا فلسطين فلسطين بلادي نحملُها جُرحاً أو أملا لا ورح نبقى فيها ليوم الدين فلسطين بلادي#palestine #فلسطين

أسامة خليفة ..إنتاج فيلم الطفل انطلاقا من قيمناِ لاء للإنتاج الفني، تقف على خط المواجهة، وبصدق نقول هذا، فقد كانت المبادرة إلى هذا العالم الرحب في وقت كان هَمّ الآخرين أن يقوموا بدبلجة ما يقدم، نريد من يؤمن بالفكرة

العالم روبرت غيلهم زعيم اليهود في معهد ألبرت أينشتاين، والمختص في علم الأجنة أعلن إسلامه بمجرد معرفته للحقيقة العلمية ولإعجاز القرآن