الإخوان في ذكرى 90 عاما
 |
| في ذكرى مرور 90 عاما على دعوة الإخوان |
صديقي الاديب محمد ثابت يريد سرعة الحركة وديناميكيتها من قبل الإخوان، ويبدوأنه يريدهم ـ وهم من الساسة ـ أن يكونوا من المقاتلين الأشداء على غرار رجال العم "أرطغرل" وهذا صعب، مهلا أبا إسلام، فهم قد كبرت أعمارهم، وأكثرهم ترك القيادة،واستعاض عنها بالميكروفون تشريفا وتعريفا وحتى الميكروفون لم يستخدموه،واستخدمه الضيوف الذين أتوا من بلدان عدة من العالم في ذكرى الـ 90عاما من العطاء.
لقد وصل الغلابة في مصر إلى درجة التسول بعد انهيار الجنيه والتضخم اللامعقول في أم الدنيا التي تبكي على كل شيء فيها فهل تعطي أماناّ ؟ أو علماً، أوخبرة أو تيران وصنافير، أوجزر المتوسط أو شراء الغاز المصري الذي نهبَه أبناء العم أوتعطي أعني حاجة بدلا من الكلمة الشائعة "ما فيش"
لقد وصل الفقراء في مصر إلى درجة التسول، والأكل من القمامة، بلا إدراك من الحكومة الفارق بعد انهيار الجنيه والتضخم اللامعقول في أم الدنيا التي تبكي على كل شيء فهل تعطي أماناّ ؟ أو علماً، أوخبرة بيع تيران وصنافير، أو جزر المتوسط أو شراءالغاز المصري الذي نهبه أبناء العم أوتعطي أي حاجة بدلا من الكلمة الشائعة مافيش"مافيش"
فالإخوان من كبار السن،عرّكتهم الحياة نعم، والحمد لله أنّ شبابا لهم خبرتهم تمكنوا بالوصول إلى انتخابات الشُّعب والتي يصرّ البعض على اتهام نزاهتها ويشكك فيها البعض الآخر ولا يعلمون أن ذلك من قبيل القدح في الضمائر، والتشكيك في الأمانة، والمهم الكلام.
الكبار يا سادة ملأتهم الحكمة دروسا وعبرا، فكم وددت أن أجد من أخي الأديب محمد ثابت حلّا عمليا لنعود ويعود معنا إلى "أم الدنيا"، أو :كل الدنيا" لنعرف ماذا سنفعل لهذه (الأم أوالكل) وماذا ستعطي للدنيا ونعطيها بعدما بيع ما بيع منها، وخرُب ما خرُب فيها، ونهب ما نهب على مسمع ومرأى من العالمين .
فلا يوجد أمان ولو بمثقال خردلة،وحضرة الأستاذ الكاتب:محمد ثابت ضرب المثل ما بين سجن صديق محترم له كان معتقلا معدوم الآدمية،وحين لم تثبت إدانته أفرج عنه وأثناء تنقله على موتوسيكل أصيب بحادث وانتقل لجوار ربه،أوالموت على دراجة بخارية، وكلاهما موت زؤام، يذكرني بدفاتر أشعار نزار، حين خيّر حبيبته بخيار الموت، ولم تختر في خاتمة القصيدة .
المبادرة1
كتبتها منذ عامين إلى الإخوة الغاضبين من الإخوان الذين رأوا وجهة نظر مخالفة في العمل العام والمرحلة، وأرسلتها لشخصيات عرفها الاستاذ محمد ثابت، كانت قد اجتمعت أيام العزّ في جمعية رابعة حين كنا يدا واحدة، وتم الاتفاق في اللائحة على"بنود الاختلاف"وتم تصحيحها باللين.
وكان الوعد أن يقوم الأخ المكلف بالتفاوض وهو أكاديمي مقاصدي ويعرف فقه المآلات وتواعد الطرفان أن يذهب الأخ الكريم إلى مرجعيته ويعود بعد الموافقة لرأب الصدع، وانتظرالناس في رابعة عودة المفاوض الغائب، ولم يعد والمنطقي الذي فهمه "المكتب الأول" أنه ذهب إلى مرجعيته ورفض المرجع موضوع الجسد الواحد.
وأطلقوا الصبيان
وأظن أن الأمر وصل إلى حالة اللامساس، وإن كان "صبيان المدينة" كان همّهم التسعينية الخاصة بالإخوان فأرغوا أزبدوا وذكروا المائة سبب فيما بينهم وبين أصحاب التسعينية، فهم غيارى على الشهداء، والمعتقلين، واليتامى والأولى، والأكثر ضرورة، ولم يحضروا التسعينية وما قيل عن شيخ المجاهدين مهدي عاكف ـ رحمه الله ـ ، ولم يذكروا ما قيل عن رجال الإخوان الذين طوتهم المعتقلات الآثمة وخفتت الأصوات فلا تسمع إلا همسا، وحين علموا أن ذكرى الـ 90 عاما من العطاء كانت على حساب المضيف التركي، والإخوان نظموا ودعوا، وحشدوا، وطبعوا الدعوات والناقمون لاذوا بالصمت .
انشغال الإخوان
لقد أنشغل الناس بمشاريعهم التي تحقق لهم وجاهة،وعزوة، وتلاميذ يقبّلون أيدي الشيوخ، ولا اشكك أبدا في أنهم شيوخ أفاضل، ولا زالت لي معهم صلة وحبّا، ولكن يبدو أنهم على حذر حيث لا أمثل طرفا ضد طرف، بل كنت أعطي لكل ذي حق حقه،حين أذهب لهم مسلماـ مجرد سلام وتحيةـ ، مثمنا ما أنجزوه من عمل عظيم، ومشاريع جامعية متميزة.
وبعض الفضلاءعمل في جامعات تركية، وآخرون في جامعات عالمية وصلوا لها بجهدّ وكدّ، وإن كان للهجرة إلى تركيا دورٌ فعال في الاطلاع على العالم، وحققوا نجاحا لأنهم من التكنوقراط، ووضعهم أفضل من الذين ساقهم حظهم العاثرأن يعملوا في الإعلام دون واسطة
المبادرة 2
قمت بمبادرة ثانية عقب ما كتب الأستاذ"محمد جمال"المذيع في قناة وطن حين كتب قصة المواجهة مع "الدكتور محمود حسين" المتهم دائما بأنه فعل وفعل في الجماعة وأنه أخذ الإخوان "ملكية خاصة"، ولديه عمائر وشقق للجماعة باسمه، وواجهه "محمد جمال" بما لديه من شكوك، فاخرج له عقد الشقة الخاصة به بإسمه كشقة مستأجرة،أما ملكية العمارة فعائدة لصاحبها، والسيارة التي يركبها ملكٌ لجماعة الإخوان، وسيتركها عاجلا أو آجلا، إذا جاء الأجل واطمأن جمال وسكت وكتب بوست على صفحته بما حدث.
قمت بنشر البوست الخاص بـ"محمد جمال" على جروب"مجلس الشورى" المأسوف عليه ودعمتها بما ذكر"أحمد الريدي" أيضا على أساس (بمثل ذلك فليعمل العاملون)، من أراد أن يتحقق فليتفضل، بدلا من سوقِ الشائعات، والرجم بالغيب واتهام الناس في ذممهم المالية والأخلاقية .
وإذا بأخ كريم ـ لن أذكراسمه ـ واللبيب بالإشارة يفهم ـ يكتب كلاما عن ماذا يفعل السياسيون الإخوان هنا ؟ ليس لهم خطة، ولا هدف،ولاوسائل ولا توجّه نحو تخفيف معاناة المعتقلين، وزوجاتهم، وزوجات الشهداء وأبنائهم اليتامى، ولا المطاردين المشردين الذين لا يملكون حيلة ولا يهتدون سبيلا.
والأخ المذكورلديه "جمعية خيرية"، ولها دعم من حقوق الإنسان ـ على ما أعتقد ـ وأرسل الكلام على عواهنه على الجروب العام ، ونلت من أثر الكلام ما نلت من شتائم.
فأرسلت له رسالة على الخاص، وطلب مني أن أزوره في مقرالجمعية، ووجدته سافر سفرا طويلا..ولم نعد نتواصل.
لقد وصل الفقراء في مصر إلى درجة التسول، والأكل من القمامة، بلا إدراك من الحكومة الفارق بعد انهيار الجنيه والتضخم اللامعقول في أم الدنيا التي تبكي على كل شيء فهل تعطي أماناّ ؟ أو علماً، أوخبرة بيع تيران وصنافير، أو جزر المتوسط أو شراءالغاز المصري الذي نهبه أبناء العم أوتعطي أي حاجة بدلا من الكلمة الشائعة مافيش"مافيش"
فالإخوان من كبار السن،عرّكتهم الحياة نعم، والحمد لله أنّ شبابا لهم خبرتهم تمكنوا بالوصول إلى انتخابات الشُّعب والتي يصرّ البعض على اتهام نزاهتها ويشكك فيها البعض الآخر ولا يعلمون أن ذلك من قبيل القدح في الضمائر، والتشكيك في الأمانة، والمهم الكلام.
الكبار يا سادة ملأتهم الحكمة دروسا وعبرا، فكم وددت أن أجد من أخي الأديب محمد ثابت حلّا عمليا لنعود ويعود معنا إلى "أم الدنيا"، أو :كل الدنيا" لنعرف ماذا سنفعل لهذه (الأم أوالكل) وماذا ستعطي للدنيا ونعطيها بعدما بيع ما بيع منها، وخرُب ما خرُب فيها، ونهب ما نهب على مسمع ومرأى من العالمين .
فلا يوجد أمان ولو بمثقال خردلة،وحضرة الأستاذ الكاتب:محمد ثابت ضرب المثل ما بين سجن صديق محترم له كان معتقلا معدوم الآدمية،وحين لم تثبت إدانته أفرج عنه وأثناء تنقله على موتوسيكل أصيب بحادث وانتقل لجوار ربه،أوالموت على دراجة بخارية، وكلاهما موت زؤام، يذكرني بدفاتر أشعار نزار، حين خيّر حبيبته بخيار الموت، ولم تختر في خاتمة القصيدة .
المبادرة1
كتبتها منذ عامين إلى الإخوة الغاضبين من الإخوان الذين رأوا وجهة نظر مخالفة في العمل العام والمرحلة، وأرسلتها لشخصيات عرفها الاستاذ محمد ثابت، كانت قد اجتمعت أيام العزّ في جمعية رابعة حين كنا يدا واحدة، وتم الاتفاق في اللائحة على"بنود الاختلاف"وتم تصحيحها باللين.
وكان الوعد أن يقوم الأخ المكلف بالتفاوض وهو أكاديمي مقاصدي ويعرف فقه المآلات وتواعد الطرفان أن يذهب الأخ الكريم إلى مرجعيته ويعود بعد الموافقة لرأب الصدع، وانتظرالناس في رابعة عودة المفاوض الغائب، ولم يعد والمنطقي الذي فهمه "المكتب الأول" أنه ذهب إلى مرجعيته ورفض المرجع موضوع الجسد الواحد.
وأطلقوا الصبيان
وأظن أن الأمر وصل إلى حالة اللامساس، وإن كان "صبيان المدينة" كان همّهم التسعينية الخاصة بالإخوان فأرغوا أزبدوا وذكروا المائة سبب فيما بينهم وبين أصحاب التسعينية، فهم غيارى على الشهداء، والمعتقلين، واليتامى والأولى، والأكثر ضرورة، ولم يحضروا التسعينية وما قيل عن شيخ المجاهدين مهدي عاكف ـ رحمه الله ـ ، ولم يذكروا ما قيل عن رجال الإخوان الذين طوتهم المعتقلات الآثمة وخفتت الأصوات فلا تسمع إلا همسا، وحين علموا أن ذكرى الـ 90 عاما من العطاء كانت على حساب المضيف التركي، والإخوان نظموا ودعوا، وحشدوا، وطبعوا الدعوات والناقمون لاذوا بالصمت .
انشغال الإخوان
لقد أنشغل الناس بمشاريعهم التي تحقق لهم وجاهة،وعزوة، وتلاميذ يقبّلون أيدي الشيوخ، ولا اشكك أبدا في أنهم شيوخ أفاضل، ولا زالت لي معهم صلة وحبّا، ولكن يبدو أنهم على حذر حيث لا أمثل طرفا ضد طرف، بل كنت أعطي لكل ذي حق حقه،حين أذهب لهم مسلماـ مجرد سلام وتحيةـ ، مثمنا ما أنجزوه من عمل عظيم، ومشاريع جامعية متميزة.
وبعض الفضلاءعمل في جامعات تركية، وآخرون في جامعات عالمية وصلوا لها بجهدّ وكدّ، وإن كان للهجرة إلى تركيا دورٌ فعال في الاطلاع على العالم، وحققوا نجاحا لأنهم من التكنوقراط، ووضعهم أفضل من الذين ساقهم حظهم العاثرأن يعملوا في الإعلام دون واسطة
المبادرة 2
قمت بمبادرة ثانية عقب ما كتب الأستاذ"محمد جمال"المذيع في قناة وطن حين كتب قصة المواجهة مع "الدكتور محمود حسين" المتهم دائما بأنه فعل وفعل في الجماعة وأنه أخذ الإخوان "ملكية خاصة"، ولديه عمائر وشقق للجماعة باسمه، وواجهه "محمد جمال" بما لديه من شكوك، فاخرج له عقد الشقة الخاصة به بإسمه كشقة مستأجرة،أما ملكية العمارة فعائدة لصاحبها، والسيارة التي يركبها ملكٌ لجماعة الإخوان، وسيتركها عاجلا أو آجلا، إذا جاء الأجل واطمأن جمال وسكت وكتب بوست على صفحته بما حدث.
قمت بنشر البوست الخاص بـ"محمد جمال" على جروب"مجلس الشورى" المأسوف عليه ودعمتها بما ذكر"أحمد الريدي" أيضا على أساس (بمثل ذلك فليعمل العاملون)، من أراد أن يتحقق فليتفضل، بدلا من سوقِ الشائعات، والرجم بالغيب واتهام الناس في ذممهم المالية والأخلاقية .
وإذا بأخ كريم ـ لن أذكراسمه ـ واللبيب بالإشارة يفهم ـ يكتب كلاما عن ماذا يفعل السياسيون الإخوان هنا ؟ ليس لهم خطة، ولا هدف،ولاوسائل ولا توجّه نحو تخفيف معاناة المعتقلين، وزوجاتهم، وزوجات الشهداء وأبنائهم اليتامى، ولا المطاردين المشردين الذين لا يملكون حيلة ولا يهتدون سبيلا.
والأخ المذكورلديه "جمعية خيرية"، ولها دعم من حقوق الإنسان ـ على ما أعتقد ـ وأرسل الكلام على عواهنه على الجروب العام ، ونلت من أثر الكلام ما نلت من شتائم.
فأرسلت له رسالة على الخاص، وطلب مني أن أزوره في مقرالجمعية، ووجدته سافر سفرا طويلا..ولم نعد نتواصل.
تعليقات