قال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إنه لا بديل عن التعاون الدولي لتبادل الخبرات للقضاء على فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"
قال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إنه لا بديل عن التعاون الدولي لتبادل الخبرات للقضاء على فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".وأضاف أمير قطر في كلمة خلال مؤتمر "القمة العالمية للقاحات 2020"، المنعقد في لندن عبر تقنية الاتصال المرئي: "قدمنا المساعدات الطبية إلى أكثر من 20 دولة في أنحاء العالم لمواجهة فيروس كوفيد 19".
وأعلن الشيخ تميم تعهده بتقديم ما قيمته 20 مليون دولار إلى التحالف العالمي للقاحات والتحصين "جافي"، مجدداً "دعم دولة قطر لمنظمة الصحة العالمية في تنسيقها للجهود الرامية لمكافحة جائحة كوفيد-19، وتعزيز الجاهزية العالمية لمواجهة الأمراض المعدية مستقبلاً".
وقال: "انطلاقاً من التضامن الإنساني قمنا بتقديم المساعدات الطبية إلى أكثر من 20 دولة حول العالم، بالإضافة إلى تقديم مساهمة مالية بمبلغ 140 مليون دولار لمؤسسات الرعاية الصحية التي تعمل في تطوير اللقاحات".
ودعا المجتمع الدولي إلى التعاون المشترك "لضمان العدالة في توفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لكافة الدول".
وتابع في هذا الصدد: "تمثل جائحة كوفيد-19 تحدياً غير مسبوق وتهديداً للإنسانية جمعاء على الأصعدة كافة. وفي غياب لقاح أو علاج فعال وجدت بعض الدول والمجتمعات نفسها أمام خيارين أحلاهما مر؛ فإما الوقاية بالإغلاقات التي قد تشل الاقتصاد، أو عدم التضحية بالاقتصاد والمجازفة بحياة الناس، وقد اختارت بعض الدول حلولاً توفيقية بالجمع بين مواصلة الحياة بوجود الوباء ومكافحته في الوقت ذاته".
وشدد الشيخ تميم بن حمد على أن بلاده "لم تألُ جهداً في تعزيز الاستجابة السريعة لمواجهة التداعيات الخطيرة للأزمة، وسارعت لاتخاذ جميع الإجراءات والتدابير الوقائية للحد من تأثيرها وحماية مواطنيها والمقيمين على أرضها".
يشار إلى أن القمة العالمية للقاحات تعقد هذا العام بشكل افتراضي برئاسة بريطانيا
ومن ناحية أخرى
ووفق المصدر توثق الاتفاقية تحديد القواعد والمبادئ والمسؤوليات والاحتياجات لتنظيم هذا النشر المؤقت للقوات الجوية القطرية، ووضع واستخدام الطائرات العسكرية القطرية والأفراد والمعدات المنتشرة في المناطق التي تسمح بها حكومة تركيا.ووفقاً للاتفاقية، فإنه سيكشف عن حالة الصحيفة الجنائية لجميع الضباط والجنود القطريين الذين سيخدمون في الأراضي التركية.وبحسب المصدر فإن قطر سترسل إلى تركيا 36 طائرة، في حين لن يتخطى عدد طواقمها 250 فرداً.
ويضم الأسطول الجوي القطري مقاتلات "ميراج 2000" و"رافال" الفرنسية الصنع التي يفتقر إليها الأسطول الجوي لتركيا، بجانب طائرات نقل عسكرية من طراز "بوينغ سي 17"، و"سوبر هركليز سي 130 جي" الأمريكية الصنع. وتُعد تركيا وقطر شريكين استراتيجيين يتعاونان في العديد من القضايا على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية، وشهدت العلاقات الثنائية تقدماً ملحوظاً في السنوات الأخيرة في جميع المجالات.كما تتميز العلاقات التركية -القطرية بتقارب في وجهات النظر حول معظم القضايا الإقليمية والدولية.
وتقترح الاتفاقية إجراء الرحلات التدريبية للمقاتلات التركية أثناء مهام النقل كلما أمكن ذلك، كما أنه يمكن عند الحاجة اللجوء إلى استخدام طائرات النقل العسكرية القطرية في نقل القوات العسكرية التركية وأسلحتها إلى داخل تركيا أو خارجها.ونصت الاتفاقية على أن تتحمل قطر التكلفة المادية لتشغيل الطائرات، كما سيشارك طيار مراقب تركي ضمن مقصورة طائرات النقل العسكرية القطرية أثناء وجودها داخل المجال الجوي التركي، حيث سيُكلف الطيار المراقب بتغيير مسار الطائرة إذا ما استدعت الحاجة لهذا.
تعليقات