المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس ٢١, ٢٠١١

تربية الأبناء والثقة بالنفس

صورة
                             29/03/2011 بقلم عادل صديق الأبناء هم النعمة التي وهبها الله لنا، وهم أملنا وأمل بلادنا وقوام مستقبلها، وهم أمانة في أعناقنا، وغرس أيدينا.. ما نزرعه فيهم ننيه منهم، وما نربيهم عليه ونبثه فيهم من قيم .. الأبناء هم النعمة التي وهبها الله لنا، وهم أملنا وأمل بلادنا وقوام مستقبلها، وهم أمانة في أعناقنا، وغرس أيدينا.. ما نزرعه فيهم نجنيه منهم، وما نربيهم عليه ونبثه فيهم من قيم ومبادئ، أو نعلمه لهم من معارف وقناعات ومفاهيم يساهم بشكل لا يمكن لأحد أن يجادل فيه في تكوين شخصياتهم وتشكيل ملامحهم النفسية والسلوكية، فالأبناء يولدون صفحة بيضاء ينقشها الآباء والأمهات،  ثم يتعلمون مجموعة من الأشياء التي يكونون منها لغة يعرفون بها العالم الخارجي، ثم ما يلبث الأبناء أن يكتشفوا أن الآخرين يتكلمون بلغة مختلفة، ولا نعني باللغة اللكنة أو اللهجة ولكن نعني بها ما تعلموه من المفاهيم والقيم والأخلاق والعادات والطبائع والأساليب التي يتعاملون بها مع الآخرين، من هنا تأتي أهمية اختبارات مدى الثبات والثقة بالنفس .. إن 90% من قيم كل شخص فينا تتكون قبل سن 7 سنوات ! إن الثقة ب

مجدي حسين:"العسكري" لن يُسلِّم الحكم بسهولة للمدنيين

صورة
حوار- عادل صديق :  الثلاثاء , 09 أغسطس 2011 02:57 الحديث مع السياسي المخضرم مجدي أحمد حسين رئيس حزب العمل المصري ذو شجون، فقد عاني كما عانى حزب"العمل" العريق من تعسف النظام السابق، وفي الحقيقة لم يكن غير الحزب المنحل "الحزب الواطني" الذي يحظى بالتدلل، وكان الفساد والعبث بمقدرات الدولة والسرقة لخيرات مصر هي السمة الغالبة عليه منذ حقبة السبعينيات لأنه أمن العاقبة، ومن أمن العاقبة أساء الأدب. كانت كافة الأحزاب بلا استثناء تعيش مسرحية هزلية، وإن كانت تشجب، وتدين، وترفض، ولكنها مقيدة لا تملك حتى حق المعارضة في مجلس الشعب، وإن ملكت كان رأي الأغلبية هو الذي ينفذ، لقد كان وجودها مجرد ديكور ليجمل الصورة المشوهة دون إتاحة المجال لأيّ منها لتقوم بدورها التشريعي والرقابي والمعارض إذا لزم الأمر. ثم كانت ثورة 25 يناير فتحًا لجميع الأحزاب لتعمل في وضح النهار وتتجه إلى الشعب لتعرض برامجها، وتشارك في العملية الديمقراطية. تحدث معنا عن الثورة ومستقبلها، وعن حزب العمل الذي كان نهبا للمغامرين العملاء لأمن الدولة لزلزلة بنيته، وكيف أن المغامرين كانوا  يدّعون أنهم رؤساء لـ&q

قانوني سويسري: مصر قد لا تسترد أموالها أبدا

صورة
  حوار- د. ثابت عيد ـ خاص ببوابة الوفد:   نحتاج أن نتعرف على المهتمين بقضايانا في أوروبا، ونوجد جسورا بيننا وبينهم، حتى لا يتواصل لإيجاد هذه العلاقة إلا المتواجدين هناك، فالمحايدون هناك  صادقون في  رؤيتهم ، وجدية محاولاتهم لمساعدة "مصرما بعد الثورة"وخاصة أن خيانة الأمانة ظاهرة في النظام السابق فاحت رائحتها لتزكم الأنوف .  بعد اندلاع الثّورة المصريّة المجيدة في الخامس والعشرين من يناير ٢٠١١م، كتبتُ عدّة رسائل إلى وزيرة الخارجيّة السّويسريّة كالمي راي، والبرلمانيّ الفيدراليّ دانيل فيشر، أطالبهما فيها بمساندة ثورة مصر من خلال تجميد أموال المخلوع حسني مبارك وحاشيته، واستصدار أمر بالقبض على أيّ فرد من عائلة المخلوع بمجرّد دخوله الأراضي السّويسريّة. لكن ردّ فعل الحكومة السّويسريّة عمومًا كان في غايةِ البُطءِ، حيث انتظر المسؤولون السّويسريّون طويلًا، قبل الإعلان عن تجميد جزء بسيط من الأموال المسروقة. وكان هذا الحوار لـ" بوابة الوفد" مع القانوني  والبرلماني السّويسريّ "زيفرين بفلويجر" *ما هو تقييمك لما حدث