مجدي حسين:"العسكري" لن يُسلِّم الحكم بسهولة للمدنيين


حوار- عادل صديق
:
 الثلاثاء , 09 أغسطس 2011 02:57

الحديث مع السياسي المخضرم مجدي أحمد حسين رئيس حزب العمل المصري ذو شجون، فقد عاني كما عانى حزب"العمل" العريق من تعسف النظام السابق، وفي الحقيقة لم يكن غير الحزب المنحل "الحزب الواطني" الذي يحظى بالتدلل، وكان الفساد والعبث بمقدرات الدولة والسرقة لخيرات مصر هي السمة الغالبة عليه منذ حقبة السبعينيات لأنه أمن العاقبة، ومن أمن العاقبة أساء الأدب.
كانت كافة الأحزاب بلا استثناء تعيش مسرحية هزلية، وإن كانت تشجب، وتدين، وترفض، ولكنها مقيدة لا تملك حتى حق المعارضة في مجلس الشعب، وإن ملكت كان رأي الأغلبية هو الذي ينفذ، لقد كان وجودها مجرد ديكور ليجمل الصورة المشوهة دون إتاحة المجال لأيّ منها لتقوم بدورها التشريعي والرقابي والمعارض إذا لزم الأمر.
ثم كانت ثورة 25 يناير فتحًا لجميع الأحزاب لتعمل في وضح النهار وتتجه إلى الشعب لتعرض برامجها، وتشارك في العملية الديمقراطية.
تحدث معنا عن الثورة ومستقبلها، وعن حزب العمل الذي كان نهبا للمغامرين العملاء لأمن الدولة لزلزلة بنيته، وكيف أن المغامرين كانوا  يدّعون أنهم رؤساء لـ"العمل".


* هل توقعت يوماً أن المصري الوديع سيثور وسيخلع النظام ؟


ـ  كانت هذه هي قضيتي الأولى وهي إقناع الناس أن الشعب المصري سيثور، ويتحرك، وأن النظام سيسقط بثورة شعبية، وهذا ما كنت أدعو إليه في رحلتي السياسية .


* ما هو السر في صبر الشعب المصري الذي  طال لـ 30 عاماً ؟


كان هناك يأس ما وأيضا كانت هناك إرهاصات  متصاعدة بالتظاهرات المتوالية، والوقفات الاحتجاجية التي  كان النظام السابق لا يضعها في الاعتبار، فقد كانت كسجل تراكمي، تشحذ الهمم، وتدعو  إلى المواجهة، وتغرس في النفوس عدم الخوف، وآخرها إضراب 6 إبريل وهذا ما لم يحدث في التاريخ، حيث شلت البلد كاملا.


لقد كان دعوة إضراب عام في مصر في 6 إبريل عام 2008 ضد الغلاء والفساد، وتضامنا مع إضراب لعمال شركة المحلة في ذلك اليوم، حيث توقفت البلد، وكان من الواضح أنه نجح، حيث بدأ بتوزيع بيانات في الشوارع، ودعوات عبر الإنترنت، كان شعب مصر يتحرك، وكان ذلك من علامات الصعود، ولكن ما يسمى النخبة الكسولة هي التي أشاعت أن الشعب لا يتحرك  لتبرير تخاذلها، كانت في مصر إضرابات مطلبية تحدث كل يوم، كانت المطالب فرعية لكنها صبت في نهر واحد.


*بم تقيّم المليونية التي كانت في 29 يوليو الماضي التي جمعت الإسلاميين بكافة أطيافهم، وما سر الرعب الليبرالي من المليونية ؟


هذا يتعارض مع مفهوم الديمقراطية أن يصاب الكثيرون بالهلع، فوجود الإسلاميين في مصر  ظاهرة تاريخية حضارية لا تنكر وليست مسألة حزبية أو تنظيمية، هناك أمّة تعود إلى أصولها وجذورها الحضارية والإسلامية وهذا يحدث منذ عشرات السنين، بالتالي كل من ينتقد أو يستهجن  هذا هو صاحب أيديولوجية تستأصل الآخر، ويحاول أن يصورها كخطر أو تهديد.


هذا عودة عموم الأمة إلى الدين فلا نصادر ذلك كما لا نصادر التوجهات الليبرالية وغيرها، هذا عودة للدين والحضارة الإسلامية .


أتوقع وفاء المجلس العسكري


* هل تتوقع الوفاء من قبل المجلس العسكري  بتسليم السلطة لمدنيين أو يعود العسكر  لحكم مصر ؟


ـ مازلت إلى الآن أرجح أنهم سيسلمون الحكم إلى المدنيين، ولكن ليس بسهولة، فالواضح أنهم يتباطئون، لقد خرقوا الإعلام الدستوري الذي  أصدروه بأنفسهم؛ حيث قالوا إن تسليم السلطة سيكون خلال 6 أشهر من صدورهذا الإعلان  للشروع في الانتخابات وبنهاية سبتمبر لن تجرى الانتخابات وهو نهاية الستة أشهر، فالمجلس العسكري لن يلتزم بأول مرحلة، ورحّلها شهرين إلى أواخر نوفمبر، مع الملاحظة أن هناك شهرا فترة الانتخابات ذات الثلاث مراحل، فالفترة امتدت حتى أواخر ديسمبر.


نحن نحتاج لمزيد من الضغط عليه لعدم التباطؤ في تسليم السلطة، فالتباطؤ قد يغري في هذه الأثناء بالبقاء، وخاصة أن المجلس قرر أن تكون انتخابات الرئاسة في عقب الانتخابات التشريعية، وهو يمثل الرئاسة، والتوقف في هذه المرحلة وارد والموضوع يحتاج يقظة واستمرار المليونيات الأسبوعية ولست مع الاعتصامات.


ممارسة الرقابة الشعبية  والجمعية العمومية للشعب المصري لها دور في مراقبة ما يحدث، من الممكن ألا تعقد المليونيات كل جمعة، ولكن الاستمرار إن شعرنا بالخطر أو التسويف، ربما قال البعض إن التسويف يعني أنه في النهاية، لكن من الممكن أن يقوم بإقرار المبادئ الحاكمة للدستور التي تهدف حماية الدستور من المرجعية الإسلامية وفرض نوع من الرقابة العسكرية على النظام السياسي ـ أي يقوم الجيش بحماية اتجاه "المبادئ الحاكمة" على غرار التجربة الأتاتوركية حيث الجيش يحمي التجربة الدستورية، وبالتالي يمكنه التدخل في الحياة السياسية .


الأحزاب متفرقة والتحالف هو الحل


*نشعر أن كافة الأطياف والأحزاب متفرقة "كل يغني على ليلاه" رغم أن الكثيرين تفاءلوا بالتلاحم الثوري!


ـ من طبيعة الثورة في المرحلة الأولى أن يكون الكل مجمعاً على إسقاط النظام، عندما نبدأ في التفكير في مرحلة بناء نظام جديد فإن الطرق الفكرية والأيدولوجية تُحدث خلافات بين رفقاء الثورة، لكن مازلنا نحن لدينا مبدأ يجب أن نتمسك به جميعاً وهو انتقال السلطة للمدنيين .


علينا أن نواصل التمسك به لأن هذا مكسب للجميع وأيا كان من سيفوز بالانتخابات ومن سيخسر، نحن نريد أن نؤسس دولة مؤسسات وحيث تكون السيادة للشعب لا يخشى أحد أنه إذا لم يحصل على الأغلبية أنها ستكون النهاية بالنسبة له، فلديه فرص مختلفة هناك انتخابات محلية وتشريعية وانتخابات رئاسية وانتخابات نقابات .


هذا الوضع المؤسسي يجعل هناك حراك ولا يوجد هناك يأس أمام أي قوى جادة، فيجب علينا أن ننتقل فورا ولا ننشغل بالدستور أولا ولا بأي شعارات أخرى، نحن نريد أن ننفذ جدول الأعمال.


لدينا جميعا ملاحظات تؤخذ عليه وهو ما جاء في نص الاستفتاء لكن لا بد من نقل السلطة بأسرع ما يمكن، لابد على كل الوطنيين والثوريين وأن يدركوا أن هذه مصلحة مصر والثورة آن ننتقل للانتخابات ونجعل الانتخابات هي المؤسسة الحاكمة أي الشعب ولا نقلق وإن كان هناك خطأ ما فعلى الشعب أن يصححه بانتخابات فعلية .


*ماذا ترى في مستقبل مصر بعد الثورة، وهل نستطيع أن نقول إنها "أم الثورات" بحق لأنها خرجت من رحم الشعب؟


- طبعاً الثورة المصرية قدمت نموذجا باهرا في نجاح الثورات السلمية بشكل قاطع لكن هي على المحك، كل ما أنجزناه ما زال على المحك، لأن الكرة ما زالت في الملعب كما يقولون لم تحسم المباراة بعد ولكن انتهى الشوط الأول،  إذا لا قدر الله لم ننجح فيما ذكرته لك منذ قليل وهو الانتقال لمرحلة دولة المؤسسات التي يحرسها الشعب ويضمنها الشعب بانتخابات حرة نزيهة ستكون الثورة في مهب الريح، ولكنني لا أعتقد أن هذا سيحدث، أنا متفائل بشدة بأن الدوافع التي دفعت الشعب لثورة بهذا الحجم وبهذا العمق مازالت موجودة لكي ننتشل مصر من كبوتها التي وصلت إليها وتصبح دولة محترمة لها مكانتها وسط الأمم وأعتقد أننا سننجح بإذن الله تعالى في الانتقال للمرحلة الثانية وهي إقامة دولة مصر الحرة المستقلة الديمقراطية .


*نلاحظ أن الأحزاب في مصر " كارتونية" ولا تملك الإجماع الشعبي ليكن لها مردود في التوازن السياسي في البرلمان .. باختصار ما أسباب ذلك؟


- النظام التعددي الذي قام  في عهد مبارك قام على أساس أنها تكون تعددية شكلية وبالتالي نزع الحياة من هذه الأحزاب بأسباب عديدة، مرة بمنعها من الإعلام القومي والرسمي ومرة بتعرضها للقمع والاعتقالات وهكذا كما رأينا كيف وضع مبارك الأحزاب وقادة الأحزاب.


حتى السادات في أيامه الأخيرة في أحداث سبتمبر الشهيرة كل الوسائل القمعية استخدمت مع الأحزاب حتى حق الاجتماع والتظاهر.


قبل الثورة لم يكن مضمونا أن يترك لك المجال مرّة أن تتظاهر يعقبها قمع، وبالتالي إذا خرجت الأحزاب عن الخطوط الحمراء الموضوعة لها كانت تتعرض للقمع الشديد .


أذكر أننا كلما ذهبنا لعقد مؤتمر في مكان عام يأتي لنا أمن الدولة ويجبرنا على أن نجتمع في المقر إذن كيف نستطيع لقاء الجماهير مهما كانت سعة المقر؟ كيف نتصل بالشعب من داخل مقرات الأحزاب فالمقرات لا تصلح وسيلة للاتصال بالشعب؟ .


الالتقاء مع الإسلام والليبرالية واليسار


*حزب العمل له تراث سياسي وإن حوى أسماء لها وزنها "أحمد حسين – فتحي رضوان – إبراهيم شكري – عادل حسين، وغيرها من الرموز.. ما وجهة نظرك الآن وماذا تتمنى أن يكون ؟


- هذا الحزب له خاصية عجيبة جداً وهي أنه يؤمن بمشروع مصري عربي إسلامي وبحكم تكوينه الفكري والأيديولوجي يكون متصلاً بمختلف الأحزاب بدون افتعال أو ادعاء أو تكتيك سياسي أو مناورات سياسية أو " بولوتيكا" السياسة بما أنها أصبحت بلا مبادئ، نحن نؤمن بالمصرية والوطنية حتى النخاع ونؤمن بالعروبة ونؤمن بالإسلام ونبدأ بالإسلام وحيث كينونتنا كبشر نبدأ بمصر، ونبدأ بالإسلام كفكر وعقيدة، وهذا لا ينفي مصريتنا والإسلام يقرّ ويعترف بالوطنية كما قال الله تعالى ( وجعلناكم شُعوبًا وقبائل لتعارفوا ) ويتكلم عن الإخراج من الديار باعتباره اكبر جريمة يمكن أن ترتكب في حق البشرية بعد القتل والديار هو الوطن، وفكر "حزب العمل" لدينا ما نتفق  فيه مع الذين يركزون مع الوطنية المصرية سيجدوننا معهم، والذين يتحدثون عن الليبرالية سيجدوننا معهم لأننا نؤمن بالديمقراطية والحرية وهذا هو معنى الشورى في الإسلام.


والاشتراكيون نتفق معهم في العدل الاجتماعي والعدل الاجتماعي في الإسلام له وسائل كل من يفكر في المساواة بين البشر وعدم الاستعلاء على أي فئة ولذلك تجد خيوطنا ممدودة؛ نحن مع القوميين، نحن مع الوحدة العربية وهذا وفق نسق فكري خاص بنا وليس لمجرد التلصيق والتوفيق.


وبالتالي نحن حزب ممتد في علاقاته وصداقاته مع التيارات الأخرى ونحن دائماً مع التوجه إلى أن تكون العلاقة بين الأحزاب قوية والتحالفات، ونحن ندعو لائتلاف على مستوى القوى الإسلامية ولكن ليس في مواجهة التيارات الأخرى، بالعكس ندعو لائتلاف أوسع " التحالف من اجل الديمقراطية مع القوى الوطنية الأخرى، لكن نرى هذه التحالفات ضد الكيان السابق، وضد ذلك النظام، والآن ضد بقايا النظام وضد النفوذ الأجنبي  الذي نريد أن نستأصله في مصر نحن نري أن الخطر الرئيسي هو النفوذ الأجنبي ليس العلمانيين الوطنيين المصريين ليس هذا التيار أو ذاك إنما نرى النفوذ الأمريكي الصهيوني الذي تجذّر في مصر هو  الأخطر كما رأيت في الإسكندرية كمثال نحن نقول من أرسل البلطجية وفلول الحزب الوطني؟ والحقيقة الأخطر هو الأصابع الصهيونية والأمريكية التي تحركهم، فهذا هو الوكيل الإسرائيلي للشركة الإسرائيلية للملاحة التي أرسلت البلطجية لضرب المعتصمين في الإسكندرية .


هناك على مدار 30عاما  اخترقتنا الأصابع الصهيونية الأمريكية ن خلال الاقتصاد والبورصة  ومختلف الاتجاهات ، ومن خلال تمويل المنظمات المدنية ، وتم اختراق الإعلام، نحن ندعو للتحالف ضد النفوذ الأجنبي .


*ما سر الضربات التي وُجّهت لحزب العمل، ولماذا كانت هناك محاولات للسطو على الحزب؟


ـ استقامة الحزب في مواقفه ورفضه للاختراقات الأمنية وعدم قبول للمساومات  من خلال الحملات الضارية التي قام بها ضد الفساد، هذه أهم الأسباب التي عرضت الحزب للعديد من الضربات ، ولكن أهمها جميعا التوجه الإسلامي، وعدم وجود حسابات بيننا وبين النظام فصرنا بمثابة فيروس خطر على النظام يجب استئصاله .


لقد تعددت  المؤامرات علينا لدرجة تثير السخرية أصبح للحزب رؤساء عديدين، فكل من يهوى أن يكون رئيسا لحزب وهو جالس على "مقهى" يستطيع أن يدعي أنه "رئيس حزب العمل " ويدلي بتصريحات دالة على ملكيته له، وعلى صفحات  لجرائد  قومية كبرى حتى لقد رصدت 8 أسماء كلها تدعي أنها رؤساء لحزب العمل ، وحتى بعد الثورة !


*الآن هل تشعر أن خيوط اللعبة السياسية لـ"حزب العمل" في يديك كرئيس شرعي له؟


ـ نعم  الأمور في أيدينا  ولكن للأسف كنا ننكمش من كثرة الضربات، كنا نتراجع للخلف في حالة استغراب  شديد مما يحدث لأنك تتجه للأساليب السلمية .


خطة إصلاحية طموحة لمصر


*هل لحزب العمل خطة طموحة للإصلاح  واضحة المعالم لإخراج مصر من"الظلمات إلى النور" ؟


ـ لدينا دراسة من400 صفحة "الرؤية لإسلامية لحزب العمل": والتي صدرت 2011 وقامت قيادات الحزب بمراجعتها كرؤية للحزب في مختلف القضايا ، قمت بكتابتها  وأنا في سجن المرج على مدار 6 أشهر لتتحول  إلى وثيقة.


لدينا مشروع متكامل لإصلاح مصر ونهضة مصر وعلاقتها بالعروبة والإسلام ، نحن مع الوحدة العربية ، نريد أن نستفيد من التجارب الأوروبية كيف  أوجدت اتحادا أوروبيا بعد سوق أوروبية مشتركة .


نحن لدينا مقومات الوحدة ، ولا بد من تقوية الروابط الاقتصادية قبل إقامة دولة وحدة ، والوحدة تكون تحصيل حاصل الفكرة قائمة على نهضة إسلامية عربية إسلامية، مصر  لها دور محوري رائد ، ولن يوحّد العربَ إلا مصر،  ولكن كإسلاميين نقول إن مصر  أحد القادة  ضمن مجموعة رواد تقدموا الركب الحضاري في العالم الإسلامي .


* هل لا يزال الحزب يعاني من قلة الموارد البشرية والكوادر القادرة على العمل ؟


ـ بعد الثورة انضم للحزب آلاف من القدرات الجديدة  والشابة، ومن مختلف المستويات، وهناك حالة نهضة كبيرة الآن في البلد وبالتالي في الحزب .


* هل يعاني الحزب الآن من ضعف التمويل لمشروعاته ؟


ـ لدينا مشكل مادية حادة في الجانب التمويلي، حتى في المشروعات الإعلامية، الإعلام على المستوى المتاح مثل الإنترنت يعمل في الموقع الواحد العشرات، بينما نختزل هذا الكم في موقع جريدة الشعب في عدة أفراد.


نحن لدينا نقص شديد ، وإمكانات مادية محدودة ،ونركز على الإعلام والمطبوعات لأننا حزب سياسي إذا استطعنا أن نقدم خدمات، لا نتردد، الحزب السياسي في الغرب مثلا يطرح برنامجه للشعب مثلا لم يقدم  حزب العمال البريطاني  شيئا إلا برنامجه وحين  وصل للحكم صارت الأمور في يده.


وأنا كحزب لا أفعل شيئا وأنا في مقاعد المعارضة، النظام السابق  كان ينعى علينا أننا لا نفعل  شيئا ونحن في مقاعد المعارضة، من مدارس، ومستشفيات،وجمعيات تنموية الخ، في بلادنا تظل المعارضة في مقعد المعارضة، بينما  تدخل المعارضة إلى الحكم  ببرنامج تقدمه في البلدان الغربية.


من الممكن أن أقوم ببعض الأعمال الخيرية الرمزية، ولكن مهمة الحزب هو أن يكون هيئة سياسية لها برنامج ينفذ عن طريق "ميزانية الدولة" بعد وصوله للسلطة عن طريق الانتخابات .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار مع الشيخ : عثمان حاج مصطفى

أسامة خليفة ..إنتاج فيلم الطفل انطلاقا من قيمناِ لاء للإنتاج الفني، تقف على خط المواجهة، وبصدق نقول هذا، فقد كانت المبادرة إلى هذا العالم الرحب في وقت كان هَمّ الآخرين أن يقوموا بدبلجة ما يقدم، نريد من يؤمن بالفكرة

موسى ابن نصير قائد عسكري عربي في عصر الدولة الأموية. شارك موسى في فتح قبرص في عهد الخليفة معاوية بن أبي سفيان