المشاركات

عرض المشاركات من يوليو ١٣, ٢٠١٤

حان وقت قطع أذرعة الاخطبوط

صورة
بقلم : عادل صديق إسرائيل ـ لمن لا يعلم ـ تربطها شبكة علاقات بصورة ما بدول العالم   وما من دولة إلا ولها علاقات ما بها ـ طوعا أو كرها ـ إرضاء لأمريكا بشعار " من أحبني أحب كلبي " ، بالإضافة إلى أن الغضب الأمريكي يدفع الجميع إلى قول كلمة "نعم" ـ وخاصة العرب ـ   في الوقت الذي كان من المتوقع أن تكون كلمة "لا" هي الملائمة للموقف .  فبلداننا بلا إرادة حيث تبدي أطراف نتوسم فيهم الرحمة والأخوّة والنخوة العربية  رغبة المشاركة الطوعية في الحرب، أو دفع فاتورة الغضب التي من الممكن أن تصب النارعلى دولة شقيقة، أو تفجّرها من الداخل أو تغيّر عقيدتها العسكرية تجاه الأعداء ليكونوا أصدقاء.  والأنظمة لدينا لا تسلم من الخيانة وربما تكون الأحداث دلت على أنها أعطت الضوء الأخضر لليهود بضرب القدرات العسكرية لحركة حماس والمقاومة ويمكن حينها المساومة على السلام لابين الأنداد بل بين طرف عربي أرضه محتلة، وطرف يملك ترسانة حربية تعد الأكبر والأقوى  في الشرق الأوسط  وهو المحتل الإسرائيلي . وبزيارة رئيس الاستخبارات المصري "محمد التهامي" لتل أبيب اتضحت النوايا لتقوم

على مَن تدور الدوائر؟؟

صورة
بقلم: عادل صديق لم أتوقع أن يكون العرب بمثل هذه الدرجة المتهاوية من التخاذل في التعاطي مع   قصف إسرائيل لقطاع غزة 2014 والذي راح ضحيته 133   شهيدا   بعد ستة أيام من القصف الإسرائيلي ونحو 1000 جريح مع استهداف الإسعاف والدفاع المدني، والرد عليه   من قبل المقاومة . لقد استهدف الكيان الصهيوني من الحرب  هذه المرة هدم  المنازل لأن الهدف لم يكن  المقاومة والرد عليها، بل هدم المنازل على رؤوس اصحابها، والذي أطلق عليه "الجرف الصامد" . الكارثة أن أقرب جيران غزة ـ في مصر ـ يلوذون بالصمت، ويهونون من المصاب، وأن الحالات التي ترد لمعبر رفح لم يقبل منها إلا 11 مصابا بإصابات بالغة والباقون لا يستحقون لا العلاج ولا الدواء، وسط إمكانات متدنية في مشافي غزة للحصار الخانق من الكيان الصهيوني وإغلاق المعابرمن قبل إسرائيل وإسهام مصر السيسي في هذا الحصار الخانق بإغلاق المعبر الوحيد الذي يمر منه الأفراد والدواء والغذاء بعد هدم الأنفاق التي كانت تشكل متنفسا لأهل الحصار في غزة. كان عهد مبارك أيسر حالا كما قال  مشير المصري الجمعة 11 يوليو رغم استخدام المعابر كورقة ضغط، وسوء التعامل من سلطات