المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر ١٤, ٢٠١٤

الليلة والبارحة .. تكسير عظام العصاة

صورة
لم يكن مفاجئاً أن يبرز تنظيم "داعش"أو ما أطلق قادتهم عليهم " الدولة الإسلامية في العراق والشام "بعشرين أو ثلاثين ألف مقاتل ـ حسب ما ذكر المطلعون ـ وسط تساؤلات كثيرة من أين كانت البداية ؟ لم يكن مفاجئا مادام هناك ترحيل منظّم لهم وقد اتخذوا من البلدان الغربية موطنا آمنا  وهم من جنسيات شتى. ومن المتهمون بدفع 3 مليارات دولار ـ من دولة إقليمية ـ ؟؟ وسارعت "قطر" بالنفي لهذا الادعاء استباقا ورفضت أن تلوث يدها وسمعتها بـ" لعبة قذرة " وتفقد تواجدها الإقليمي الداعم لـ " الربيع العربي " فقطر ليست على غرار المرتزقة الذين يقومون بدور السماسرة، أو الخدام المطيعين لـ"السادة الكبار" كما صرح البعض. فقد اتهم رئيس الوزراء العراقي" حيدر العبادي" في تصريحه للموقع الإماراتي 24 بأن "دولة إقليمية"  موّلت " داعش "لبدء الزحف على سوريا والعراق، وربما يكون كلامه بالون اختبار.  لقد بدأت " الدولة الإسلامية " التمدد وإن كنت لا أعترف بالمصطلح حتى لا يتسع رواجه في الإعلام العميل الذي  يقود المعارك، وي

مغامرون في عشق البراكين والحمم !!

صورة
    هناك قلة لديهم شغف بالبراكين ؟! نعم بالبراكين، وهو غرام له ما يبرره ـ من وجهة نظرهم ـ فهناك الباحثون وتجد معلوماتهم غزيرة ويقتربون بحذر ولديهم الوسائل التي تسهل المهمة كبالون الاختبار الذي تثبت فيه كاميرا علمية يتلقى العلماء عنها معلومات ثورة البركان، وحالاته ، والوقت المحتمل أن ينفجر فيه عقب خروج أطنان من الحمم والصخور المنصهرة [i] ،   والصنف الذي نقصد إذا ما انطلقت ثورة بركان يسارعون في الاقتراب، رغم حرارة الغبار الخانق الذي يتساقط و يهطل عليهم كالأمطار، وزحف الحمم التي تلتهم كل شيء فتحيله إلى رماد في ثوان معدودة. وهناك "مجانين المصورين " أكيد ممن لهم لوثة بالشهرة والتقاط أخطر صورة في العالم ومنهم هذا المصور الذي يريد أن يصل إلى ما لم يصل إليه الأوائل ..ايضا لتحقيق الذات ، والنجاح ، وجائزة مادية أكيد لن تساوي في قيمتها " الموت حرقا  داخل الحمم البركانية" . يبدو أن الحس عنده توقف تماما وهو يركز على خروج الحمم من عين البركان ، لدرجة أن حامل الكاميرا ، والحذائ  المحصن ضد الحرارة  والذي غاليا  لن يحتمل  درجة حراة سطحية  تتجاوز الألف درجة