الليلة والبارحة .. تكسير عظام العصاة



لم يكن مفاجئاً أن يبرز تنظيم "داعش"أو ما أطلق قادتهم عليهم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"بعشرين أو ثلاثين ألف مقاتل ـ حسب ما ذكر المطلعون ـ وسط تساؤلات كثيرة من أين كانت البداية ؟ لم يكن مفاجئا مادام هناك ترحيل منظّم لهم وقد اتخذوا من البلدان الغربية موطنا آمنا  وهم من جنسيات شتى.

ومن المتهمون بدفع 3 مليارات دولار ـ من دولة إقليمية ـ ؟؟ وسارعت "قطر" بالنفي لهذا الادعاء استباقا ورفضت أن تلوث يدها وسمعتها بـ"لعبة قذرة" وتفقد تواجدها الإقليمي الداعم لـ "الربيع العربي" فقطر ليست على غرار المرتزقة الذين يقومون بدور السماسرة، أو الخدام المطيعين لـ"السادة الكبار" كما صرح البعض.

فقد اتهم رئيس الوزراء العراقي"حيدر العبادي" في تصريحه للموقع الإماراتي 24 بأن "دولة إقليمية" موّلت "داعش"لبدء الزحف على سوريا والعراق، وربما يكون كلامه بالون اختبار.
 لقد بدأت "الدولة الإسلامية" التمدد وإن كنت لا أعترف بالمصطلح حتى لا يتسع رواجه في الإعلام العميل الذي  يقود المعارك، ويشعل النار حسب مزاج السادة الكبار.

فـ"الدولة الإسلامية "لها مفهوم تاريخي عرفه من عرفه، وتجنى عليه من تجنى، وكانت تحكم أرضا وشعوبا لا تغيب عنها الشمس ، ورمزا حضاريا أشرق على العالم بعلوم تجريبة ونظرية استحقت أن تصفها المستشرقة الألمانية المهتدية سيغريد هونكة بأنها:"شمس الله تشرق على الغرب"

كان "التحالف  الغربي" بقيادة  "سمسار حروب العالم" المعاصر أمريكا قد أعلن عن حشد من نوع آخر، وإن بدت بوادره بتقليم أظافر قوات "الدولة" ولا ندري إلى أين سينتهي .
قال محللون إن أمريكا استطاعت تجميع الجهاديين من كافة أنحاء الغرب المرتجف من تواجدهم السلمي ـ حتى ولو كان وجودهم قانونيا ودخولهم للغرب بالقنوات الرسمية ـ وألقت بهم على صعيد واحد.

 لقد تخلص الغرب مما كان يؤرقه ويؤرق أوروبا من وجود "شخصيات سوابق" لهم خبرة قتالية في أفغانستان، وباكستان، والشيشان والبوسنة وألبانيا بل البلقان كله وغيرها من مناطق الصراع، حتى لو كانوا يعيشون حياة وادعة حسب قانون، وتركوا السلاح ويعملون في مهن نافعة للغربين ، يفتقدونها ، مهن خدمية  في الغالب، يأنف اهل البلاد الأوروبية العمل بها أو العيش في مناطقها المهملة.

أرادت "أمريكا التحالف" أن تتخلص من هؤلاء جميعا بالضغوط لإخراجهم من دول "الاتحاد الأوروبي وأمريكا الشمالية" وأثارت القلاقل لهم في بريطانيا فقامت بترحيلهم قسرا لأنهم يريدون بؤرا عنيفة متطرفة للرد على المجاهدين الصادقين الساعين لاقتلاع النصيريين، وآخرين لتحجيم شيعة لبنان الساعين للامتداد، ولا يهم الغرب إلا وجود الشوكة في حلق الجميع لحين لبث الرعب في المنطقة .

لقد حاءوا بهم إلى مناطق مكشوفة شمال العراق وشرق سوريا في تهجير تم على مراحل، وربما أقتعهم الإعلام والعملاء أن هناك بوادرَ "جهاد في سبيل الله "، ومن لزوم التهجير أن تكون الجهات المسؤولة عن "الترانسفير"قد دست عملاء يرشدونهم، وينقلون الأخبارعنهم، ولا مانع أن تكون قد زرعت بينهم عملاء استخبارات أوروبية وأمريكية وإسرائيلية، لإقناعهم أن الساحة ملائمة.

ربما كانت هناك قناعات بأن جبهة النصرة، والجيش الحر بعيدان عن الإسلام والجهاد الحق، وفي المقابل انبرى "منظرو الجهاد " في سوريا على  اقناع الأتباع أن "الدولة" تعمل فيها الأصابع الغربية، وأنهم يفتقدون لفهم الجهاد.
إذن هؤلاء هم المطلب الأمثل للقيام بدور تجاه الخليج يتم التلويح بهم للإسراع في الدفع بدول الخليج لإحراق ما تراكم للثروات في أيديهم  منذ انتهاء حرب الخليج الثانية، فلابد أن يدفعوا ثمنا لتأمينهم من دخول حرب خاسرة يشاركون فيها وحدهم بدرع الجزيرة مع "الدولة"

 أو حرب أخرى مع الأقليات الشيعة ـ في الدول الخليجية ـ التي علا صوتها بعد صمت طويل وتم التمكين لها في العراق وجاري التمكين في السعودية بعد تعيين محمد أبو ساق، أول وزير شيعي في السعودية بداية رمضان الماضي، ووجود ضغوط شيعية إيرانية مماثلة في البحرين، والكويت والإمارات، بل تعد مشكلة  الحوثيين والدعم الإيراني لهم مؤرقة لدول الجوار .

وهكذا بدأ إشعال النار لاتفاق محتمل بعد تصفية أعداد من مقاتلي "الدولة" وبافتعال اشتباكات "النصرة، والجيش الحر"، وأيضا تحريش شيعة العراق ـ وهم مستثارون أيديولوجيا تجاه سنّة العراق في الأصل.

 ورقة ضغط
ليست أمريكا من الغباء لفتح خط "ترانس فير" لمجموعة بشرية مدرّبة على القتال إلا إذا كانت تعدّهم ليكونوا ورقة ضغط، وتقنعهم بأن هناك جهادا أكبر ينتظرهم، وبالتأكيد أنها ستفتح حورا ما معهم بعد إرهاقهم في حرب خاطفة لا يملكون لها ردا بالتسليح الخفيف الذي يعتمدون عليه، وإن امتلكوا  طائرات دون طيار للاستطلاع، فلن تكون لديهم القدرة على  مواجهة  قاذفات التحالف، وإن كانت الحروب المشابهة في أفغانستان، والعراق، والبلقان شاهدة على فشل التحالف واضطراره لخوض حروب برية بالغة التكلفة.

بدا التحالف في شيطنة  قوات "الدولة" أمام الخليجيين الذين يزدادون رعبا، وهم يتابعون "داعش" وهي ترحّل سكانا من قراهم  تدريجيا إلى جنوب العراق، وما اجتباج الكويت منا ببعيد حين تجاسر صدام وفعلها لرد الكرامة وتكشف الأمر على ضعف دول الخليج في الدخول في حرب  نظامية أو الوقوف أمام اجتياح حرب عصابات، فهم لم يخلقوا للترف النفطي والحرب، خياران متعارضان ولا شك .
استطاعت ورقة أمريكا أن تقود تحالفا اجتمع في باريس، وبدعم من حكام النفط ـ الذين كان خيارهم  التمويل، لقد نجحت أمريكا  في إدخال الرعب في قلوب حكام الخليج ، كما كان في حروب الخليج  الغابرة.

فرض أم واقع
ترى هل هذا الفرض يعبر عن واقع ؟ ..ونجيب إنها أقرب قراءة للواقع ومثالها وظروفها لا زالت تعبث بالذاكرة وخاصة ذاكرتي "الكويت والعراق"  حرب الشائعات تعمل عملها الآن، وتتناقلها وسائل الإعلام العربية مجانا بعدما كانت تتشارك الـ"CNN  " في بدايات التسعينات مع بدايات " MBC " في بدايات الألفية.

ومن الشائعات التي بدأ يظهرها الواقع أن جهات إقليمية تمدهم "
الدولة "بالمال لكسر شوكة الاضطرابات المخيفة في العراق، وشغلها باستباق حرب  تأتي من الشمال، وليس أدل على ذلك من تجييش الملالي لشباب الشيعة وقيام هؤلاء بمذابح لم يركز عليها الإعلام كثيرا من السنّة في جنوب العراق .

ويبدو أنّ طرفا ما يقوم بتزويد "داعش" بالدعم الدولاري، بالوكالة عن جهة ما، وحين أشير إلى قطر نفت ذلك نفيا قاطعا لأنها ليست مستعدة للدخول في لعبة قذرة وهي التي تفخر بسمعتها في المجال الخيري، ومساندة المضطهدين ، وفتح بلدها لقيادات إسلامية وإن كانت الضغوط  الكبيرة عليها دفعتها إلى إيجاد موطن بديل لهم .

والخليجيون حريصون على تخفيض الفاتورة ونعتذر على كلمة "طرف ما" حيث لم يتطوع أحد أخذ"حبوب الشجاعة" ويعترف بهذه المكرمة الملكية أوالأميرية أو الأمريكية كما حدث ذلك  بإيعازملكي في عهد "الملك فهد" حيث اعترف "تركي الفيصل" رجل الاستخبارات السعودي السابق بأن السعودية كانت "الطرف الخفي" المتعاون مع الولايات المتحدة الذي كان يمد الثورات إبان الحقبة الشيوعية بالمال والسلاح من خلال الحقيبة الدبلوماسية لدحر الاحتلال السوفييتي وقواعده الحربية لدول في الشرق والغرب أثناء الحرب الباردة.

وذكر تركي الفيصل أن السعودية كانت الوسيط لأمريكا والذي لا تدور حوله شكوك ـ من قبيل العلاقة الوثيقة بينهما ـ لإمداد الثوار الذين يقفون ضد الحكومات الموالية  للاتحاد السوفييتي بالمال والسلاح للقضاء على المنظومة السوفييتية في أمريكا الجنوبية، وآسيا وذلك حسب ما نشرته جريدة الشرق الأوسط  عقب اتهام أطراف سعودية بإمداد الذين قاموا بالتفجير لبرج التجارة العالمي 11 سبتمبر 2001.

فما المانع  أن يكون هناك طرف عربي آخر يقوم بنفس المهمة لدعم "داعش" على غرار الدعم اللوجستي الذي كانت تقوم به أمريكا للمجاهدين الأفغان إبان حرب استقلال أفغانستان  لتتدحرج  بعد ذلك في حجر أمريكا؟؟.

 لقد كان وجود أمريكا  ذريعة للتدخل الأممي السافر مرة أخرى ولكن لن تعلن  عدوانا أيديولوجيا في المنطقة، وكان ذلك واضحا في تصريحات جون كيرى، وزير الخارجية الأمريكى،حيث قال": إن تنظيم "داعش" يشوه صورة الإسلام فى العالم ويحاول أن يقول إن ما يقوم به يستند لأفكار إسلامية رغم أن الدين الإسلامى هو دين سلمى وعظيم." بخلاف ما قاله بوش عن خوض حرب صليبية ضد الإسلام  تحت سمع وبصر العرب الذين كانوا يهللون لنخوته وشهامته العربية، ونصرته للعروبة ـ المدفوعة الأجر، إنها الحرب بالوكالة .

مؤتمر باريس والربيع العربي
واضح أنّ "مؤتمر  باريس" الموسع الذي عقد صبيحة الاثنين 15 سبتمبر ـ رغم أنّ فرنسا ترددت في البداية ثم كانت الموافقة عمليا ـ  بـ "مؤتمر باريس" للمشاركة في الضربات التي ستوجه إلى داعش وغير داعش، فالعملية ممتدة حيث تقرر التأمين المطلق لبترول العراق مرة أخرى حتى لا يقع في يد السفهاء.
فالعراقيون الشيعة والأكراد تركوا متنفسا لأهل السنّة العرب ـ المحرومين من بترول بلادهم عقب  قرار التقسيم 2006 والتضيق عليهم، وأصبح مصير السنة في بغداد وما حولها إلى زوال أو تهجير رهنا بانهيار التنمية وتوجيه الاتهامات  ثم الضربات الوقائية الاستباقية انتهاء بالتهجير الذي يرضي الجميع إلا أهل السنة.

وسبب آخر يعد الأهم لحشد التحالف وهو القضاء على "ثورات الربيع العربي" حيث هناك بوادر  امتداد هذه الثورات لدول الخليج بدأت بنهج  آخر كما ذكر ـ ضاحي خلفان قائد شرطة دبي ـ بأن الربيع العربي في الإمارات بدأ بموقع تويتر ، لابد إذن أن يكون النفط في قبضة الدول الغنية فقط ويلقى ببضعة دولارات على البرميل "للسكان الأصليين" في الخليج، والباقي لمن يدير المشاركين من الحلفاء في ضرب "الدولة" لتقوم بالدور الكبيرعلى مسرح المعارك المتوقعة .

الكارثة أننا نصدق أنّ عددا محدودا منظما يشكل خطرا يستأهل أن تقوم حزمة دول بالمشاركة ومنها الرئيس العراقي فؤاد معصوم المنتمي للشيعة، متحدثا عن داعش وانتشارها ومشاركات من الأوربيين والأمريكيين في صفوف "الدولة" ومثلما حدث في أفغانستان من تقويض مزارات بوذية وإحراق بعض المزارات الشيعية في باكستان  وحدود إيران وغيرها من أضرحة فعلت داعش ذلك مع أضرحة ومزارات في شمال العراق تحت زعم أنها تكرس للوثنية ومزارات لقديسين ودجالين لتثير كهنة المعابد وسدنتها ومريديها.

كان الاتهام الأولي أن داعش أخرجت اليزيديين من بيوتهم، ولم تعد الذاكرة تحتفظ عمدا بما كان يحدث في بقاع كثيرة كان الضحايا من أهل البلاد من السنة ونسوا كيف كان التطهير العرقي للأقليات التي كانت تعيش في أراض صربيا بالبلقان والمذابح التي  صاحبها الصمت العالمي لمسلمي بورما، والبوسنة ، بل  لمسلمي  فلسطين .

كل المنقذين الذين حضروا باريس 15 سبتمبر أتوا من أجل  "السلام في العراق" ويبدو أن سلام العراق يعود دوما على الشعب العراقي بالدمار الطويل المدى في مقدراته وبنيته ومستقبله المظلم وعلى رأس أهل السنة ، فمنذ وطئت أمريكا  العراق وهو يعاني من دمار كل شيء ، وتقويض كل شيء.

التي   لتذكرني  بالأنشودة التي أطلقت إبان العدوان الثلاثي على مصر لاسترداد القناة بعد تأميم  ثورة يوليو 1952 لها "يا أهلا بالمعارك يا بخت مين يشارك"

تجييش السذاجة العربية
يبدوأن تجييش " السذاجة العربية" سيظل قائما إلى ما لا نهاية حشد  فحرب صورية  يشارك فيها العرب ـ بطريقة ما  بأموالهم وأنفسهم في سبيل الكرسي ـ لإضفاء شرعية بأنهم أصحاب الدعوة ، ثم ضربات جوية قاضية  يصفق الشعب ويهلل الإعلام ، وتدفع فاتورة الدفاع مقابل المشاركة نيابة عن السكان الأصليين، ثم امتيازات، ونظل  نمشي على  ورق الخريطة  خائفين أغرابا كما تحسر "نزار قباني" يوما .   

وبدأت التكهنات تتوالى بتغليب القوة بالنصرالمؤكد واقتراب السيناريو الضارب من سيناريو بوش حين أراد ضرب العراق متذرعا بامتلاك صدام لسلاح "كيماجرثومي" وهذا يشكل خطرا، لا وتغض السفيرة الأمريكية أبريل جلاسبي الطرف عن اجتياح  جيش البعث للكويت، من قبيل الكوميديا السوداء لتثبت أن العرب يأكلون لحم العرب، ولا يأكل الذئب لحم ذئب .

وما السر الخفي أو اللعبة القذرة التي كانت تلعبها أمريكا ومعها أوروبا للاستحواذ الشامل على مقدرات بترول الخليج طوعا أو كرها، وادخار بترول "بحر الشمال" للمستقبل الغربي ليكون مخزونا استراتيجيا  "ينفع في الملمات".
 والدور الحالي حيث يتم حشد العرب لإجهاض "الثورات العربية بيدنا لا بيد عمرو" حيث قامت الثورات بالخروج عن الخط المرسوم، بفوز الإسلاميين بالديمقراطية التي يسوقها لنا الغرب، وبما أن الإسلاميين أكثر عددا وتنظيما، فإنهم استطاعوا الاكتساج ـ وللأسف تتكرر ديكتاتورية العسكر التي سالت فيها دماء الجزائريين عقب فوز "جبهة الإنقاذ".

 دخل الإسلاميون لعبة البرلمان على أثر انتفاضة ثورية أعد العسكر سيناريو إفشال للتجربة الديمقراطية، لقد شارك فيها الإسلاميون ووقف معهم الشعب، ثم انقلب عليهم الليبراليون والساريون بالدعم العسكري لأن الديمقراطية وآلياتها  لن تجعل لهم وزنا من خلال الصندوق.
الوضع الآن قريب من وضع الأمس فأجواء الحرب، والحشد الخليجي  والسعي لتقليم أظافر من لهم أظافر، من أصحاب النخوة  العربية والقيمية لا الأيديولوجية، والضغوط على الجميع لخوض الحرب فافتعال أزمة، وإدارتها في عهد أوباما قريب الشبه مما حدث في  التسعينات وبداية الألفية الجديدة تجاه العراق وأفغانستان.

تسيطر  الدولة الإسلامية ظاهرا على جزء من شمال العراق الموصل ، والرقة بسوريا وبعض المناطق الأخرى، ثم تقيم عرضبن عسكريين بتسليح أمريكي روسي هذه المرة، ودع السماسرة يعملون .
تناثرت شائعات بأن التنظيم نفسه"داعش" صنيعة أمريكية وبإمداد أمريكي على غرار ما حدث في أفغانستان لضرب الاحتلال السوفييتي وصناعة نظام موال لها بقيادة"حامد قرظاي"، بعد إفشال نظام وطني ذي ميول إسلامية قاده "برهان الدين رباني "من قادة المجاهدين، ثم إشعال نيران فتنة بين فصائل المجاهدين الأفغان  لتدمير أفغانستان.

ابحث عن الأصابع الأمريكية تعبث في كل مكان، بل ابحث عمن يحكم العالم، القيادات في العالم العربي لابد أن تكون صنيعة أمريكية وعدم ممانعة إسرائيلية.


















تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار مع الشيخ : عثمان حاج مصطفى

أسامة خليفة ..إنتاج فيلم الطفل انطلاقا من قيمناِ لاء للإنتاج الفني، تقف على خط المواجهة، وبصدق نقول هذا، فقد كانت المبادرة إلى هذا العالم الرحب في وقت كان هَمّ الآخرين أن يقوموا بدبلجة ما يقدم، نريد من يؤمن بالفكرة

موسى ابن نصير قائد عسكري عربي في عصر الدولة الأموية. شارك موسى في فتح قبرص في عهد الخليفة معاوية بن أبي سفيان